أوتو رانك: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 5:
شؤونها. إلا أنه فجاة نشر كتابه "صدمة الميلاد" فكان صدمة للجميع . لأنه كان بكل المقاييس ضد كل المفاهيم التي دعا إليها الرئيس ( نقصد فرويد ) والتي تقوم على الدعوة لها حركة التحليل النفسي. وعلى الرغم من أن فرويد اعتبر الكتاب : اهم تقدم منذ اكتشاف التحليل النفسي. إلا أنه بدأ يتفهم نظرية رانك وتتحصل له المعرفة بأنه يناهضه بها، ومن ثم بدأت المباعدة بينهما، وانتقل رانك خصيصا إلى باريس ليترك في فينيا كل ما يذكره بأستاذه وجماعته (1924) ، ثم غادرها كذلك إلي الولايات المتحدة ، وبذلك انقطعت تماما كل علاقات راك بالحركة وفرويد (1934)
 
== إسهاماته ==
من المعتقد ان اسهام رانك في التحليل النفسي هو نظريته في - صدمة الميلاد - ،  إلا أن كتابات رانك في الفن، وتحليله لدور الفنان ودخائله، كانت بكل المقاييس اكثر من رائعة. وكان رانك فنانا ، وكتاباته في التحليل النفسي كانت من منظور فني ، وفي بدايته هوى المسرح، ثم الفنون الآخرى، وقرأ نيتشه كثيرا وشوبنهاور ومعظم ما كتب كانت له توجهات فنية أدبية . وكان مؤلفه الأول هو كتاب «الفنان» وقفاه بسلسلة من كتب التحليل النفسي في الاسطورة والأدب، وكانت تفسيراته فيها جديدة. ومنها كتابه أسطورة (ميلاد البطل) و (الحاح فكرة زنا المحارم في الشعر والاسطورة )  وكان رانك فيها بمنزلة المجدد للفكر التحليلي النفسي. فقد كانت الكتابات التحليلية حتي الآن طبية الطابع والموضوع. وكان رانك الدم الجديد للحركة، واتجه نحو الإنسانيات. وساعده على الكتابة فيها انه كان كما قيل موسوعيا في معلوماته. وبارك فرويد هذا الاتجاه فيه، إلا ان كتاب (صدمة الميلاد) ما كان من الممكن ان يتهاون إزاءه ، لانه مسار جديد تماما على الفكر التحليلي النفسي، وهو وان كان متفقا مع الخط الفكري لرانك، إلا ان فرويد كان ينبغي أن يحذره فيه من اول الآمر وقد لمس فيه هذا النزوع للتجديدية . وفكرة رانك في الكتاب ان القلق جميعه، ومن ثم العصاب
== المراجع ==
المراسلات