نظرة الإسلام للتطور: الفرق بين النسختين

{{ تحيز }}

'''الخلقية الإسلامية''' أو '''الخلقوية الإسلامية''' (Islamic creationism) وتسمى بشكل غير رسمي '''نظرية الخلق الإسلامية'''، هي مصطلح حديث ظهر لتفسير ظهور الكون والحياة من وجهة نظر [[إسلام|إسلامية]]ية.

يوجد مركز الحركة الخلقية الإسلامية في [[تركيا]] التي تحدث فيها المناظرات ضد [[نظرية التطور]] والتي شنت من قبل [[حركة نوركولوك]] Nurculuk movement ل[[بديع الزمان سعيد النورسي]] Said Nursi منذ أواخر السبعيات. في الوقت الحاضر، من أكبر الدعاة إلى نظرية اخلق الإسلامية هو [[هارون يحيى]] (الاسم المستعار ل[[عدنان أوكطار]] Adnan Oktar) والذي يستعمل [[الإنترنت]] كواحد من الطرق الرئيسية لنشر هذه الأفكار.<ref>[http://www.harunyahya.com/articles/70darwin_sci05.php تناقض الدروانية مع الدين]، [http://www.harunyahya.com/incompatible01.php لماذا الدروانية غير متوافقة مع القرآن]، [[هارون يحيى]]</ref> تنظم مؤسسته للأبحاث العلمية BAV (وهي اختصار لكلمة Bilim Araştırma Vakfı) المؤتمرات بقيادة خلقيين أمريكيين. وأخرى بقيادة شخصية تركية يدعو إلى نظرية الخلق الإسلامية وهو [[محمد فتح الله كولن|فتح الله كولن]]. إن مدير مؤسسة الكُتًّاب والصحفيين لجيولن، [[مصطفى أكيول]] Mustafa Akyol، كان نشيطاً في هذا الموضوع <ref>[[مصطفى أكيول]]، (2004-09-14)[http://www.islamonline.net/english/Contemporary/2004/09/Article02.shtml "لماذا لا يدعم المسلمون نظرية التصميم الذكي"] من شبكة إسلام أون لاين.نت</ref>. وزيادة على ذلك، أنتشرت أفكار الخلقيين لتصبح لديها مناشدة كبيرة في [[أندونيسيا]]، و[[ماليزيا]]، وبين الأقليات الإسلامية في الغرب. كما في السياق المسيحي، فأن الخلقيين الإسلاميين يعتقدوا بأن نظرية التطور هو المسؤول الأساسي لنشر النظرة [[المادية]] و[[إلحاد|الإلحادية]] في العالم. وبسبب قلة الوصف التفصيلي للخلق في القرآن، أصبحت الأوصاف الأخرى المأخوذة حرفياً من [[الكتاب المقدس]] scripture مؤكدة في المناظرات الإسلامية. إن أكثر المفاهيم أهميةً هو الاعتقاد بأنه لا يوجد شيء يحدث عشوائياً، وإنما تحدث بإرادة الله. ولذلك أصبحت أفكار الخلقيون الإسلاميون أقرب إلى نظرية [[التصميم الذكي]] {{إنك|Intelligent design}} من [[نظرية خلق الأرض الفتية]] {{إنك|Young Earth Creationism}}.

وطبقاً لتقرير في [[صحيفة الغارديان]] Guardian، فإن هناك أزدياد في أعداد طلاب العلوم الطبيعية الموجودين في الجامعات البريطانية والموجودين أيضاَ في سدس الكليات العلمية الذين يتحدون نظرية التطور قائلين بأن داروين كان مخطئاً. كما أن البعض يرسبون في أختبارات الجامعة بسبب اقتباسهم لأقوال من [[الكتاب المقدس]] Bible أو من [[القرآن]] على أنها حقيقة علمية وكما نجد أن العديد من طلاب علم الأحياء في كلية لندن أصبحوا الآن مؤيدين لنظرية الخلق <ref>دنكان كامبيل، (21-02-2006). "[http://education.guardian.co.uk/higher/news/story/0,,1714171,00.html. يحارب الأكاديميون تزايد الخلقية في الجامعات]"، ''صحبفة غارديان''. أسترجع في 2008-07-19.</ref> في إحدى المؤتمرات التي أقيمت في المملكة المتحدة في يناير/ الكانون الثاني عام 2004، وكانت اسمها الخلقية: العلم والإيمان في المدارس، للدكتور [[خالد أنيس]]، رئيس [[المجتمع الإسلامي لبريطانيا]]، ذكر فيها بأن "المسلمين يفسرون العالم من خلال كلا الأثنين من القرآن وما هو ملموس ومشاهد. ولا يوجد تناقض بين ما هو منزل في القرآن والاصطفاء الطبيعي والبقاء للأصلح. على أية حال، لا يوافق المسلمين بأن نوع واحد يمكن لها أن تتطور من نوع آخر." <ref>ديفيد بابينيو، (07-01-2004). "[http://education.guardian.co.uk/conferences/story/0,,1117752,00.html الخلقية: العلم والإيمان في المدارس]"، ''صحيفة الغارديان''. أسترجع في 2008-07-18.</ref> على أية حال، أكثر من 1505 شخص الذين يعارضون حركة الخلقيين وحكومة براون قاموا بإعلان مؤخراً بأنهم سينشرون المقاييس الجديد لإزالة الخلقية من المدارس.<ref>لوسي شيريف، (25-6-2007). "[http://www.theregister.co.uk/2007/06/25/id_not_science/ الحكومة البريطانية تطرد نظرية التصميم الذكي لتعود إلى الهوامش 'الدينية'] " ''ريجيستر''. أسترجع في 2008-07-22.</ref>

وقد ذكر في القرآن أنه استخلف بني آدم على الأرض هذه إشارة إلى أن الأرض كانت موجودة ولم ينف في القرآن أن الأرض كانت مأهولة من مخلوقات أخرى وحدد في القرآن ضعف بني آدم وانه لا يعلم الكثير، فالله خلق مخلوقات كثيرة لا يعرفها الإنسان ولم يسمع عنها قط ففي القرآن ((ويخلق مالا تعلمون))، وفي موضع آخر ((وما أوتيتم من العلم الا قليلا)). وعلى الإنسان أن يفكر ويبحث ويتعلم. كما أن القرآن أيضاً يقول بأن الله يمكن يستبدل البشرية بسهولة بكائنات أخرى غيرها: (إن يشأ يذهبكم أيها الناس ويأت بآخرين وكان الله على ذلك قديرا) [سورة النساء: آية 133]، وقال تعالى: (يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد وما ذلك على الله بعزيز) [سورة فاطر : آية 15 - 17]، وقال تعالى: (والله الغني وأنتم الفقراء وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) [سورة محمد: آية 38]. وكما اثبتته بعض اقوال الرسول (الحديث). فالبشر كما ذكر في القرآن بأن الله خلق الإنسان من طين وكرمه على سائر المخلوقات وأورثه الأرض لعبادته ولإعمارها.

[[تصنيف:نظرية الخلقخلق]]