سارق الكحل (كتاب): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف همزات القطع (المزيد)
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف وزن إستفعل (المزيد)
سطر 39:
عكس يحيي حقي بعدًا آخر من أبعاد المجتمعات الفقيرة كحي "زينهم" وهو [[الأسرة]]. وضح خلل النظام الأسري من عنف الأب مع أخي المجرم الأكبر ثم رفقه معه، ومبالغة أمه فدلاله وإهمالها أخيه. ثم ليقر بشاعة التفرقة بين الأبناء عكس يحيي حقي مشاعر حقد الأخ الأكبر على المجرم، تلك المشاعر التي أطلق الأخ لها العنان بعد موت الأب بضرب المجرم وهو لا يزال صبيًا وإخراجه من [[المدرسة]] و هو يفصله عام واحد عن حصوله على الشهادة الإبتدائية، عدد [[يحيي حقي]] مشاهد الإضطهاد ولعل أهمها كان مشهد سحب المجرم عاريا من قبل أخيه والذهاب به إلى قسم الشرطة. خلال هذا الجزء اهتم يحيي حقي بتصوير التشويه النفسي الواقع بسبب تلك الممارسات شديدة القسوة تجاه الصبي، مما جعل تحول الطفل الوديع إلى وحش مشوه النفس ذو جزء مظلم من شخصيته ك "التل" بحي "زينهم".
 
ولعل يحيي حقي إستخدماستخدم هذا الحي وهذه [[الأسرة]] لكي يشير إلى كل الأحياء الفقيرة و[[العشوائيات]] وكيف يكبر الأشخاص هناك بطبيعة مغايرة لما ينبغي أن يكونوا عليه. فالنساء قاسيات وقدوة الأطفال الحرامية والأباء قساة وكذلك الأمهات. رسم يحيي حقي صورة مخيفة للقارئ المثقف الذي لم يعش حياة تقارب لتلك الحياة على الإطلاق، ولعله في ذلك أراد أن ينهض أحد الساسة أو المثقفون ليهتم بمنع صناعة مجرم في حي "زينهم" آخر أو في كهف ب "التل" جديد، بدلاً من [[إعدام]] المجرم وترك العشرات يكبرون.
 
=== اللغة والأسلوب الأدبي ===