نسبة حدوث [[وفيات الأمهات]] في الولايات المتحدة هو 13 في 100،000.
حالات الاصابهالإصابة '''بحمى النفاس''' أو حمى بعد الولادة في القرن ال18 أو ال 19، في المتوسط، من 6 إلى 9 من النساء في كل 1000 ولادة مما اسفر عن مقتل بين 2 و 3 منها التهاب الصفاق أو التسمم الدموى. وكانت هذه واحدة من أكثر الأسباب الشائعة لوفيات الأمهات، وتشكل حوالي نصف جميع الوفيات المرتبطة بالولادة، وكان في المرتبة الثانية بعد مرض السل في قتل النساء في سن الإنجاب. وثمة تقدير تقريبي أن نحو 250،000-500،000 توفي من حمى النفاس في 1700 و 1800 في انكلترا وويلز وحدها.<ref>{{cite book
| last = Loudon
| first = Irvine
سطر 96:
وسجلت أول وباء حمى النفاس وقعت في [[Hôtel - ديو في باريس|هوتل ديو في باريس]] في 1646. واعلنت المستشفيات في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا باستمرار معدلات الوفيات بين 20 ٪ و 25 ٪ من جميع النساء اللاتى يلدن، تخللتها فترات متقطعة من الأوبئة ويصل إلى 100 ٪ من وفيات النساء اللاتي يضعن في عنابر الولادة.<ref>Loudon الأول في وفيات النفاس من القرن الثامن عشر لعام 1935. التاريخ ميد 1986 ؛ 30 : 1-41</ref>
وهناك عدد من الأطباء بدأت تشتبه في الاصابهالإصابة بالعدوى والصحة العامة كونها العوامل المسببة لانتشار حمى النفاس. في 1795، الكسندر غوردون من ابردين (اسكتلندا) اقترح أن الحمى عباره عن عملية عدوى والتي كان الحامل للعدوى هو الأطباء، وأنه "وأنا شخصيا كنت وسيلة لنقل العدوى إلى عدد كبير من النساء".<ref>[http://www.bartleby.com/38/5/1.html المنازل أوليفر ويندل : ''إن العدوى من حمى النفاس'' الفقرة 16]</ref> وتوماس واتسون، أستاذ الطب في مستشفى كلية الملك، لندن، كتب في 1842 : "حيثما وجدت حمى النفاس منتشرة، أو عندما يتعرض طبيب لواحده منها على سبيل المثال، فينبغي عليه استخدام أقوى مواد [[اغتسال|التطهير]]". واتسون أوصى [[غسل اليدين|بغسل اليدين]] بمحلول [[عنصر الكلور|الكلور]] وتغيير الملابس لحاضرى الولادة "لمنع ان يصبح الطبيب وسيلة للعدوى والموت بين مريض واحد وآخر." <ref>[http://www.mja.com.au/public/issues/177_11_021202/dec10354_fm.html#i1067496 ''إن المجلة الطبية لاستراليا."][http://www.mja.com.au/public/issues/177_11_021202/dec10354_fm.html#i1067496 فإن العدوى من حمى النفاس : لمحة] تاريخية موجزة [http://www.mja.com.au/public/issues/177_11_021202/dec10354_fm.html#i1067496 الالتهاب النفاسي ومعالجته "]</ref>
