عبد الله العادل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 8:
 
وفي سنة 607 هـ (1210 م)، نُقل أبو محمد واليًا لشرقي الأندلس، وكان الخليفة محمد الناصر كثير التغيير والتبديل للولاة ورجال الدولة.<ref>[[محمد عبد الله عنان]]: دولة الإسلام في الأندلس (عصر الموحدين)، ص 277</ref>
 
== استيلاؤه على الخلافة ==
في سنة 620 هـ توفي الخليفة [[يوسف المستنصر|أبي يعقوب يوسف المستنصر]] دون عقب، فاستقر الموحدون على تنصيب [[عبد الواحد المخلوع|أبي محمد عبد الواحد بن يوسف بن عبد المؤمن]]، غير أن العادل ـ وكان آنذاك واليًا على [[مرسية]] ـ لم يلبث أن أعلن نفسه خليفة للموحدين وتلقب بالعادل، وذلك في شهر صفر سنة 621 هـ، وأيدته في دعوته معظم القواعد الأندلسية الكبرى، وكان ولاة [[قرطبة]] و[[غرناطة]] و[[مالقة]] و[[إشبيلية]] يومئذ من إخوته، أولاد الخليفة [[أبو يوسف يعقوب بن يوسف المنصور|أبي يوسف المنصور]].<ref name="Anan">[[محمد عبد الله عنان]]: دولة الإسلام في الأندلس ـ نهاية الأندلس وتاريخ العرب المتنصرين، ص 28 ـ 30</ref>
 
سار العادل إلى [[إشبيلية]]، وهناك وصلته بيعات أهل [[مراكش]] وبلاد المغرب، وقام أشياخ [[الموحدون|الموحدين]] [[مراكش|بمراكش]] بخلع الخليفة [[عبد الواحد المخلوع|أبي محمد عبد الواحد]]، ثم دبروا قتله غيلة في شعبان سنة 621 هـ، وعندئذ قرر العادل العبور إلى المغرب، وترك أخاه [[إدريس الواثق|أبا العلاء إدريس بن المنصور]] واليًا لإشبيلية، وهي يومئذ قاعدة الحكم الموحدي [[الأندلس|بالأندلس]].<ref name="Anan" />
 
== مراجع ==
{{مراجع}}