أنطالاس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 1:
يعتبر '''أنطالاس''' {{إنج|Antalas}} يعتبر من أهم زعماء المقاومة الأمازيغية المورية، ومن أشد الزعماء الأمازيغ ضراوة وشدة في المقاومة في نوميديا. وهو من أهم ملوك إمارة الفركسيس التي كانت توجد في جبال الظهر التونسية، وهو ابنا لزعيم الموري گوينيفان Guenefan . وقد ظهر هذا الزعيم الموري في القرن السادس الميلادي، وبالتالي،عايش ظلم وقسوة الغزوين: الوندالي و البيزنطي. وهذا ما جعله يحارب الوندال والبيزنطيين مدة طويلة ، فأوقعهم في هزائم كثيرة إلى أن وسع نفوذه فيا لكثير من المناطق الأمازيغية في ليبيا وتونس ونوميديا . ولكن مقاومته لم تنطلق إلابعد أن عاث الوندال فسادا في أرض تمازغا ، وبعد أن اعتقل البيزنطيون تحت قيادةسيرجيوس Sergius رؤساء لواتة وقتلهم في قصره. ولم يخضع أنطالاس إلا في سنة 548م علىيدعلى يد القائد البيزنطي جان طروگليتا jean Troglita .
== من هو أنطالاس Antalas ==
 
يعتبر أنطالاس من أهم زعماء المقاومة الأمازيغية المورية، ومن أشد الزعماء الأمازيغ ضراوة وشدة في المقاومة في نوميديا. وهو من أهم ملوك إمارة الفركسيس التي كانت توجد في جبال الظهر التونسية، وهو ابنا لزعيم الموري گوينيفان Guenefan . وقد ظهر هذا الزعيم الموري في القرن السادس الميلادي، وبالتالي،عايش ظلم وقسوة الغزوين: الوندالي و البيزنطي. وهذا ما جعله يحارب الوندال والبيزنطيين مدة طويلة ، فأوقعهم في هزائم كثيرة إلى أن وسع نفوذه فيا لكثير من المناطق الأمازيغية في ليبيا وتونس ونوميديا . ولكن مقاومته لم تنطلق إلابعد أن عاث الوندال فسادا في أرض تمازغا ، وبعد أن اعتقل البيزنطيون تحت قيادةسيرجيوس Sergius رؤساء لواتة وقتلهم في قصره. ولم يخضع أنطالاس إلا في سنة 548م علىيد القائد البيزنطي جان طروگليتا jean Troglita .
تقع مملكة التي كان يحكمها أنطالاس في قلب ولاية بيزاكينا، في جبالالظهر التونسية، في المثلث الذي يجمع بين تالة (Tala)، وطيليبت(Thelepte المدينةالقديمة)، وتيفستة ( Théveste طبسة). فداخل هذا المثلث نشأت النواة الأولى لمملكةالفركسيس Frexes التي يقودها أنطالاس الذي تمكن عند بلوغه السابعة عشرة من عمره منتنظيم ثورات متعددة على عهد أبيه گوينيفان زعيم القبيلة آنذاك؛ وعلى الرغم من أنالوندال نظموا حملة عسكرية وجهت ضده، فلقد تمكن من الانتصار عليها وتحقيق استقلالهعن الحكم الوندالي بين 532-523م . وعند زحف البيزنطيين بحث عن وسيلة للحفاظ على استقلال قبيلته وسيادته المحلية، فأسرع بتقديم ولائه ليوستنيانوس مقابل الاعترافبسلطته على قبيلته، لذلك أصبح حليفا للإمبراطورية لمدة عشر سنوات، كانت بيزنطةتمنحه خلالها راتبا سنويا مقابل إخلاصه. لكن سرعان ماتحول من موقف الحليف المخلصلبيزنطة إلى العدو الثائر على سلطتها. وقد يتضح ذلك من خلال التقديم لبعض الثوراتالتي شهدتها المنطقة، والتي يمكن أن تؤخذ كشكل من أشكال المقاومة المورية للاحتلالالبيزنطي."
ولم يتمكن أنطالاس من تحقيق انتصاراته والحفاظ على استقلال مملكته إلا باستشارة كبار مملكة الفركسيس، وتوحيد القبائل المورية، وتكوين جيش عتيد مدربعلى الكر والفر والمواجهة المباشرة وغير المباشرة، والاستعانة بالطبقات الاجتماعيةالكادحة المتذمرة المظلومة، وتطبيق سياسة ماسينيسا في محاصرة الأعداء وتطويقهم فيمعاقلهم وحصونهم، والتحالف مع قواد القبائل الأمازيغية الأخرى في تقوية الصفالأمازيغي في مجابهة العدو البيزنطي الزاحف كإيرنا ويوداسوكاركزان.