ماركوس كلاوديوس مارسيليوس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف ألف التنوين (المزيد)
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف وزن إستفعل (المزيد)
سطر 15:
عاد مارسيليوس بعد ذلك ليستكمل الحصار، وعندما دخل المدينة في للتفاوض مع السرقوسيين، لاحظ وجود نقطة ضعف في تحصينات المدينة. هاجم مارسيليوس تلك النقطة، واستولى على المدينة في صيف عام 212 ق.م، حسبما ذكر [[بلوتارخ]].<ref name=Smith/> وخلال الهجوم قُتل أرخميدس. وبعد سقوط المدينة، أبقى الرومان على حياة المدنيين، ولكنهم نهبوا المدينة.<ref name=Lendering/> بعد سقوط سرقوسة، ظل مارسيليوس في صقلية. وبحلول نهاية عام 211 ق.م، استقال من قيادة القوات في صقلية، وعاد إلى روما.<ref name=Smith/>
== مقتله ==
انتخب مارسيليوس قنصلاً للمرة الرابعة في عام 210 ق.م، أثار انتخاب مارسيليوس الكثير من الجدل والاستياء بسبب اتهامات من جانب خصومه السياسيين بأن تصرفاته في صقلية كانت وحشية للغاية.<ref name=Smith/> تقدم ممثلو المدن الصقلية إلى مجلس الشيوخ لتقديم شكوى ضد مارسيليوس، لذا أُبعد عن صقلية، ليتولى قيادة الجيش الروماني في منطقة [[بوليا]].<ref name=Smith/> وفي بوليا، حقق الرومان بقيادة مارسيليوس انتصارات حاسمة ضد القرطاجيين. أولاً، إستولىاستولى مارسيليوس على 3 مدن، وبعد ذلك، بعد أن سحق حنبعل جيش [[كوينتوس فلافيوس فلاكوس|فلاكوس]]، واجه مارسيليوس حنبعل في " معركة نمسترو "، والتي لم يتمكن فيها أي من الطرفين من تحقيق نصر واضح. وبعد هذه المعركة، واصل مارسيليوس ملاحقة حنبعل، ولكن لم يلتق الجيشان في معركة حاسمة.
 
في عام 209 ق.م، واجه حنبعل جيشاً رومانياً بقيادة مارسيليوس في سلسلة من الاشتباكات والغارات، دون الانجرار إلى معركة حاسمة. دافع مارسيليوس عن استراتيجيته أمام مجلس الشيوخ، الذي إختاره قنصلاً للمرة الخامسة عام 208 ق.م. عاد مارسيليوس مرة أخرى لقيادة الجيش في " فينوسا ". بينما كان في مهمة استطلاعية، مع زميله "كينكيتيوس كريسبينوس" ومجموعة صغيرة من 220 فارس، تعرضت المجموعة لكمين وذُبحوا، بعد أن هاجمهم قوة من الفرسان [[نوميديا|النوميديين]] تفوقهم عدداً.<ref name=Plutarch/><ref name=Smith/>