عبد الله العادل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 12:
في سنة 620 هـ توفي الخليفة [[يوسف المستنصر|أبي يعقوب يوسف المستنصر]] دون عقب، فاستقر الموحدون على تنصيب [[عبد الواحد المخلوع|أبي محمد عبد الواحد بن يوسف بن عبد المؤمن]]، غير أن العادل ـ وكان آنذاك واليًا على [[مرسية]] ـ لم يلبث أن أعلن نفسه خليفة للموحدين وتلقب بالعادل، وذلك في شهر صفر سنة 621 هـ، وأيدته في دعوته معظم القواعد الأندلسية الكبرى، وكان ولاة [[قرطبة]] و[[غرناطة]] و[[مالقة]] و[[إشبيلية]] يومئذ من إخوته، أولاد الخليفة [[أبو يوسف يعقوب بن يوسف المنصور|أبي يوسف المنصور]].<ref name="Anan">[[محمد عبد الله عنان]]: دولة الإسلام في الأندلس ـ نهاية الأندلس وتاريخ العرب المتنصرين، ص 28 ـ 30</ref>
 
سار العادل إلى [[إشبيلية]]، وهناك وصلته بيعات أهل [[مراكش]] وبلاد المغرب، وقام أشياخ [[الموحدون|الموحدين]] [[مراكش|بمراكش]] بخلع الخليفة [[عبد الواحد المخلوع|أبي محمد عبد الواحد]]، ثم دبروا قتله غيلة في شعبان سنة 621 هـ، وعندئذ قررعبر العادل العبور إلى المغرب،المغرب (أواخر سنة 622 هـ)، وترك أخاه [[إدريس الواثق|أبا العلاء إدريس بن المنصور]] واليًا لإشبيلية،[[إشبيلية|لإشبيلية]]، وهي يومئذ قاعدة الحكم الموحدي [[الأندلس|بالأندلس]]، وتربع العادل على كرسي الخلافة، وكانت أحوال الدولة الموحدية قد ساءت يومئذ ومزقتها الأهواء والفتن، وتضعضع سلطانها في معظم أنحاء المغرب والأندلس، ولم يمضِ قليل على قيام العادل في الخلافة حتى خرج عليه بالأندلس أخوه [[إدريس المأمون|أبو العلاء إدريس]] والي [[إشبيلية]]، ودعا لنفسه، وتسمى بالمأمون، وكان من أصداء هذه الحركة الجديدة في مراكش أن قام الموحدون بقتل العادل، ولكنهم لم يعلنوا بيعة المأمون، بل أقاموا مكانه في الخلافة ولد أخيه، [[يحيى المعتصم|يحيى بن الناصر]] (يحيى المعتصم) في شوال سنة 624 هـ، فغضب المأمون، وقصد إلى [[مراكش]] فهاجمها بمعاونة فرقة من النصارى أمده بها [[فرناندو الثالث ملك قشتالة]]، فهُزم يحيى، وفر ناجيًا بنفسه، ودخل المأمون [[مراكش]]، وتربع على كرسي الخلافة.<ref name="Anan" />
 
== مراجع ==