ماعت: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف ألف التنوين (المزيد)
سطر 11:
[[ملف:Weighing of the heart3.jpg|thumb|485px|جزء من كتاب الموتى ل "حونفر" [Hunefer] (حوالي 1275 قبل الميلاد) تبين عملية وزن قلب حونفر في الميزان والمقارنة بريشة ماعت (الحقيقة والعدل) ويقوم بها الإله [[أنوبيس]] . ويقوم الإله [[تحوت]] بتسجيل نتيجة الميزان . فإذا كان قلب الميت أخف من الريشة سمح له الحياة في الآخرة . وإذا كان قلب الميت أثقل من "ريشة الحقيقة" (ماعت) فمعنى ذلك أن الميت كان جبارا عصيا وكاذبا في حياته في الدنيا يفعل المنكرات ، عندئذ يلقى بقلبه ويلتهمه الوحش الخرافي [[عمعميت]] المنتظر بجانب الميزان ، وتكون هذه هي نهايته الأبدية.]]
 
وتصور قدماء المصريين عن يوم الحساب أن يصاحب [[أنوبيس]] الميت إلى قاعة المحكمة، ويبدأ القضاة في استجواب الميت عن أفعاله في الدنيا، وهل كان متبعا ال ماعت (الطريق القويم) أم كان من المذنبين. ويبدأ الميت في الدفاع عن نفسه ويقول : لم أقتل أحدا، ولم أفضح أنسانا، ولم أشكو عاملا لدي رئيس عمله، ولم أسرق. وقد كنت أطعم الفقير، وأعطي ملبس للعريان، وكنت أساعد اليتامى والأرامل ، وكنت أعطي العطشان ماءاًماءً. ثم يبدأ القضاة في سؤاله عن معرفته بالآلهة، فكان عليه أن يذكر الآلهة بأسمائها وحذار أن ينسى واحدا منهم. وكان [[كتاب الموتى]] الذي يوضع معه في القبر يساعده على (المذاكرة) وحفظ أسماءالآلهة المهمين أثناء تواجده في القبر. ثم يأتي وقت البعث ويذهب [[أنوبيس]] بالميت إلى عملية وزن [[القلب]] أمام ريشة ماعت للفصل في الأمر. فإذا نجح في ذلك يسموه " صادق القول" بمعني المغفور له. ويعيدوا تركيب قلبه في جسمه (المحنط) ويعطوه ملابسا بيضاء زاهرة ويدخل جنة، يلتحق فيها بزوجته ويساعدهما فيها خدم يسمون '''أوجيبتي ''' أي مجيبين ويلبون طلباتهما. وإذا لم ينجح وطب قلب الميت في الميزان ، يكون هالكا حيث يكون '''عمعموت ''' واقفا بجانب الميزان منتظرا لكي يلقوا إليه القلب المذنب فيلتهمه على الفور، ويكون ذلك المصير النهائي للفقيد .
(أنظر [[كتاب الموتى]] )