ثغرة الدفرسوار: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تدقيق إملائي يستهدف ألف التنوين (المزيد) |
ط تدقيق إملائي يستهدف وزن إستفعل (المزيد) |
||
سطر 60:
===معارك اللواء 16 مشاة أيام 15-16 أكتوبر===
الكثيرون لا يظنون أن هنالك وحدة في الجيش المصري قاتلت وتعرضت لقتال عنيف مثلما تعرض لها [[اللواء 16 مشاة]] .واللواء 16 مشاة هو الجانب الأيمن في رأس جسر [[الفرقة 16 مشاة]] وهو يمثل أقصى الجانب الأيمن للجيش الثاني الميداني ، ورأس جسر الفرقة 16 مشاة يضم أيضاً قيادة [[الفرقة 21 المدرعة]] التي منيت بخسائر في تطوير الهجوم وعادت إلى رأس الجسر للتمركز به لذلك ففي رأس جسر الفرقة 16 كان هناك 6 لواءات على الورق (3 ألوية من الفرقة 16 مشاة ، و3 ألوية من الفرقة 21 المدرعة) مما جعله مكتظاً إلى أقصى درجة ومما جعل القصف الإسرائيلي المركز ضد الفرقة مؤثراً للغاية في حجم الخسائر .ويتحكم اللواء 16 مشاة في تقاطعي طرق هامين للغاية هما [[تقاطع طرطور]] و[[تقاطع أكافيش]] (الممتدين من [[الدفرسوار]] إلى وسط [[سيناء]]) ، و كان من المفترض أيضاً أن يكون اللواء مسيطر على [[موقع تل سلام]] الحصين و الذي حرر يوم 6 أكتوبر لكن لسبب ما تم ترك الموقع الحسن مهجورا بعد تحريرة يوم 6 .ويشمل موقع اللواء أيضاً [[مزرعة الجلاء للأبحاث الزراعية]] والتي سماها الإسرائيليين بعد النكسة [[المزرعة الصينية]] نظراً لوجود كتابة باللغة اليابانية على جدران المباني وذلك لوجود خبراء يابانيين يعملون بها قبل النكسة. بدأ أول هجوم علي اللواء سعه 0500يوم 15 أكتوبر بقصف مدفعي مركز جداً جداً أعقب ذلك تقدم لواء مدرع ([[لواء توفيا]] – من فرقه شارون) ضد [[اللواء الثالث ميكانيكي]] (لواء الوسط بالفرقة 16 مشاة) بهدف جذب الأنظار إلى الشرق بينما التركيز الإسرائيلي تجاه الجنوب واللواء 16 مشاة ،
في نفس الوقت دار حوار تليفوني بين [[ديان]] و[[جونين]] تختصره عبارتان:
سطر 66:
*جونين : لو كنا نعلم مسبقاً أن ذلك سيحدث ما بدأنا عملية العبور أما الأن فقد عبرنا فلنستمر حتي النهاية المريرة .
وهاتين العبارتين من المراجع الإسرائيلي تظهر مدى فداحة الخسائر الإسرائيلية في عمليه فتح محور العبور . في يوم 16 قام أمنون بهجومه الرابع بكل ما تيسر له من دبابات ، فهاجم بواسطة كتيبة مدرعة مدعمة ببعض دبابات تم إصلاحها ليلاً لكنه
===برن يواجه اللواء 16 مشاة===
إنسحبت [[فرقه شارون]] جنوباً لإعادة التجمع بعد خسائر [[لواء توفيا]] و[[لواء أمنون]] في القتال وإندفعت [[فرقة برن]] من [[الطاسة]] إلى الدفرسوار للتعامل مع اللواء 16 مشاة المنهك وكانت معظم دبابات برن جديدة من مخازن [[حلف شمال الأطلنطي]] ومرتباتها كاملة في حين أن اللواء 16 قد أمضى 36 ساعة متواصلة في قتال كامل وفور وصول فرقة برن للمنطقة بدأت دباباته تصاب الواحدة تلو الأخرى ، فأطقم إقتناص الدبابات تملأ المنطقة فسحب قواته للخلف وطلب دعم مشاة ، وتمثل هذا الدعم في [[لواء مظلات]] وصل جواً من [[رأس سدر]] وكانت مهمة اللواء بسيطة كما شرحها برن لقائده [[المقدم إيزاك]] (تطهير المحور) .وفي الساعة 2300 من ليلة 16 أكتوبر بدأت وحدات المظلات في التقدم تجاه المواقع المصرية من الشرق للغرب ، وعند وصولها لمنطقة ضيقة لا يزيد عرضها عن 2 كيلو متر ، فتح الجحيم مصراعيه لهذا اللواء وإنهمر سيل من قذائف المدفعية والهاون و [[صواريخ الكاتيوشا]] على رأس اللواء المتقدم على الأقدام واكتشف المظليون وجود عدد من الرشاشات المتوسطة ([[جرينوف]]) في مواقع حصينة تغمر المنطقة بطلاقتها (وهنا تظهر أهمية إستطلاع أرض المعركة قبل المعركة) وقرر المظليون التقدم بأي شكل ودرات معركة دموية بكل المعاني ، فلم يكن المصريون في حاجه لأن يخرجوا من دفاعاتهم لمقابله المظليين والذين قال قائدهم( لقد تبعثرت أشلاء جنودي على خطوط الدفاع المصرية ) .وعبثاً حاول المظليون التقدم أو الإنسحاب ، فكل ما
===أول تعامل مصري مع الثغرة===
سطر 85:
===معركة اللواء 18 ميكانيكي===
صدرت الأوامر إلى [[اللواء 18 ميكانيكي]] (من [[الفرقة 21 مدرعة]]) بسرعة الهجوم على الموقع الحيوي للمزرعة الصينية وإستعادة الأوضاع كما كانت، فبدأ اللواء هجومه في الخامسة مساء يوم 17 للهجوم من الشمال للجنوب، ونظراً لأن العدو
===معركة اللواء 116 ميكانيكي (غرب القناة)===
سطر 135:
بدأت مأساة ذبح الفرقة 21 حيث كانت قوة الهجوم شرق القناة وصلت إلى 80 دبابة بعد أن تم دعمها بكل ما يمكن من دبابات في قطاع الفرقة 16 وقبل الهجوم تم قصف مكثف ضد الفرقة 16 أصيب فيها العميد [[عبد رب النبي حافظ]] قائد الفرقة 16، و تولى العميد [[أنور حب الرمان]] أركان حرب الفرقة القيادة. عند بدء تحرك [[اللواء 18 ميكانيكي]] وقع تحت قصف جوي و مدفعي عنيف فتوقف عن التقدم وإضطر للعودة لنقطة دفعه داخل رأس الجسر بعد أن تكبد خسائر عالية حيث ظهر جلياً مدي تأثير طيران العدو بدون غطاء الدفاع الجوي. [[اللواء الأول مدرع]] وأثناء تقدمه اشتبك مع دبابات العدو ودمر للعدو 13 دبابة وخسر 41 دبابة بدأ بهم القتال لتعرضه للضرب من الأجناب، وعاد إلى مواقعه 9 دبابات فقط . تحول الهجوم المصري إلى دفاع مستميت ضد الهجوم المضاد الإسرائيلي الذي يقوده [[أمنون]] بهدف توسيع ممر العبور إلى الشمال، ولإنقاذ الموقف تحرك [[اللواء 24]] من قطاع [[الفرقة الثانية مشاة]] إلى قطاع الفرقة 16 لمنع تقدم العدو بتعليمات من قائد الجيش الثاني [[اللواء عبدالمنعم خليل]].
====عمليات اللواء 23 مدرع غرب القناة====
وصل [[اللواء 23 مدرع]] من [[الفرقة الثالثة مش ميكانيكي]] [[إحتياطي القيادة العامة]] إلى [[تقاطع عثمان أحمد عثمان]] يوم 17 أكتوبر وظل مكانه 24 ساعة دون أوامر، و في يوم 18 أكتوبر صدرت له الأوامر بالتقدم لتدمير قوة العدو الموجود ب[[الدفرسوار]] على أن تعاونه بقايا [[اللواء 116 ميكانيكي]] وقوات [[اللواء 182 مظلات]] وقوات من الصاعقة. قام قائد اللواء العميد [[حسن عبد الحميد]] بوضع خطة هجوم اللواء على أساس هجوم بنسق واحد. ((يتساءل المؤرخ [[جمال حماد]] في كتابه ص 470 أن هذا اللواء تم سحب كتيبة منه يوم 17 أكتوبر ورغم ذلك فإن اللواء قد هاجم بتشكيل مكون من 3 كتائب فهل كان تشكيل اللواء مختلف عن باقي ألوية الجيش المصري))وجدير بالذكر أن قوة مدفعية اللواء قد سحبت منه منذ فترة فهاجم بدون مدفعية. بعد قصف مدفعي وجوي الساعة 0700 صباح يوم 18 أكتوبر تمهيداً لتقدم اللواء بدء التقدم ومر بدفاعات [[اللواء 116 ميكانيكي]] وبه قياده [[الفرقة 23 ميكانيكي]] قيادة العميد [[أحمد عبود الزمر]]. وأثناء تقدم اللواء تعرض لضرب مدفعي بعيد المدي من عيارات 155 و175 ملم ودخل اللواء أرض المعركة (وكالعاده لعدم وجود إستطلاع) فقد وقع في كمين محكم من دبابات [[الجنرال برن]] وستائر صواريخ م د . ولم يتمكن اللواء من الإفلات وقاتل رجال اللواء ببسالة وأصيب قائد اللواء وعادت قوة من 8 دبابات فقط بعد أن قصف [[الجيش الثاني الميداني]] غلالة دخان لستر إرتداد ما تبقي من اللواء وارتدت الثمان دبابات إلى موقع [[اللواء 116 ميكانيكي]]. وهكذا لحق [[اللواء 23 مدرع]] بأخوته الألوية [[اللواء 25]] و[[اللواء 1]] و[[اللواء 14]] و[[اللواء 116]] و[[اللواء 18]]. تحولت القوات الإسرائيلية إلى الهجوم المضاد فقام لواء مدرع بقياده [[نيتكا]] بمهاجمة موقع [[اللواء 116 ميكانيكي]] وكان محور هجومه من الشرق إلى الغرب أي أنه يأتي من خلف اللواء. وهجم نيتكا وقاوم اللواء 116 وفتحت مدفعية اللواء نيرانيها بالضرب المباشر مما أحدث خسائر فادحة في لواء نيتكا وطوال يومي 18/19 أكتوبر لم تكف الإشتباكات مع بقايا اللواء 116. الملاحظ هنا هو سرعة رد فعل رجال [[سلاح المدفعية المصري]] في الخطوط الخلفية عندما رصدوا تقدم لواء نيتكا من خلفهم فقد بدأوا الضرب بالمدفعية ومدفعية الميدان عيار 120 ملم بضرب مباشر كان يقطع أوصال الدبابات المعادية. وفي الساعة 0900 يوم 19 أكتوبر هاجم نيتكا مرابض مدفعية اللواء ودار قتال يصفه الخبراء الإسرائيليون بالخيإلي
===نهاية الثغرة===
|