كمال ريس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف ألف التنوين (المزيد)
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف وزن إستفعل (المزيد)
سطر 11:
== أميرالا للبحرية العُثمانية ==
في عام [[1495]] عُين كمال رايس أميرالا للبحريةِ العُثمانيةِ مِن قِبل السلطان
[[بايزيد الثاني]]، الذي أمر ببناء قادسا كبيرا لقائده - Goke - الذي يُمْكِنُ أَنْ يَحْملَ 700 جندي وكَانَ مسلحا بـ [[المدافعِ]] الأقوى في تلك الفترةِ. تم بناء قادسين كبيرين مِنْ هذا النوعِ، واحد لكمال رايس والأخر لبراق رايس. في أكتوبر عامِ [[1496]] وبقوة مكونة مِنْ 5 قوادسِ كبيرة، 5 غليوطات وسفينة شراعية وسفينة أصغر، أبحر كمال رايس مِن [[إسطنبول]] وهاجمَ خليج [[تارانتو]]. وفي يناير [[1497]] هَبطَ في مودون وأَسرَ عِدّة سُفن فينيسية في [[البحر الأيوني]] وقام بنَقلها مع كامل شحنتها إلى Euboea. في مارس [[1497]] كلفه السلطان [[بايزيد الثّاني]] بمهمّةِ حِماية السُفنِ التي تحمل سلعَا ثمينة تَعُودُ إلى مؤسساتِ دينية بـ [[مكة المكرمة]] و[[المدينة المنورة]] مِنْ الهجماتِ المتكرّرةِ لـ [[فرسان القديس يوحنا]] الذين كَانوا يتخذون من [[جزيرة]] [[رودس]] مقرا لهم(في عام [[1522]] إستولىاستولى العُثمانيون على جزيرة رودس وسمح لفرسانِ القدّيس يوحنا بتَرْك الجزيرةِ بسلام، والذين نقلوا قاعدتَهم أولاً إلى [[صقلية]] ولاحقاً إلى [[مالطا]] في [[1530]]). أبحر كمال رايس نحو رودس بقوة مِنْ قادسين كبيرين و3 غليوطات وقام بأَسر سفينة شراعية تابعة لفرسانِ القديس يوحنا قُرْب مونتيستراتو. كما هَبطَ لاحقاً في ستاليمينى – لمنوس ومِنْ هناك أبحَرِ نحو تينيدوس - بوزكادا ثم عادَ إلى [[إسطنبول]].
في يونيوِ [[1497]] تم إعطاؤه قادسين كبيرين آخرين وفي يوليو من نفس العام اتخذ من جزيرة [[خيوس (مدينة)]] قاعدة لعملياته في [[بحر إيجة]] ِ ضدّ الفينيسيين وفرسانِ القدّيس يوحنا. في أبريلِ [[1498]] قام بقيادة أسطول مكون مِنِْ 6 قوادس كبيرة و12 سفينة غليوط مسلحة بمدافعِ كبيرة و4 سفن شراعية و4 سفن من نوع أصغر مبحرا مِن[[الدردنيل]] متجها جنوباً نحو جُزُرِ بحر إيجة التي كَانتْ تَحْتَ سَيْطَرَة [[جمهورية البندقية]]. في يونيوِ 1498 ظَهر كمال رايس في جزيرةِ باروس وأبحرَ لاحقاً نحو [[كريت]] حيث أنزلَ قوَّاتَه في سيتيا حيث تم الاستيلاء على البلدةَ مع القُرى المجاورة قَبْلَ أَنْ يرسل كشافتِه لفَحْص خصائصِ القلعةِ الفينيسيةِ القريبةِ. في يوليو 1498 أبحرَ إلى [[رشيد]] -(روزيتا) في [[مصر]] بقوة مِنْ 5 سفنِ و6 غليوطات وسفينتان شراعيتان لنقل 300 حاج مسلم متجهينَ إلى مكة المكرمة والذين كَانَ بحوزتهم أيضاً 400,000 دوكات من [[الذهب]] كانت مرسلة من السلطان العثمانى [[بايزيد الثاني]] إلى [[سلطان مصر]] المملوكى. تمكن كمال رايس قُرْب ميناءِ [[أبو قير]] من أَسر سفينتين برتغاليتينَ (سفينة غليون وسفينة شراعية) بعد قتال عنيف دامَ يومين. مِنْ هناك أبحر كمال رايس نحو سانتورينى وأَسرَ سفينة شراعية تابعة للبندقية قبل أَسْر سفينة برتغالية في بحر إيجةِ.
 
سطر 20:
قام الفينيسيون في ديسمبر 1499 بمهاجمة ليبانتو بأملِ إسْتِعْاَدة أراضيهم المفقودةِ في البحرِ الأيونيِ. أبحر كمال رايس مِنْ كيفالونيا وأعادَ أخذ ليبانتو مِنْ الفينيسيين. بَقى كمال في ليبانتو بين أبريلِ ومايو [[1500]]، حيث قام بإصلاح سُفنه بجيشِ مِنْ 15,000 حرفي عُثماني جَلبوا مِنْ المنطقة. مِنْ هناك أبحر كمال رايس وقَصفَ موانئ البندقية على جزيرةِ [[كورفو]] وفي أغسطس من العام [[1500]] استطاع هَزيمَة أسطول البندقية في معركةِ مودون والتي تعرف كذلك بِـ [[معركة ليبانتوالثانية]]. قَصفَ كمال رايس قلعة مودون مِن [[البحرِ]] وتمكن من أخذ البلدةَ. واشتبك لاحقاً مع الأسطولِ البندقيِ مقابل ساحل كورون حيث تمكن من أخذ البلدةَ كما استولى على سفينة شراعية فينيسية.
ومِنْ هناك أبحركمال رايس نحو جزيرةِ سابيينتزا حيث أغَرقَ السفينةَ الفينيسيةَ "Lezza" في سبتمبر عام [[1500]] هاجم كمال رايس Voiussa وفي أكتوبر ِ ظَهرَ قرب رأسِ سانتا ماريا على جزيرةِ Lefkada قبل أن ينهى الحملة ويَعُودُ إلى [[إسطنبول]] في نوفمبر.
وبمعركةِ مودون إستولىاستولى الأسطولَ والجيشَ العُثمانيَ بسرعة على أغلب أملاكِ البندقية في [[اليونان]] وخسرت البندقية مودون وكورون.
وَصلتْ هجماتُ [[سلاحِ الفرسان]] العُثماني أراضى البندقية في شمال [[إيطاليا]]، وفي العام [[1503]] كان على البندقية أن تنشد السلامَ، وتَعْترفُ بالمكاسب العُثمانيةَ.
في يناير [[1501]] أبحر كمال رايس مِنْ إسطنبول بأسطول مكون مِنْ 36 قادسا وغليوطا حيث هبط في فبراير عام 1501 في جزيرةِ Euboea وفي Nafplion قبل التَوَجُّه إلى [[كورفو]] في مارس ومِنْ هناك توجه إلى [[البحر التيراني]] حيث استولى على جزيرة Pianosa وأخذ العديد مِن الأسرى. وفي أبريل 1501 وبأسطول مكون مِنْ 60 قادسا هَبطَ في Nafplion وMonemvasia جاعلا القائدَ الإقليميَ البندقى المتمركز في كورفو يستدعى سُفنِ البندقية المتوجهة إلى [[لبنان]] والمشرق لكي يَقوّي دفاعاتَ معاقلِ الجمهورية الباقية في Morea. في مايو 1501 وبقوة مِنْ 8 غليوطات و13 مركبا قام بمرافقة سُفُنِ شحن تحمل مواد بناء لتَقْوِية القلاعِ العُثمانيةِ على جُزُرِ خيوس وتينوس، حيث أَسرَ سفينةَ جيرولامو بيزانو القائد الفينيسي، ومعها الراية الرسمية لسان ماركو (سان ماركو هو القدّيس الشفيع للبندقية) كما أسر سفينة فينيسية أخرى تدعى "Basadonna". ومِنْ هناك أبحرَ إلى [[ميناء]] Zonchio قُرْب [[نافارين]] بقوة مِنْ 5 غليوطات و14 مركبا. هَبطتْ القواتُ العُثمانيةُ هناك واستولتْ على القلعةَ الفينيسيةَ والقرى القريبةَ بعد حصار دام أقل مِنْ 10 ساعاتِ أَسرَ كمال رايس أيضا 3 سفنِ فينيسيةِ ومركب فينيسي سريع وعِدّة سُفن محليّة أخرى كانت راسية في ميناء Zonchio حيث تم نقل هذه السُفنِ أولاً إلى مودون ولاحقاً إلى جزيرةِ Aegina قبل الإبْحار نحو Euboea. لاحقا استولى كمال رايس على نافارينو مِنْ أيدى الفينيسيين، مضيفا ميناء مهما آخرَ إلى[[الإمبراطورية العثمانية]]. في يونيو عام [[1501]] أبحر كمال رايس إلى [[البحر الأدرياتيكي]]
سطر 26:
 
== العمليات في غرب البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي ==
في يوليوِ 1501 أبحر كمال رايس مصحوبا بابنِ أخيه بيرى رايس مِنْ ميناءِ مودون مَع قوة مكونة منْ 3 قوادسِ و16 مركبا باتجاه [[البحر التيراني]]، حيث إستغلَّاستغلَّ الحرب بين جاكوبو دابيانو حاكم Piombino، والقوات البابوية تحت قيادةِ تشيزارى بورجيا. هبطت القوَّات العُثمانية في جزيرةِ Pianosa حيث تمكنت سريعا من أخذها، وأخذ العديد مِن الأسرى ِ. مِنْ هناك أبحر كمال رايس إلى قناةِ Piombino حيث هاجم العُثمانيون القرى الساحليةَ في تلك المنطقة. في أغسطس [[1501]] هبط كمال رايس وقوَّاته في [[ساردينيا]] وسيطر على عِدّة قرى ساحلية وأسر حوالى 1,050 شخصا خلال القتالِ ضدّ القواتِ المحليّةِ. اشتبك كمال رايس مع عِدّة سُفُن حربية جنوية قبالة ساحل ساردينيا حبث فرت هذه السفن لاحقاً شمالاً بَعْد أنْ أصيبت بشدة بنيران المدافعِ. وفى العام نفسه في أغسطس أبحر كمال رايس إلى جُزُرِ [[البليار]] وهَبط في [[مايوركا]] حيث خاض قتالا مريرا ضدّ القواتِ الإسبانيةِ المحليّة. مِنْ هناك تابع كمال رايس إبحارَه باتجاه [[إسبانيا]] وأَسرَ 7 سُفنِ إسبانيةِ قبالة ساحل [[فالينسيا]]. عثر العثمانيون على متن هذه السُفنِ على غطاء رأس غريب مزدان بالريش وحجارة سوداء غريبة حيث أُخبرَه أحد السجناء بأنّ كليهما جاءا مِنْ أراض مكتشفة حديثاً إلى الغربِ وراء [[المحيط الأطلسي]]. وادّعى السجينُ أنه زارَ هذه الأراضي ثلاث مرات، تحت قيادةِ رجل يدعى كولومبو، وأنّ بحوزته خريطة قام برسمها كولومبو هذا بنفسه والتي تظهر الأراضي المكتشفة حديثاً وراء بحرِ الظلمات ِ أصبحت هذه [[الخريطة]] من الخرائط الرئيسيةِ التي اعتمد عليها بيرى رايس في رسم خريطته المشهورة عام [[1513]].
بعد تَرْك فالينسيا، وفي أغسطس من العام 1501 تَوجّهَ كمال رايس جنوباً وقَصفَ الدفاعاتَ الساحليةَ لمقاطعة Andalucia قَبْلَ أَنْ يُنزل قوَّاتَه ويهاجمَ عدد من الموانئ والبلدات. عبر كمال رايس [[مضيق جبل طارق]] ودَخلَ [[المحيط الأطلسي]]، حيث هاجم ورجاله السواحلَ الأطلسيةَ لشبه الجزيرة الآيبيريهِ. ومِنْ هناك إتجه كمال رايس إلى المنطقة الجنوبية الغربيةَ وهَبطَ على عِدّة جزر مِنْ [[جزرِ الكناري]]، حيث واجهَ العُثمانيون بعض المقاومة مِن القواتِ الإسبانية. إستغلاستغل بيرى رايس هذه الفرصة، كما فعل في رحلاته الأخرى مَع عمِّه لرسم خرائطه المشهورة التي أصبحت لاحقاً جزءا من مؤلفه المشهور - كتاب البحرية -. استدارَ كمال رايس شرقاً، حيث تتبع الشريط الساحلي الأطلسيَ لـ [[المغرب]] ثم دخل [[البحر الأبيض المتوسط]] ثانية عبر مضيق جبل طارق ثم هبطُ في عِدّة موانئ بالمغرب و[[الجزائر]] التي مر بها في طّريقه. مِنْ هناك توغل كمال رايس شَرقاً حيث أَسرَ عِدّة سُفن جنوية قبالة ساحل [[طرابلس الغرب]] في [[ليبيا]] واعترضَ أيضا عِدّة قوادس للبندقية في المنطقةِ قبل أن يبْحر عائدا إلى [[إسطنبول]].
 
== العودة إلى شرق المتوسط ==
سطر 34:
في مارس [[1503]] أبحر كمال رايس مِن إسطنبول بسُفنِه الجديدةِ ووصل إلى غاليبولى حيث تولى قيادةِ الأسطولِ العُثمانيِ الذي يتمركز هناك. إلا أنه أصيب بمرض حاد جعله يضطر للعودة إلى إسطنبول للعلاج الذي استغرق الفترة بين نوفمبر 1503 ومارس 1505.
في مارس [[1505]] أوكلت إلى كمال رايس مهمّةِ إيقاف فرسانِ القدّيس يوحنا في رودس والذين سبّبوا ضررا بالغَا لطرقِ الشحن العُثمانيةِ قبالة سواحلِ [[الأناضول]]،ولذا أبحرَ كمال مِنْ '''جاليبولى''' بقوة مِنْ 3 قوادسِ و17 مركبا، حيث توجه أولاً نحو جزيرةِ '''Kos''' التي استولى عليها في وقت سابق مِنْ الفرسانِ بهدفِ تَنظيم هجوم على قاعدتِهم القريبة في رودس. في مايو [[1505]] هاجم كمال رايس سواحلَ رودس وأنزل عددا كبيرا مِنْ قوَّاتِه على الجزيرةِ حيث قَصفوا [[قلعة]] الفرسانِ مِنْ الأرضِ وسيطروا على عِدّة قرى.
ومِنْ هناك أبحر كمال رايس إلى جُزُرِ '''Tilos''' و'''Nisyros''' حيث قَصفَ قلاعَ الفرسانِ مِنْ البحرِ. في مايو [[1505]] إستولىاستولى '''كمال رايس''' على جزيرةَ '''Lemnos''' وهاجمَ جزيرةَ '''Chios''' قبل عَودته إلى '''Modon''' في يوليو 1505.
 
== عودة إلى غرب البحر المتوسط وإسبانيا ==
سطر 45:
 
== المهمات النهائية والوفاة ==
في العام 1509 أبحر كمال رايس إلى البحرِ التيرانى وهَبطَ علي سواحلِ ليغوريا. وإستمرَّواستمرَّ بالعمل في غرب البحر المتوسط لبَعْض الوقتِ حتى عَودته إلى غاليبولى. في سبتمبر 1510 أبحرَ كمال رايس مِنْ غاليبولى بقادسين وغليوط وعِدّة مراكب حيث إنضمَّ إلى سفن شحن الأسطولِ العُثمانيِ في إسطنبول والتي كَانتْ متوجّهة إلى الأسكندرية محَملَة بخشب لبناء السُفنِ ومجاذيف ومدافع مرسلة إلى المماليك في مصر في معركتِهم ضدّ البرتغاليين في المحيط الهندي وبلغ عدد أسطول الشحن الذي كان يرافقه كمال رايس ما مجموعه 40 سفينة منها 8 قوادس َ.
في أوائل العام 1511، بعد المرور بأراضي دوقية Naxos وبعد أن شوهد لآخر مَرّة في ديسمبر 1510، تحطمت 27 سفينة من أسطولِ الشحنِ العُثمانيِ في عاصفة شديدة في البحر الأبيض المتوسطِ وكان من ضمنها سفينةِ كمال رايس الذي مات مَع رجالِه.