الأسر البابلي: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ماجد الجربا (نقاش | مساهمات) |
ماجد الجربا (نقاش | مساهمات) |
||
سطر 11:
بعد ضعف [[آشور|الآشوريين]] ذهب [[بابل|البابليون]] من ناحية والمصريون من ناحية أخرى يتنازعون على سيادة [[القدس|أورشليم]]. بينما ازداد [[بنو إسرائيل]] في طغيانهم وبعدهم عن دين الله.
في هذا الوقت أخذ نبي الله [[إرميا]] ينصح بني إسرائيل بالتوبة والعودة إلى الحق، فلم يعبؤوا به، فأخبرهم أن الله سيسلط عليهم أعداءهم [[البابليون]] وحذرهم من مقاومتهم، لأنهم لن يستطيعوا رد عذاب الله، فاتهمه بنو إسرائيل بأنه يمالئ [[البابليون]].
وبالفعل غزا [[البابليون]] [[الكلدانيين]] أورشليم واستطاعوا أن يستولوا عليها، فذاق أهلها الجوع والمرض. وقام ملك الكلداني [[بختنصر|نبوخذ نصر]] بنهب المدينة ودك سورها
قال [[الطبري]] وغيره: أن إرميا بن حزقيا كان من أنبياء [[بني إسرائيل]] ومن سبط لاوي، في عهد صدقيا آخر ملوك بني يهوذا ببيت المقدس. ولما توغل بنو إسرائيل في الكفر والعصيان أنذرهم بالهلاك على يد [[بختنصر]]، وكان فيما يقوله إرميا: "أنهم يرجعون إلى بيت المقدس بعد سبعين سنة. يملك فيها بختنصر وابنه وابن ابنه ويهلكون، وإذا فرغت مملكة البابليين بعد السبعين يفتقدكم". يخاطب بذلك بني إسرائيل في نص أخر له عند كمال سبعين لخراب المقدس. وكان أشعيا بن أمصيا من أنبيائهم أخبرهم بأنهم يرجعون إلى بيت المقدس على يد [[كورش]] من ملوك الفرس، الذي لم يكن موجودا في ذلك العهد.
|