البايات الحسينيون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف ألف التنوين (المزيد)
سطر 8:
استعادت الدولة عافيتها أثناء عهد [[علي باي بن حسين]] (1759-1782 م) ثم [[حمودة باشا بن علي]] ([[1782]] - [[1814]] م)، سميت هذه الفترة بالفترة الذهبية. اكتمل استقلال [[تونس]] سنة [[1807]] م وأصبحت دولة كاملة السيادة. بدأت في نفس الفترة عملية تعريب البلاد، من خلال إحياء الثقافة، كما تم إدخال نظام تعليمي أشرفت عليه الدولة. بعد أن قامت [[فرنسا]] باحتلال [[الجزائر]] سنة 1830 م، أصبحت [[تونس]] تحت رحمة القوى الأوروبية، كما أصبح اقتصادها مرتبطا بها أكثر. حاول أحمد باي (1837-1855 م) ثم [[محمد الصادق بن حسين (حسينيون)|محمد الصادق بن حسين]] (1859-1882 م) القيام بإصلاحات على الطريقة الأوروبية.
 
ابتداءاابتداء من سنة [[1869]] م أصبحت الدول الأوروبية تتدخل مباشرة في تدبير الشؤون المالية <small>الدول</small> (الخزينة) كما تم تعطيل الأصلاحات السابقة. سنة [[1881]] م وبموجب [[معاهدة باردو]]، أصبحت [[تونس]] تحت الحماية الفرنسية. تأرجحت سياسة البايات بين الإملاءات الفرنسية ورغبتهم في دعم المطلب الشعبي والمتمثل في الاستقلال، كان [[حزب دستوري|الحزب الحر الدستورى]] يتزعم القوى الشعبية. قام الفرنسيون سنة 1943 م بخلع الباي [[منصف باي بن الناصر باي (حسينيون)|منصف باي بن الناصر باي]] بعد أن أبدى نزعة وطنية. مع قيام الجمهورية سنة [[1957]] م، قام [[الحبيب بورقيبة]] بدوره بخلع آخر البايات الحسينيين [[الأمين باي بن محمد الحبيب (حسينيون)|الأمين باي بن محمد الحبيب]] (1943-1957م).
 
== قائمة البايات ==