تجارة عربية: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف همزات الوصل (المزيد)
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف ألف التنوين (المزيد)
سطر 67:
[[ملف:Mocha1692.jpg|thumb|left|250px|ميناء [[المخا]] عام 1692.]]
 
وهي بعد دخول الفرنجة والذين باتوا يعرفون بالأوروبيين في بداية القرن 10هـ/16م ومنافستهم المدعومة عسكريا للتجارة العربية، وفي هذه المرحلة انكمشت المنتجات المصنوعة في الوطن العربي وباتت المنتجات الفاخرة ذائعة الصيت المنتجة محليا كالـ"سجاد الفاخر، والملابس الحريرية المطرزة والمعاطف الجلدية المتقنة" حكرا للأثرياء و"الفئة الأميرية" دون عامة الشعب الذي اكتفى بمنتجات رخيصة أقل حرفية واتقانا مما تعودوه وباتت تلك المنتجات تعرف بـ"المنتجات الشعبية" مقابلا للـ"منتجات الأميرية" المتقنة الباهظة حيث كان الصناع المهرة يلتفون حول الأمراء والأغنياء لخدمتهم ولذلك لم تعد المنتجات الفاخرة مخصصة للتصدير لذلك اكتفت الصادرات الخارجة من الوطن العربي بما يمكنها تصديره بشكل مجدي اقتصاديا فتوقفت صادرات الصناعة المتقدمة المعهودة عنهم "كأدوات الرؤية من نظارات ومناظير والأدوات الجراحية والساعات والأقلام وكذلك المصنوعات الفنية المختلفة" فأصبحوا يصدرون بدلا عنها المنتجات ذات المردود الاقتصادي المضمون وهي الأغذية بالدرجة الأولى مثل الحبوب والتمور المنتجة محليا وكم أقل من من بعض المنتجات المصنوعة محليا كالمصنوعات الخشبية والذهبية والمواد المغير مصنعة كاللؤلؤ والأحجار الكريمة، وإن كان التوسط التجاري بين أقطار المحيط لايقل ربحا عن مجرد التصدير من بلادهم الأصلية فلم يهمله التجار العرب. والسبب المباشر في ذلك هو الاستنزاف المتبادل بين الأوروبيين والعرب والذي انهكهما معا في هذه المرحلة والذي كان بشكل عام لصالح الأوروبيين حيث فقد العرب كثيرا مما لهم وملك للأوروبيين مالم يكن يوما لهم، وكان ميزان القوى متساويا منذ البداية الأمر ذلك حتى تضعضع أمر الدولة العثمانية في أواخر القرن التاسع عشر فازدادت الأطماع الأوروبية وتجرأوا على نشب أنيابهم ببعض المناطق بالسيطرة العسكرية عليها سواءاسواء بالهجوم العلني أو تحت مسمى الحماية المفروض على الكيانات الأخرى تحت ضغوط كبيرة، ولما حتى سقطت الدولة العثمانية أخيرا في أثناء [[الحرب العالمية الأولى]] عوى عصر السيطرة الاستعمار.
 
=== الفترة الثالثة ===