بيلوبيداس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف ألف التنوين (المزيد)
سطر 6:
في تلك السنة والسنوات اللاحقة التي هو انتخب حاكم بويوتيا، وحوالي العام 375 دحر قوة إسبارطية أكبر منه في [[معركة تيغيرا]] (قرب [[أورخومينوس (بويوتيا)|أورخومينوس]]). ويدين بهذا النصر بشكل رئيسي إلى شجاعة الفرقة المقدسة, وهم جماعة مختارة من 300 من المشاة. في [[معركة ليوكترا]] (371 ق م) ساهم كثيرا بنجاح تكتيكات إبامينونداس الجديدة بالسرعة التي جعلت الفرقة المقدسة قريبة من الإسبرطيين. في عام 370 ق م رافق صديقه إيبامينونداس كحاكم بويوتيا إلى البيلوبونيز. وعند عودتهم تم اتهام كلا الجنرالين باحتفاظهم لقياداتهم بما يتجاوز الحقوق القانونية، ولكن لم تثبت التهم.
 
في عام 369، وكرد على التماس قدمه الثيساليون، أرسل بيلوبيداس مع جيش ضد [[ألكساندر فيرايوس]]. وبعد أن طرد ألكساندر، عبر إلى [[مقدونيا القديمة|مقدونيا]] وحكم بين اثنين من المطالبين بالعرش. ولكي يضمن تأثير أهل طيبة، جلب رهائن إلى الوطن، ومنهم أخ الملك، الذي أصبح فيما بعد [[فيليبوس الثاني المقدوني|فيليب الثاني]] فاتح اليونان. وفي السنة التالية دعي بيلوبيداس ثانية للتدخل في مقدونيا، ولكن بعد أن هجره مرتزقته، أرغم على عقد اتفاق مع بطليموس الألوري. وعند عودته من خلال ثيساليا قبض عليه ألكساندر فيرايوس، وتطلب الأمر القيام بحملتين مع الطيبيين لضمان إطلاق سراحه. وفي عام 367 ق م ذهب بيلوبيداس في سفارة إلى الملك الفارسي وأقنعه لكي يعطيه مستوطنة يونانية حسب رغبات الطيبيين. وفي عام 364 ق م تلقى نداءانداء آخرا من المدن الثيسالية ضد ألكساندر فيرايوس. ومع أن كسوف الشمس منعه من أن يجلب معه أكثر من حفنة من القوات، أسقط قوات الطاغية التي كانت متفوقة عليه على حافة كينوسكيفالاي؛ لكن كان يتمنى أن يقتل ألكساندر بيده، فتقدم للأمام أيضا بلهفة وقتل من قبل حراس ألكساندر.
 
== مصادر ==