قصر صباحي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف التاء المربوطة (المزيد)
طلا ملخص تعديل
سطر 24:
 
 
'''قصرالصبيحي''' بلدية ب[[ولاية أم البواقي]].مدينة قصر الصبيحي مينة سياحية رائعة تقع بشمال ولاية أم البواقي على الحدود مع ولاية قالمة وهي إلى ذلك مدينة أثرية قديمة كانت تسمى بقاديوفالا في العصر الروماني وهي في الأصل مدينة بربرية وجدت بها الكثير من المآثر المادية البربرية.
'''قصرالصبيحي''' بلدية ب[[ولاية أم البواقي]].
مدينة عتيقة:
يقول عنها المؤرخون أنها كانت مدينة قائمة بذاتها سنة 202 قبل الميلاد أي أنها ممتدة في أغوار التاريخ استوطنها البربر وقريتهم في موقع ظهر الريح على مرتفع جبلي مشرف وحصين وآخر آثارهم معبد هرمي الشكل له أربعة رؤوس آلهة ( رأس تيس تلفه هالة شمس وهو أحد معبودات البربر قديما) واحد من كل جهة لكن هذا المعلم زال تماما ولم يبق إلا رأسان من تلك الأربعة ولا يعرف هذا الموقع إل قلة قليلة.
بعد هذه الفترة دخل الروم بجحافلهم إلى المدينة وبنوا مدينتهم إلى الشرق من المدينة البربرية على ربوة تسمى بن عياد نسبة إلى مقام ولي صالح ثم خربها الوندال لما غزوا بلادنا وأظن تسمية قاديوفالا من عندهم وهي تعني "الطريق الجبلي المحفوف بالأشجار على طول الوادي" ثم جاء البيزنطيون وبنوا قلعتهم إلى شرق المدينة الرومانية وهي التي مازالت إلى اليوم وغيرها تحت الثرى لم تجله يد منقب، ثم جاء المسلمون فاتحين ففتحت هذه المدينة على أيديهم وسميت بـ"قصر الإفريقي" ويجهل تاريخ التسمية إلا أن غالب الأمر أنها على عهد الدولة الفاطمية وهي منذ ذلك الوقت حتى دخول الأتراك الذين سموها باسم قصر الصبيحي نظرا لوجود حامية من فرقة الصبائحيين هناك وهي مكلفة بحفظ الأمن وجمع االضرائب وغيرها ثم جاء ت فرنسا محتلة غازية فاحتلت المنطقة أواخر الأربيعينيات من القرن التاسع عشر وحتى استرجاع الاسنقلال.
وقد عرفت المنطقة على غرار كامل الوطن ببطولاتها وأمجادها ودفعت الغالي والرخيص في سبيل تحرير الوطن ، وقبل ذلك عرفت حركة علمية ووطنية نشيطة على صغر المنطقة فقد لعب الدور في الحفاظ على أصالة المنطقة وإبائها زاويتان علميتان هما زاوية الشيخ علي بن معمر الزناقي وزاوية الشيخ الطاهر شرفي اللتين خرجتا العديد من التلاميذ الذين ساحو في الأرض طلبا للعلم وأكثرهم زيتونيين وكانوا وقودا فيما بعد للثورة وأشهرهم على الإطلاق الشهيدين مسعودي عباس وشرفي محمد الخضير.
وتقع المدينة على سهل فسيح خصب ماؤه قريب وافر وتشتهر أرضه بالحبوب على مختلف أنواعها وكانت إحدى جنان الله على أرضه قبل زحف الإسمنت ، لكن ورغم ذلك مازالت تتميز بالمعالم السياحية الخلابة: الغابات والأثار المختلفة والسدود والهواء العليل الذي يتميز بمناخين في آن واحد مناخ الشمال القسنطيني والجنوب القسنطيني وكلاهما شكل مناخ منطقة micro-climat لطيفا جدا وهي فوق كل ذلك تتميز بحدائقها الداخلية الجميلة وبناسها اللطفاء وهدوئها الساحر، كما أنها مصنفة وطنيا ضمن المناطق السياحية الوطنية البكرالتي لم تستغل على الإطلاق.
آثار محيرة ومغيبة
كما تحوي المدينة على مجموعة من المناطق المتضمنة لآثار متحجرة قولقع ورخويات عملاقة يصل حجمها من متر إلى ثلاثة أمتار وآثار ما قبل التاريخ خاصة في سهل عين الكحلة الخصب الواقع أسفل المدينة والشيء الجميل أن لا أحد يعرفها وإلا لتعرضت للتخريب، لكن رغم ذلك فهي ليست بمنأى عن عوامل الطبيعة التي تفت في قيمة الآثار يوما بعد يوم.
 
 
{{...}}