هاري الأعمى: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 2:
'''هنري الشاعر''' المعروف بلقب '''هاري الأعمى''' (1470؟ - [[1492]]) هو شاعر [[إسكتلندا|إسكتلندي]] وكاتب القصيدة التاريخية عن الاسكتلنديين وتدعى أعمال ومآثر البطل والشهم السير [[وليام والاس]] فارس إلرسلي، وكان قد عاش في النصف الثاني من القرن الرابع عشر ولا يعرف شيء سوى الضئيل عن حياته. ويظهر أنه كان رجلا أعمى من لوثيان وكان يعيش في ظروف صعبة، وكانت لديه سمعه كقصاص واستلم في خمس مناسبات في أعوام 1490 – 91 هدايا من الملك [[جيمس الرابع ملك اسكتلندا]].
 
مداخل هذه الحكايات موجودة مع أخرىاتأخريات في سجلات أمين الخزانة الأعلى وهي عن عازفي القيثارة والمغنين. وتم التلميح إليها من قبل دنبار؛ "وثانيةً في رثاء كتاب [[وليام دنبار]] للشاعر. وتكلم جون ميجر في تاريخه اللاتيني عن "هنري الأعمى منذ ولادته والذي، أثناء طفولتي، ألف كتابا كاملا حول وليام والاس، وهكذا كتبه بشعرنا الشعبي" (وهذا النوع من النظم برع فيه كثيرا)، وأنا بإمكاني أَن أعطي بعض المصداقية إلى هذه الكتابات. وهنري هذا كان يقرأ حكاياته أمام النبلاء، واستلم المأكل والملبس كجائزته ".
 
القصيدة (أبقيت في مخطوطة فريدة أَرخت للعام 1488، في مكتبة المحامين في [[أدنبرة]]) مقسمة إلى أحد عشر كتابا وتمتد إلى 11,853 بيت. ويمكن القول بأن استحقاقاته الشعرية قليلة، ودقتها التاريخية يمكن تفنيدها بسهولة. وكان الاهتمام الرئيسي به لكونه أحد أوائل وبالتأكيد أحد أشمل السجلات الشعرية في لغة السكوتس (الإنكليزية الممزوجة بالغالية). في هذا المجال كان موضع مقارنة مع كل الشعر الوطني السابق والأدب المعاصر. هذا الموقف قد يكون مقبولاً كدليل عن البيئة المتواضعة والشعور الوطني للكاتب. وتدين القصيدة بسمعتها الكبيرة اللاحقةُ للشعور الوطني بدلا من إلى جودتها الأدبية.
سطر 9:
 
القصيدة تظهر في كتابات لاينغ بأنها قد طبعت عند الناشرين تشيبمان وميلار حوالي العام 1508، لكن الأجزاء التي عثر عليها في لاينغ لم تعد موجودة. الطبعة الكاملة الأولى المتوفرة الآن، طبعت من قبل ليكيريفيك لصالح هنري تشارتيريس في 1570 (المتحف البريطاني). وأعاد تشارتيريس طباعتها أعوام 1594 و1601، وكذلك أندرو هارت أعوام 1611 و1620. وظهرت على الأقل ست طبعات أخرى في القرن السابع عشر. هناك العديد من الطبعات التالية، ضمن ذلك البعض من نسخة وليام هاملتون غيلبرتفيلد بلغة السكوتس الحديثة من عام 1722. الطبعة الانتقادية الأولى جهزها الدكتور جاميسون ونشرت عام 1820. وفي 1889 أكملت جمعية النَصوص الاسكتلندية طبعتها من النص، مع مقدمات وملاحظات من قبل جيمس موير.
 
== مصادر ==
{{1911}}