زندقة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف همزات الوصل (المزيد)
ط إصلاح الوصلات الميتة
سطر 29:
قام [[ابن الراوندي]] بتأليف كتاب "التاج" وكتاب "عبث الحكمة" الذي طعن فيه على مذهب التوحيد وتحدث عن [[الوثنية]]، وكتاب "الدامق" الذي عارض فيه [[القرآن]]، وكتاب "الفرند" الذي انتقد فيه بعث الرسل ورسالة [[الأنبياء]]، وكتاب "الطبايع" وكتاب "الزمرد" وكتاب "الإمامة". التي يطعن فيه على [[هجرة نبوية|المهاجرين]] و[[الأنصار]] باختيارهم الخليفة بعد الرسول ويزعم حسب تعبيره "أن النبي [[محمد]] استخلف عليهم رجلاً بعينه (ويعني [[علي بن أبي طالب]])، وأمرهم أن يقدموه، ولا يتقدموا عليه، وأن يطيعوه ولا يعصوه، فأجمعوا جميعاً إلا نفراً يسيراً، خمسة أو ستة، على أن يزيلوا ذلك الرجل عن الموضع الذي وضعه في رسول الله استخفافاً منهم بأمر رسول الله، وتعهداً منهم لمعصيته"
 
ويمكن تلخيص بعض من آراء ابن الراوندي بما يلي <ref>[http://web.archive.org/web/20070927104954/http://216.212.98.66/arabic/historyatheism.pdf historyatheism.pdf]</ref>:
 
* ليس بواجب على [[الله]] أن يرسل الرسل أو يبعث أحداً من خلقه ليكون نبيه ويرشد الناس إلى الصواب والرشد، لأن في قدرة الله وعلمه أن يجعل الإنسان يرقى ويمضي إلى رشده وصلاحه بطبعه.
سطر 67:
* بالنسبة لكون [[القرآن]] فريدا وسبب تفضيل اللغة [[العربية]] على غيرها من اللغات فيرد المجالس إن الكلام كالجسد له [[روح]] وروح الكلمة هي المعنى ومثل الأجساد فان اللغات والكلمات قد لاتتفاوت كثيرا ولايمكن اعتبار أحدها خيرا من الآخر ولكن المعنى وروح الكلمة هي الفيصل وإن اعتبر العرب الذين هم أهل اللغة [[القرآن]] إعجازا فإن روح الكلمة ومعاني القرآن وحكمته تتطغى على اختلاف اللغات والعبارات.
 
* بالنسبة لعدم نزول [[ملائكة|الملائكة]] يوم [[معركة أحد]] يرد المجالس المؤيدية بأن من يؤمن بالملائكة يدرك أن [[جبريل]] قادر على أن يدفع الكفار بريشة من جناحه وإن ملك واحد أو اثنان كان كافيا لإهلاك قوم [[لوط]] و[[ثمود]] و[[صالح]] وإن فكرة نزول الملائكة في [[معركة بدر]] كان غرضه رفعا للروح المعنوية وحلا مثاليا لمشكلة توزيع الغنائم بين المجتمع الإسلامي الجديد باعتبار [[الله]] وملائكته هم أصحاب ذلك النصر <ref>[http://web.archive.org/web/20051223173847/http://216.212.98.66/arabic/rasool1.pdf rasool1.pdf]</ref>.
 
== مواضيع ذات صلة ==