صباغة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 13:
ومنذ قديم الزمان أدرك الإنسان أهمية اللون في حياته فلون ملابسه ومسكنه وأثاثه وأدواته وأوانيه وأكله، وأصبحت حياته لا تخلو من الألوان المحيطة به.
 
== مبادئطرق الصباغة ==
 
تصبغ [[مادة نسيجية|المواد النسيجية]] عادة بغمسها في حمام مائي غالبا محضر سلفا ويسمى "'''حمام صباغي'''". يحتوي هذا الحمام في أغلب الأحيان على الأصبغة التي تختلف في درجة [[امتصاص (إشعاع كهرومغناطيسي)|امتصاصها]] و[[انعكاس (فيزياء)|عكسها]] [[طول موجة|لأطوال الموجات]] الضوئية. وعندما تكون [[مادة نسيجية|المادة النسيجية]] مكونة من عدة أنواع من [[ألياف النسيج|الألياف]]، يمكننا أن نضع أيضا عدة أصناف من الأصبغة المناسبة لأنواع الألياف المصبوغة. يمكن أن يتجاوز تركيز الصباغ في الحمام الصباغي 8% أول أدنى من 0,25% من وزن المادة المصبوغة. وعندما نريد الحصول على لون داكن من الصباغة، يجب أن نزيد من كمية الصباغ المضافة، كما يمكن أن نطيل من وقت بقاء المادة المصبوغة في الحمام الصباغي. وبالتالي فإن الحصول على ألوان داكنة يكون مكلفا أكثر من الحصول على ألوان زاهية وساطعة. يحتوي الحمام الصباغي عادة على [[ملح|أملاح]]، و[[حمض|حموض]]، و[[أساس (كيمياء)|أسس]]، ومواد كيميائية مساعدة. هذه المواد تساعد [[صباغ|الصباغ]] على اكتساب [[ألفة الصباغ|ألفة]] أكبر للألياف من ألفتها إلى الحمام الصباغي. وهي تساعد أيضاً هجرة الصباغ من الحمام الصباغي إلى سطح [[ألياف النسيج|الألياف]] وتساعد في انتشار الصباغ داخل الألياف.