يعيش المتلقي أطوار الفيلم مع خمسة أصدقاء مغاربة في معانات التعذيب والإعتقال، لتسافر الشاشة بالمشاهد نحو المعتقل الذي قضوا فيه تسع سنوات من عمرهم، ويعيدوا فتح بوابة السجان والذاكرة، والتنقيب عما ضاع من إنسانيتهم في سنوات الإعتقال الكاحلة.
خمسة طلاب مغاربة من الحركة اليسارية "إلى الأمام"، الذين تم اعتقالهم سنة 1976 على عين غفلة. والزج بهم في معتقل "قلعة مكونة" السيء السمعة،حيثالسمعة، حيث ذاقوا ويلات التعذيب شكلبشكل شديد، جردهم من آدميتهم إلى الحضيض، إلا أن واحداً منهم على الأقل عاش ليحكي ويروي قصة ما حدث.
كانكانت المشاهد مرعبة جداجدا، تبين عن مدى انحطاط المستوى الإنساني والحقوقي في [[سنوات الرصاص (المغرب)]]، ومدى قذارة وسائل التعذيب والتنكيل بآدمية المعارض. إنه مشهد من مشاهد الرعب الوثائقية. في محاولة لإعادة الإعتبار لضحايا حقوق الإنسان، ورسالة إلى المجتمع المدني والدوليوالدولي، الذي كان شاهدا على كل تلك الفضاعات.. لقد خاض الكثيرون من الكتاب والمؤرخين والإعلاميين والصحفيين والسينمائيين في هذ الموضوع الإنساني، ولكن فيلم غير خذوني المؤثث بأنغام تراثية مغربية، لأغنية السبعينات تحت نفس العنوان "غير خذوني"، ل[[ناس الغيوان|الغيوانية]]، منفمن الصعب أن يمرّتمرّ المشاهد، دون أن تشعريشعر به قلوبقلب وعقولوعقل المتلقيالمتلقي، ودون أن يمسها بعمق، حيث يسمح لها في هذا الشريط الحيالحي، أن تكون مجردة من كل شيء، إلا العامل الإنساني.
إنه شهادة ونموذج وثيقة في حقبة ما، على قذارة السياسة في الوطن العربي ودول العالم الثالث، وشاهد على غض الطرف لإستعمال قضية إنسانية حقوقية من القوى الكبرى عند الحاجة إلى الضغوط وتحقيق الإمتيازات على معاناة وإجساد تنتمي إلى صنف البشر فقط في العامل الجيني.▼
▲إنه شهادة ونموذج وثيقة فيعن حقبة ما،ما نت تاريخ المغرب والمغرب العربي والعالم العربي ودول العالم المنحط من جنوب العالم الثالث ككل، تشهد على قذارة السياسة في الوطن العربي ودول العالم الثالث،الثالث ككل، وشاهد على غض الطرف لإستعمال قضية إنسانية حقوقية من القوى الكبرى عند الحاجة إلى الضغوط ، وتحقيق الإمتيازات على معاناة وإجسادالإنسان وأجساد تنتمي إلى صنف البشر فقط في العامل الجيني.
