المتحف الزراعي المصري: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
كان الغرض من إنشاء المتحف الزراعي في مصر هو التوثيق لذاكرة مصر الزراعية، ونافذة تطل منها كل الأجيال علي حضارة مصر الزراعية، فضلاً عن كونه مركزاً للثقافة الزراعية، وكان المتحف قد أقيم في سراي الأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديو إسماعيل في حي الدقي، وقد بدأ العمل به في عام ١٩٣٠ عندما صدر قرار مجلس الوزراء المصري في ٢١ نوفمبر من عام ١٩٢٩، وأطلق عليه في البداية اسم متحف فؤاد الأول الزراعي، غير أن افتتاحه الرسمي كان (زي النهارده) من عام ١٩٣٨. ويمكن اعتبار هذا المتحف ثمانية متاحف لا متحف واحد، وتزيد مساحة هذا المتحف علي ثلاثين فداناً، أي ما يعادل ١٢٥ ألف متر مربع، وكان هو أول متحف زراعي في العالم،
 
في عام ١٩٣٠ عندما صدر قرار مجلس الوزراء المصري في ٢١ نوفمبر من عام ١٩٢٩، وأطلق عليه في البداية اسم متحف فؤاد الأول الزراعي، غير أن افتتاحه الرسمي كان (زي النهارده) من عام ١٩٣٨. ويمكن اعتبار هذا المتحف ثمانية متاحف لا متحف واحد، وتزيد مساحة هذا المتحف علي ثلاثين فداناً، أي ما يعادل ١٢٥ ألف متر مربع، وكان هو أول متحف زراعي في العالم،
 
ويضم آلاف المعروضات والمقتنيات التي تقدم في مجملها قراءة تاريخية للزراعة وتطورها في مصر منذ عصر الفراعنة، ويدهشنا في أمر هذا المتحف أنه رغم عراقته وأهميته وأسبقيته علي مستوي العالم، فإنك حين تدخله يلفك صمت رهيب، إذ لا تجد إلا القليل جداً من الزوار الذين لا يليق عددهم بما لهذا المتحف من أهمية وعراقة، غير أن هذا لا ينفي أنه يمثل قبلة للعلماء والباحثين في مجال الأبحاث والدراسات الزراعية والبيطرية والتاريخية وتوجد بالمتحف مقتنيات ونباتات نادرة بعضها انقرض من الوجود، مثل نبات (البرساء) الذي كان مقدساً عند الفراعنة،