سراج الدين البلقيني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف التاء المربوطة (المزيد)
سطر 2:
 
== نشأته ==
ولد ليلة الجمعهالجمعة الثاني من عشر من شعبان سنة 724 هجريه، ومات سنة 805 هجريه عن واحد وثمانون عام وشهور. حج بيت الله مرتين سنة 740 هجريه وعام 747 هجريه. حفظ القرأّن الكريم وعمره سبع سنين وهي سن صغيره لم يضارعه فيها الا اطفال قلائل مثل العلامهالعلامة [[ابن حجر العسقلاني]] كما حفظ البلقينى "المحرر" في الفقه و"الكافيه" في النحو ل[[ابن مالك]] ومختصر [[ابن الحاجب]] في أصول الفقه و"الشاطبيه" في القراءات, وكل ذلك في بلدته بلقينا. يقال إن صالح الجد الثالث لسراج الدين هو أول من سكن بلقينه ولذلك كان لقب البلقينى وهي قرية تابعه لمركز [[المحلة الكبرى]] محافظة [[الغربية]] بطريق [[طنطا]]. ومن المعروف أن بيت البلقينى بيت علم وفضل ورياسه وكرم، منهم من دفن بالقرية ومنهم من دفن بعيدا عنها.
 
في رواية أن رجل كان على دين يخالف دين الإسلام وكان يريد أن يتزوج من محرمة عليه فدله الناس على بيت صالح البلقينى فسأله " مسلم أنت يارجل؟ قال: لا.. فقال إذهب وإفعل ما شئت فليس بعد الكفر ذنب. كما جاء في كتاب علماء المحلهالمحلة.
 
وذكره أيضا العلامهالعلامة الشيخ عبد الفتاح أبو علم وهو من نفس القرية التي ولد بها العلامهالعلامة سراج الدين وكان الشيخ عبد الفتاح أبو علم يوصى بأهل بلقينا خيرا فهي أرض العلم والعلماء.
 
== أولاده ==
تزوج الشيخ سراج الدين ابنة العلامهالعلامة الشيخ "[[ابن عقيل]]" ولازمته في شبيبته. أما أولاده فقد رزق بعدة منهم أشهر من نبغ في العلم منهم:
* [[بدر الدين البلقيني]]، توفي في حياته سنة [[791 هـ]]
* [[جلال الدين البلقيني]] توفي سنة [[824 هـ]]
* [[علم الدين البلقيني]] توفي سنة [[868 هـ]] (تعلم على يديه العلامهالعلامة [[جلال الدين السيوطي]]).
 
== قدومه إلى القاهرة ==
أتى به أبوه إلى القاهرة وعمره إثنا عشرة سنة. فطلب العلم ودرس على علماء عصره من أمثال العلامهالعلامة "الميدومى" وقرأ الأصول على يد شيخه شمس الدين "الأصفهانى" والنحو على يد شيخه "أبى حيان" وقد أذن له بالفتوى وهو ابن خمة عشرة سنة.
 
فاق الأقران والزملاء واجتمعت فيه شروط الاجتهاد على وجهها الصحيح فقيل إنه "مجدد القرن التاسع الهجرى" وأثنى عليه شيوخه وزملاؤه وهو شاب، وانتهت به دراسة العلم في أقطار الأرض، وقصده العلماء والطلاب من كل صوب، واتته الفتوى من كل ناحية.
 
== وظائفه ==
تولى عدة وظائف منها إفتاء دار العدل وسافر إلى دمشق سنة 769 هجريه فباشره مدة قصيره ثم عاد. وفى عام 793 هجريه سافر إلى حلب بصحبة السلطان "برقوق بن أنس العثمانى " ودرس بها ثم عاد إلى القاهرة مع السلطان وعظم شأنه، وصار يجلس في مجلس السلطان بجواره وفوق قضاة القضاة، وعكف التدريس والتصنيف وانتفع به عامة الطلبهالطلبة.
 
برقوق ابن انس العثمانى هو أول سلاطين دولة المماليك الجراكسه العظماء وهو الذي دافع عن الحضارة الإسلامية ضد الموجه الشرسه الثانيهالثانية من [[المغول]] بعد أن قتلوا العلماء والنساء والأطفال في [[دمشق]]، فقاد جيشا ضخما وزحف اليهم بالشام، لكنهم فروا خوفا منه وكان خيرا يعطف على الفقراء.
 
== تلاميذه ==
سطر 28:
 
== مدرسته ==
أنشأ العلامهالعلامة سراج الدين البلقينى مدرسه بخط "بين السيارج" بحى باب الشعريهالشعرية الآن بالقاهرة. خرجت ألاف العلماء وجمع فيها كل مريديه ومحبيه من نوابغ الطلاب وأوقف عليها الأوقاف الكثيرة مما تفضل الله بها عليه. تعلم في هذه المدرسهالمدرسة أيضا أولاده وأحفاده من علماء بيت البلقينى وكان ابن حجر أحد طلاب هذه المدرسهالمدرسة ودفن البلقينى بها.
 
كما ورد في كلمة الدكتور / مجاهد توفيق.. في مجلة منبر الإسلام
 
== مؤلفاته وحلقاته بالجامع الأزهر ==
كان لشيخ الإسلام سراج الدين حلقه كبيرة بالجامع الأزهر في الفقه الشافعى وغيره وكان يجلس فيها محبيه وأتباعه. ذلك بالإضافة إلى دروسه في مدرسته المشهورهالمشهورة وله مؤلفات كثيرة منها:
 
* "شرحان على الترمذى" - تصحيح المنهاج - ولكنه مات قبل أن يكمله
سطر 41:
 
== وفاته ==
توفى الشيخ عمر سراج الدين البلقينى نهار الجمعهالجمعة العاشر من ذى القعده وصلى عليه ولده جلال الدين ودفن بمدرسته بعد عمر مديد قضاه في خدمة الإسلام وعلومه فعليه سحائب الرحمة والرضوان. وقد رثاه تلميذه [[ابن حجر]] وغيره بقصائد طويله يقول ابن حجر في مطلعها:
 
يا عين جودى لفقد البحر بالمطر ** وأدرى الدموع ولا تبقى ولا تذرى