حافظ سلامة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط اضافة شريط بوابات أعلام لمقالات تصنيف:أشخاص على قيد الحياة
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف التاء المربوطة (المزيد)
سطر 38:
تعد قيادة الشيخ حافظ سلامة لعمليات المقاومة الشعبية في مدينة السويس بدءًا من يوم [[22 أكتوبر]] [[1973]]م هي المحطة الأهم في حياة الشيخ حافظ سلامة، حيث تسللت إسرائيل إلى غرب قناة السويس في منطقة « [[الدفرسوار]] » القريبة من [[الأسماعيلية]] بهدف حصار الجيش الثالث الميداني بالضفة الشرقية للقناة وتهديد القاهرة وأحتلال مدينة السويس بإيعاز من [[الولايات المتحدة الأمريكية]] حتى تجد ما تفاوض عليه في اتفاقية وقف القتال، وأسلمت القيادة الأسرائيلية هذه المهمة إلى الجنرال أدان الذي وجه أنذار إلى محافظ السويس بالأستسلام أو تدمير المدينة بالطيران الأسرائيلي، ولكن الشيخ حافظ سلامة ومعه عدد من القيادات الشريفة المجاهدة، ومعه جميع أبناء المدينة قرروا رفض تسليم المدينة واستمرار المقاومة مهما كانت الظروف، ووقف الشيخ حافظ سلامة على منبر مسجد الشهداء ليعلن بدء عمليات المقاومة.
 
تعرضت المدينة لحصار شديد من القوات الإسرائيلية وقصف مستمر من الطائرات وتقدمت إلى المدينة 200 دبابة وكتيبة من جنود المظلات وكتيبتين من جنود المشاهالمشاة بعربات مدرعة، وعلى الرغم من موافقة إسرائيل على قرار [[مجلس الأمن]] بوقف إطلاق النار إلا أنها لم تلتزم بقرار ثان لنفس المجلس وواصلت هجومها على المدينة، وأقتحمت قوة من الجيش الأسرائيلي مبنى قسم شرطة الأربعين وحاصرته بدباباتها ومدرعاتها إلا أن رجال المقاومة تصدوا لها مع عدد من رجال القوات المسلحة في معركة دامية، كانت نتيجتها تدمير جميع دبابات العدو ومدرعاته التي اقتحمت المدينة، وسقوط عدد من رجال المقاومة شهداء
 
وبدأت أعداد القتلى والجرحى الأسرائيليين في التزايد بإيدى القوات المسلحة ورجال ونساء وأطفال السويس حتى تم اندحار القوات الإسرائيلية عقب أكبر هزيمة لمعركة الدبابات حيث فقدت إسرائيل فيها 76 دبابة ومصفحة بأسلحة المقاومة.