أبو العباس الونشريسي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 97:
 
توفي أبو العباس يوم الثلاثاء، العشرين من صفر سنة (914هـ) الموافق 20 حزيران (يونيو) (1508 م)، ويذكر ''البغدادي'' صاحب هدية العارفين أن وفاته كانت بمدينة [[تلمسان]] وإذا صح هذا فإنه قد عاد إليها وتوفي بها عن عمر يناهز الثمانين. وقد رثاه الفقيه أبو عبد الله محمد ابن الحداد الوادي آشي بقطع من الشعر منها قوله:
{{قصيدة
 
|1=لقد أظلمت فاس بل الغرب كله ***
|2=بموت الفقيه الونشريسي أحـمد
}}
رئيس ذوي الفتوى بغير منازع *** و عارف أحكام النوازل الأوحد
{{قصيدة
له دُربة فيها و رأي مسدد *** بإرشاده الأعلام في ذاك تهتد
|1=رئيس ذوي الفتوى بغير منازع
و تالله ما في غربنا اليوم مثله *** و لا مـن يدانيه بطول تــردد
رئيس ذوي الفتوى بغير منازع *** |2=و عارف أحكام النوازل الأوحد
عليه من الرحمن أفضل رحمة *** تـروح على مثـواه وتغتـد
}}
{{قصيدة
|1=له دُربة فيها و رأي مسدد
له دُربة فيها و رأي مسدد *** |2=بإرشاده الأعلام في ذاك تهتد
}}
{{قصيدة
|1=و تالله ما في غربنا اليوم مثله *** و لا مـن يدانيه بطول تــردد
|2=و لا مـن يدانيه بطول تــردد
}}
{{قصيدة
|1=عليه من الرحمن أفضل رحمة *** تـروح على مثـواه وتغتـد
|2=تـروح على مثـواه وتغتـد
}}
 
==تآليفه==