لدونة عصبية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت: استبدال قوالب: المراجع
لا ملخص تعديل
سطر 45:
من النتائج المفاجئة للدونة العصبية أن نشاط الدماغ المرتبط بإحدى وظائفه يمكن أن ينتقل إلى موضع مختلف؛ ينتج هذا عن التجربة الطبيعية ويحدث أيضاً في عملية الشفاء من الأذية الدماغية. اللدونة العصبية هي القضية الأساسية التي تدعم القاعدة العلمية لعلاج الأذية الدماغية المكتسبة بالبرامج العلاجية التجريبية الموجهة للهدف في سياق أساليب إعادة تأهيل النتائج الوظيفية للأذية. دماغ البالغ ليس موصَّلاً بدارات عصبية ثابتة كلياً. يوجد العديد من الأمثلة على نشوء تراكيب قشرية وتحت قشرية من الدرارات العصبية استجابةً للتدريب واستجابةً للأذية أيضاً. وهذا دليل محكم على حدوث تخلق النسيج العصبي (ولادة الخلايا العصبية) في دماغ الثديي البالغ - وتستمر مثل هذه التغييرات بشكل جيد في عمر متقدم <ref name="Rakic 2002"/>. ينحصر الدليل على تخلق الخلايا العصبية بشكل أساسي في الحصين والبصلة الشمية, ولكن الأبحاث الحالية كشفت أن أجزاء أخرى من الدماغ مثل المخيخ مكتنفة أيضاً في هذه العملية <ref name="Ponti et al 2008"/>.
 
في بقية الدماغ، الأعصاب يمكن أن تموت لكن لا تتجدد، على كل حال، هنالك الآن دليل كاف للنشاط، المعتمد على التجربة لاعادة التنظيم للمشابك العصبية للدماغ يتضمن بنى متداخلة تتضمن اللحاء المخي ، و التفاصيل الدقيقة لكيفية حدوث هذه العملية على المستوى الجزيئي و مستوى التركيب الدقيق هي المواضيع الناشطة لباحثي علم الأعصاب. الاسلوب الذي يمكن للتجربة ان تؤثر على تنظيم المشابك في الدماغ هي أيضا الأساس لعدة من النظريات لعمل الدماغ تتضمن النظرية العامة للعقل و نظرية المعرفة تعود ل[[داروينية عصبية|الداروينية العصبية]] و طورت من قبل عالم المناعة [[جيرالد إيدلمان]] الحائز على جائزة نوبل.
 
مبدأ لدونة الأعصاب هي أيضاً الأساس لبنية المشبك و وظيفته في دراسة [[نظرية الإشراط الكلاسيكي|الإشراط الكلاسيكي]] في نماذج الحيوانات اللافقارية مثل Aplysia . هذا البرنامج الاخير لبحث الاعصاب انبثق من ground-breaking عمل باحثين آخرين ؛[[إريك كاندل]] الحائز على جائزة نوبل ، وعدد من زملائه في [[كلية الأطباء والجراحين بجامعة كولومبيا]] .
وجدت مجموعة راندي نودو بأنه إذا حدثت سكتة دماغيه صغيرة ( الاحتشاء) من خلال عرقلة تدفق الدم إلى جزء من القشرة المخية (الدماغية) لقرد,فإن جزء الجسم الذي يستجيب بواسطة الحركة سيتحرك عندما يتم تحفيز المناطق المجاورة لمناطق الدماغ التالفه.
<!-- -->
 
يعد بول باخي ريتا Paul Bach-y-Rita المتوفى عام 2006 "أب الاستبدال الحسّي ولدونة الدماغ <ref>"[http://www.salus.edu/nclvi/honoring/bach_y_rita.htm Remembering Leaders in the Field of Blindness and Visual Impairment]." National Center for Leadership in Visual Impairment. Salus University. 20 November 2008</ref>." في عمله مع مريضة ذات جهاز دهليزي متضرر قام بتطوير بوابة الدماغ BrainPort <ref>{{cite web|url=http://mindstates.tribe.net/thread/a8b9f33f-7a6f-4af8-9c0c-588719606271 |title=BrainPort, Dr. Paul Bach-y-Rita, and ... - Mind States - tribe.net |publisher=Mindstates.tribe.net |date=30 March 2005 |accessdate=12 June 2010}}</ref> ، وهي آلة "تحل مكان الجهاز الدهليزي لديها وسترسل إشارات التوازن إلى دماغها من لسانها<ref name="Doidge 2007" />." بعد استعمالها لهذه الآلة لبعض الوقت لم تعد ضرورية، حيث استعادت القدرة على الأداء بشكل طبيعي. فقد انتهت أيام تعديل التوازن لديها<ref>{{cite web|url=http://www.uwalumni.com/home/onwisconsin/archives/spring2007/balancingact.aspx |title=Wisconsin Alumni Association - Balancing Act |publisher=Uwalumni.com |accessdate=12 June 2010}}</ref>.
السطر 90 ⟵ 89:
وسيط آلة الدماغ Brain-machine interface (BMI) هو حقل سريع التطور في العلوم العصبية. وفقاً للنتائج التي حصل عليها ميخائيل ليبيديف Mikhail Lebedev، ميغويل نيكوليلس Miguel Nicolelis وزملاؤهم<ref>{{cite journal |first1=Mikhail A. |last1=Lebedev |first2=Jose M. |last2=Carmena |first3=Joseph E. |last3=O'Doherty |first4=Miriam |last4=Zacksenhouse |first5=Craig S. |last5=Henriquez |first6=Jose C. |last6=Principe |first7=Miguel A. L. |last7=Nicolelis |date=11 May 2005 |title=Cortical Ensemble Adaptation to Represent Velocity of an Artificial Actuator Controlled by a Brain-Machine Interface |journal=The Journal of Neuroscience |volume= 25|series= |issue=19 |pages=4681–4693 |publisher= |location= |doi=10.1523/JNEUROSCI.4088-04.2005 |url=http://www.jneurosci.org/cgi/content/full/25/19/4681 |accessdate=31 January 2010 |pmid=15888644}}</ref> ، فإنه ينتج عن تشغيل وسيط آلة الدماغ دمج محرك اصطناعي بتمثيل الدماغ. بيّن العلماء بأن التعديل في التمثيل العصبي في يد القرد والمحرّك الذي كان يتم التحكم به من قبل دماغ القرد قد ظهر في أماكن قشرية متعددة أثناء تشغيل القرد لوسيط آلة الدماغ. في تجارب الأيام الحالية، حرّكت القردة المشغّل الميكانيكي بدايةً عن طريق الضغط على مقبض التوجيه. بعد إجراء الخرائط للطاقم الحركي العصبوني، تم تبديل التحكم بالمحرّك إلى طراز الطاقم مما يجعل فعالية الدماغ، وليس اليد، تتحكم بشكل مباشر بالمحرّك.أصبحت فعالية العصبونات الفردية والجمهرات العصبونية أقل تمثيلاً لحركات يد الحيوان بينما تمثّل حركات المحرّك.و من المحتمل كنتيجة لهذا التكيّف، أن الحيوانات في النهاية ستستطيع التوقف عن تحريك أيديهم وعلى الرغم من ذلك تستطيع الاستمرار بتشغيل المحرّك. لذا، أثناء التحكم بوسيط آلة الدماغ BMI، تتكيف الأطقم القشرية بلدونة، خلال عشرات الدقائق، لتمثّل متثابتات حركية ملحوظة سلوكياً، حتى وإن لم تكن مرتبطة بحركات الطرف الخاص بالحيوان.
 
مجموعات المختبرات الناشطة متضمنة مجموعات [[جون دونوغ]] في براون، [[ريتشارد أندرسين]] في كالتيتش، [[كريشنا شينوي]] في ستانفورد، [[نيكولاتس هاتسوبولوس]] من جامعة شيكاغو، [[آندي شفارتز]] في [[جامعة بيتسبرغ]] ، [[ساندرو موسالفالدي]] في نورث ويسترين و [[ميغويل نيكوليليس]] في دووك.أظهرت مجموعتا دونوغ و نيكوليليس كل منهما بشكل مستقل عن الآخر بأن الحيوانات تستطيع التحكم بوسيط خارجي في المهمات التي تحتاج إلى رد فعل، بوساطة نماذج مبنية على فعالية عصبونات قشرية، وبأن الحيوانات تستطيع تغيير عقولهم تكيّفياً لجعل هذه النماذج تعمل بشكل أفضل.أخذت مجموعة دونوغ زروعات من مختبر ريتشارد نورمان في يوتا Utah (نظام "يوتا")، وقامت بتحسينه عبر تغيير العازل الكهربائي من البوليميد إلى باريلين سي parylene-c وقامت بالمتاجرة به عن طريق شركة [[سايبركاينتكس]] Cyberkinetics. إن هذه الجهود هي عبارة عن المرشحين الرائدين للتجارب البشرية الأولى على نطاق واسع للزروعات القشرية الحركية لمساعدة المرضى ذوي [[شلل رباعي|الشلل الرباعي]] أو [[متلازمة المنحبس]] على التواصل مع العالم الخارجي.
 
<!-- --> 5-2 +6