أوتو رانك: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تم تعديل المقالة بالكامل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[File:Freud and other psychoanalysts 1922 - Otto Rank.jpg|alt=اوتو رانك|thumb|اوتو رانك]]
'''أوتو رانك''' (Otto Rank) (22 أبريل، 1884 – 31 أكتوبر، 1939) هو محلل نفسي، وكاتب، ومعلم نمساوي. وُلد أوتو في [[فيينا]] باسم '''أوتو روزنفلد''' (Otto Rosenfeld)، وكان واحدًا من الزملاء المقربين لـ[[سيغموند فرويد]] لمدة عشرين عامًا، وكاتبًا غزير الكتابة في موضوعات التحليل النفسي، ومحررًا في اثنتين من أهم المجلات التحليلية، ومديرًا إداريًا بدار سيغموند للنشر، وباحثًا نظريًا ومعالجًا نفسيًا مبدعًا. وفي عام 1926، غادر أوتو فيينا متجهًا إلى باريس. وعلى مدار الأربعة عشر عامًا المتبقية من حياته، حقق رانك نجاحًا مهنيًا كمُحاضر، وكاتب، ومعالج نفسي في فرنسا والولايات المتحدة. (ليبرمان وكريمر، 2012).
 
== حياته ==
 
رانك اليهودي ، كالغالبية الغالبة من المشتغلين بالتحليل النفسي الفرويدي ، وكان مغمورأ من عائلة متوسطة. واكتشف [[ادلر]] عبقريته وقدمه لفرويد (1906)، قأولاه رعايته، وصار في منزلة ربيبه، وتعهد. بالانفاق عليه في الجامعة حتى حصل على الدكتوراه سنة 1912 وقامت بينهما علاقة بنوية أبوية قدر لها أن تستمر نحو العشرين سنة، استخدمه فيها [[فرويد (مونتانا)|فرويد]] كسكرتير له، وعينه مساعد رئيس تحرير ايماجو للتحليل النفسي. والمجلة الدولية للتحليل النفسي وتولى رانك كل مهام الحركة فعلأ،فعلا، وكان مرشحا ليخلف فرويد في كل شيء ، واشرف على دار المطبوعات الدولية التابعة للحركة ، وأقامها من العدم بعد الحرب العالمية الاولي، ونظم
شؤونها. إلا أنه فجاة نشر كتابه "صدمة الميلاد" فكان صدمة للجميع . لأنه كان بكل المقاييس ضد كل المفاهيم التي دعا إليها الرئيس ( نقصد فرويد ) والتي تقوم على الدعوة لها حركة [[التحليل النفسي]]. وعلى الرغم من أن فرويد اعتبر الكتاب : اهم تقدم منذ اكتشاف التحليل النفسي. إلا أنه بدأ يتفهم نظرية رانك وتتحصل له المعرفة بأنه يناهضه بها، ومن ثم بدأت المباعدة بينهما، وانتقل رانك خصيصا إلى [[باريس]] ليترك في فينيا كل ما يذكره بأستاذه وجماعته (1924) ، ثم غادرها كذلك إلي الولايات المتحدة ، وبذلك انقطعت تماما كل علاقات راك بالحركة وفرويد (1934) <ref name="test">[https://archive.org/details/mythofbirthofher1914rank The myth of the birth of the hero]،</ref>
 
== إسهاماته ==
 
من المعتقد ان اسهام رانك في التحليل النفسي هو نظريته في - صدمة الميلاد - ،  إلا أن كتابات رانك في الفن،[[الفن]]، وتحليله لدور الفنان ودخائله، كانت بكل المقاييس اكثر من رائعة. وكان رانك فنانا ، وكتاباته في التحليل النفسي كانت من منظور فني ، وفي بدايته هوى المسرح، ثم الفنون الآخرى، وقرأ [[نيتشه]] كثيرا وشوبنهاورو<nowiki/>[[شوبنهاور]] ومعظم ما كتب كانت له توجهات فنية أدبية . وكان مؤلفه الأول هو كتاب «الفنان» وقفاه بسلسلة من كتب التحليل النفسي في الاسطورة والأدب، وكانت تفسيراته فيها جديدة. ومنها كتابه أسطورة (ميلاد البطل) و (الحاح فكرة زنا المحارم في الشعر والاسطورة )  وكان رانك فيها بمنزلة المجدد للفكر التحليلي النفسي. فقد كانت الكتابات التحليلية حتي الآن طبية الطابع والموضوع. وكان رانك الدم الجديد للحركة، واتجه نحو الإنسانيات. وساعده على الكتابة فيها انه كان كما قيل موسوعيا في معلوماته. وبارك فرويد هذا الاتجاه فيه، إلا ان كتاب (صدمة الميلاد) ما كان من الممكن ان يتهاون إزاءه ، لانه مسار جديد تماما على الفكر التحليلي النفسي، وهو وان كان متفقا مع الخط الفكري لرانك، إلا ان فرويد كان ينبغي أن يحذره فيه من اول الآمر وقد لمس فيه هذا النزوع للتجديدية . وفكرة رانك في الكتاب ان القلق جميعه، ومن ثم العصاب والاستعداد للاصابة به، إنما يتسبب فيهما الفزع الفطري الذي لا منجاة منه، والذي نخبره لحظة الميلاد ، نتيجة الخروج إلى الحياة الجديدة ، تماما بعد تسعة أشهر في رحم الآم، وهو فرع يتنامي  ويصبح خوفا أصليا مغروسا في النفس ويلازم الإنسان طوال عمره وهذه التجربة العالمية التي نمر بها جميعا هي بكل المقاييس تجرية صادمة بطريقة أو بأخرى، وهي الأساس البيولوجي لكل ما هو نفس من بعد. وكل [[الظواهر]] التقافية  يمكن تفسيرها اما كتعبير مباشر لحظة الصدمة، او باعتبارها مجاهدات للتغلب على القلق المترتب عليها، والذي
يتفجر فينا منذ الميلاد، ومن تم فهو قلق من النوع الآولي، او هو أصل كل قلق لاحق. <ref name="test">[https://archive.org/details/mythofbirthofher1914rank The myth of the birth of the hero]،</ref>
 
السطر 22 ⟵ 23:
 
== وفاته ==
توفي رانك وهو في عمر 55 ودلك بتاريخ أكتوبرسنة 1939 . وقد كان أخر ما كتبه هو كتابه ما بعد [[علم النفس]] ، وقد كمل تقريبا عندما وافته المنيه.
 
== المصادر ==