الحرب الإنجليزية العراقية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ربوت التصانيف المعادلة (٢٥) +ترتيب (۸.۶): + تصنيف:تاريخ إيطاليا العسكري في الحرب العالمية الثانية |
ط تدقيق إملائي يستهدف التاء المربوطة (المزيد) |
||
سطر 83:
وأصبح موقف رشيد عالي أكثر صرامة ضد الإنجليز بعد موقف ضباطهم هذا، وأصبح عدم تخليه عن رئاسة الوزراء مسالة مبدأ لا يساوم عليه، وإلا أصبح استسلاما لارادة بريطانيا التي تواجه الهزيمة والهوان على يد [[أدولف هتلر|هتلر]] الذي استهان بها وبجيشها الذي تمرغ في وحل هزائمه في معارك [[بلجيكا]] و[[فرنسا]] و[[لندن]]. وبعد هذه الحادثة أصبح الكيلاني رمزا وطنيا ألتفت حوله القوى والتيارات الوطنية والتحررية والقومية واعتبرته زعيما لها.
وكان من تداعيات ذلك انحسار وتقوقع الوصي الأمير عبد
وأمام هذا الشعور الوطني العارم ضد [[إنجليز|الإنجليز]] ما كان من [[نوري السعيد]] إلا أن يختار أحد موقفين: أما الانتماء للتكتل الوطني ضد الإنجليز واما أن يقدم استقالته من وزارة الخارجية، معلنا ثباته على مواقفه. وقد اختار الاستقالة التي طالبته بها الجماهير والكتل الوطنية والنيابية المعارضة.<ref>
سطر 89:
</ref>
تدخل الأمير عبد
وأمام هذا الموقف العصيب والحساس وقف رشيد عالي باشا بهدوء أمام البرلمان معلنا بأن لا صلاحية دستورية تخول الوصي بإقالة الوزارة. ورفض علنا الاستقالة معتمدا على دعم كتلة الوطنيين في الحكومة والبرلمان والأحزاب والمربع الذهبي في القوات المسلحة ضد الوصي ونوري باشا و[[إنجليز|الإنجليز]] ومن معهم من ضباط وكتل سياسية ضعيفة.
|