أوسكار وايلد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تطبيق قائمة تدقيق إملائي مراجعة يدويا (المزيد)
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف التاء المربوطة (المزيد)
سطر 61:
وفي اليوم المقرر فيه أن يعتمد؛ تلقى أباه بودين (Bowden) باقة من الزنابق في المقابل بقي وايلد خلال فترة حياته مهتما بعلم اللاهوت الكاثوليكي وطقوس القربان المقدس.<ref>Sandelsecu (1994:375–376)</ref>
أثناء وجوده في كلية ماقدالين أصبح وايلد معروف بشكل جيد من خلال دوره في الحركات الجمالية والمنحلة، فقد كان ذو شعر طويل مهمل ومفرود في أغلب الوقت مع أنه كان يجمعه في بعض الأحيان.<ref name="Ellmann 1988:39"/> وقد زين غرفه بريش الطاووس والزنابق وتبّاع الشمس والزهور الصينية الزرقاء والتحف الفنية. فعندما حظي بأصدقاء وكان يمنحهم وقت متعة جيدا قال "أرى أنه من الصعب والصعب جداً أن أحيا كل يوم من أجل مزهريتي الصينية الزرقاء"<ref name='Ellmann43'>Ellmann (1988:43–44)</ref>
واشتهر هذا السطر بسرعة ونال إعجاب الجماليين لكن استخدم من قبل النقاد ضدهم، لأنهم رأوا فيه ضربا رهيبا من الفراغ.<ref name='Ellmann43'/> بعض العناصر قامت بازدراء الجماليين، لكن المواقف الصعبة واستعراض الأزياء أصبحت صرعة معروفة.<ref>Breen (1977, 2000) pp22–23</ref> وقد اعتدي على وايلد مرة من قِبل مجموعة من الطلاب وقد تعامل معهم بمفرده مفاجئا النّقاد.<ref>Ellmann (1988:44)</ref> مع عامه الثالث بدأ وايلد بتكوين نفسه وأُسطورته بجدية. ورأى أن تعلمه التطوير له طرق أكبر بكثير من النصوص المقررة. أنتج هذا الموقف إيقافه من قبل الجامعهالجامعة لمدة فصل واحد وعاد بعد ذلك من غير مبالاة إلى الكلية متأخرا من رحلته إلى اليونان مع بروفوسور ماهافي.<ref>Ellmann (1988:78)</ref>
لم يلتق وايلد بوالتر باتر (Walter Pater) حتى سنته الثالثة, لكنه كان متأثرا بكتابه دراسات في تاريخ عصر النهضة. الذي نشر في سنته الأخيرة في الثالوث.<ref>Ellmann (1988:46)</ref> ناقش باتر أن حساسية الإنسان للجمال يجب أن تكون فوق كل شيء آخر. ويجب أن تشعر بمدى جمال كل لحظة. بعد عدة سنين وفي دي بروفانديس (De Profundis) قال وايلد عن دراسات باتر "إن الكتاب أثر بشكل غريب على حياتي"<ref>''De Profundis'', Holland/Hart-Davis (2000:735)</ref> فدرس فصول الكتاب بجدية وحمله معه في رحلاته على مر السنين. أعطى باتر وايلدي حِسا ً للتفاني في الفنون في حين كان جون راسكن (John Ruskin) المسؤول عن إعطائه ذلك.<ref name="Ellmann95">Ellmann (1988:95)</ref> عجز راسكن عن التقييم الذاتي لجماليات باتر معللا ذلك بأهمية أن قدرة الفن تكمن في تحسين المجتمع ورقيه. احترم راسكن الجمال ولكن كان يعتقد أنه يجب أن يكون حليفاً ومتعاقدا مع الأخلاق. عندما حضر وايلد سلسلة محاضرات راسكن مدارس الجماليات والرياضيات للفن في فلورنس تعلم عن الجماليات والعناصر الغير رياضية للتلوين وبالرغم من أنه لم يكن سباقاً في الثورة أو العمل اليدوي لكن تطوع وايلد في مشروع راسكن لتحويل طرق المستنقعات في الدولة إلى طرق جميلة تحيطها الزهور.<ref name="Ellmann95"/>
فاز وايلد في 1878 بجائزة نيوديقيت "Newdigate Prize " لقصيدته رافينا "Ravenna" والتي قد عكست زيارته إلى هناك في السنة التي قبلها وقد قرأها في حينه في إنكانيا "Encaenia"<ref>Ellmann (1988:93)</ref>. في نوفمبر 1878 تخرج بمرتبة الشرف الأولى "double first" بدرجة البكالريوس في الاعتدال الكلاسيكي والإنسانية الفرعية (Literae Humaniores(Greats))