فيلنيوس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تطبيق قائمة تدقيق إملائي مراجعة يدويا (المزيد)
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف وزن إستفعل (المزيد)
سطر 57:
[[ملف:Vilnius SPOT 1025.jpg|تصغير|يسار|''فيلنيوس '' ترصد من قبل القمر الإصطناعي سبوت]]
 
أسست فيلنيوس تحت حكم [[غيديمين]] (الأمير الكبير منذ سنة 1316). وفقا للأسطورة، كان هذا الأمير مستلق و هو نائم فوق تل بجناب ملتقى نهري [[ناريس]] و [[فيلنيا]]. و هنا بدأ يحلم و رأى ذئب حديدي، كان صراخه كمئة ذئب، و عند هذه اللحظة رمى رمحه على الذئب الحديدي. لذلك بعد أن إستفاق،استفاق، سأل كاهنته الوثنية عن معنى هذا الحلم، فتتواصل الأسطورة و تقول أن الألهة فسرت حلم غيديمين بأن الذئب الحديدي الصارخ فوق التلة هو القلعة الصلبة التي ستكون مشيدة فوق هذه التلة و ستكون نقطة الصفر لبداية إنشاء مدينة فيلنيوس عاصمة ليتوانيا و صاحبة السيادة فيها، و فسرت أن الرمح الذي ألقاه غيديمين هو الإشعاع الذي سيكون لهذه العاصمة الليتوانية. في هذا العصر كانت السيادة من حصة أصحاب قصر [[واسربورغ]] غرب مدينة [[تراكاي]].<br/>
مهما كانت الأسطورة، ينظر [[علم الآثار|علماء الآثار]] إلى تاريخ المدنية من نقطة أقرب: وفقا للحفريات التي قاموا بها، منذ القرن الحادي عشر، سكن البشر هذه المنطقة ذات المحيط المناسب (طبيعيا و عمليا). أقدم أثر يحسب و يتحدث عن مدينة فيلنيوس بصفتها عاصمة يرجع لسنة 1323. حيث في هذه السنة كتب الأمير الكبير غيديمين رسالة [[لغة لاتينية|باللغة اللاتينية]] من هذه العاصمة القديمة، يجند فيها أناس و تجار و كهنة كبار (يعني شخصيات رفيعة المستوى) في محاولة منه في جذب الناس لإعمار المدينة و يقول أن المدينة تتبنى حرية التدين و الدين. و هنا كان يواجه المعتقدات الدينية المختلفة الموجودة في المدينة.