نينه خاتون: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب'نينه خاتون قاهرة الروس "نينه خاتون" سوف نروي الآن قصة ليست كباقي القصص ، فبطلتنا ليست كأبطا...'
وسم: إضافة النصوص المشكوك في أنها منسوخة من مواقع أخرى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=نوفمبر 2013}}
نينه خاتون
 
{{Infobox military person
|name = Nene Hatun
|birth_date = 1857
|death_date = {{death year and age|1955|1857}}
|محل الميلاد = [[أرضروم]]، [[الإمبراطورية العثمانية]]
|محل الوفاة = أرضروم، [[تركيا]]
|محل الدفن = حصن العزيزية، أرضروم
|placeofburial_label =
|image = Türk kadınını simgeleyen Nene Hatun Heykeli(Erzurum Tabyalar.jpg
|image_size = 200px
|caption = تمثال نيني خاتون في حصن العزيزية في أرضروم.
|اللقب = نيني خاتون
|الفرع =
|سنوات الخدمة = 1877–1878
|الرتبة =
|القيادات =
|الوحدة=
|المعارك = الحرب الروسية التركية (1877–1878)
|الجوائز =
|العمل اللاحق =
}}
 
'''نيني خاتون'''(1857 – 22 مايو 1955) كانت بطلة شعبية [[تركيا|تركية]] عُرفت بوحشيتها في ذبح الجنود الروس المصابين والمحتضرين الذين ظلوا في ساحة المعركة بعد الاستيلاء على حصن العزيزية في مقاطعة أرضروم من القوات [[الإمبراطورية الروسية|الروسية]] في بداية الحرب الروسية التركية التي وقعت في الفترة ما بين 1877–1878.
قاهرة الروس "نينه خاتون"
 
== علم التأريخ التركي ==
سوف نروي الآن قصة ليست كباقي القصص ، فبطلتنا ليست كأبطال القصص والروايات . إنها المرأة العثمانية التي يعرفها الروس جيدا إلى يومنا هذا ، إنها نينه خاتون .
وفقًا للتراث الشعبي التركي، كانت نيني خاتون تعيش في حي من أحياء [[أرضروم]] يُعرف باسم [[العزيزية]]، وكان هذا الحي يقع بالقرب من أحد الحصون الهامة التي كانت تدافع عن المدينة. وفي ليلة السابع من نوفمبر عام 1877، قام الجيش الروسي بالاستيلاء على حصن العزيزية. وكان لدى نيني خاتون شقيق يُدعى حسن توفي متأثرًا بجراحٍ شديدة للغاية في مساء هذا اليوم. وفي الصباح عندما وصل إليها خبر استيلاء الروس على حصن العزيزية، قبِّلت شقيقها المتوفى وأقسمت أن تنتقم لموته. وتركت نيني وراءها في المنزل ابنتها الصغيرة ذات الأشهر الثلاثة وابنها الشاب، وانضمت إلى المجموعة التي نظمت الهجمات المضادة على الحصن واصطحبت معها بندقية شقيقها المتوفى، بالإضافة إلى فأس صغيرة. وكانت الهجمات المضادة عبارة عن هجمات قام بها المدنيون الأتراك ومعظمهم من النساء وكبار السن المسلحين بالفؤوس ومعدات الزراعة. وقد قُتل مئات من المدنيين الأتراك برصاص الجانب الروسي ولكن غلبت الكثرة في النهاية، واستطاعوا دخول الحصون بعد تكسير أبوابها الحديدية. وأسفر القتال الذي دار بالأيدي عن مقتل نحو 2000 جندي روسي وهرب بقية الجنود (انظر:معركة أرضروم (1877)). وعندما عُثر على نيني خاتون كانت فاقدة الوعي ومصابة، وكانت يداها المخضبتان بالدماء لا تزال تقبضان بشدة على فأسها. وكانت نيني خاتون باعتراف الجميع هي الأكثر بطولية، وأصبحت رمزًا للشجاعة.
كانت تعيش في حي من أحياء أرضروم في الدولة_العثمانية يُعرف باسم العزيزية ، و كان هذا الحي يقع بالقرب من أحد الحصون الهامة التي كانت تدافع عن المدينة ضد جحافل الجيوش الروسية ، وفي ليلة السابع من نوفمبر عام 1877، قام الجيش الروسي بالاستيلاء على حصن العزيزية بعد أن قتل كل الحامية العثمانية التي إستبسلت في القتال . و كان لدى نينه خاتون شقيق يُدعى حسن توفي متأثرًا بجراحٍ شديدة للغاية في مساء هذا اليوم .
 
و في الصباح عندما وصل إليها خبر استيلاء الروس على حصن العزيزية ، قبِّلت شقيقها المتوفى و أقسمت أن تنتقم لموته و لله و للوطن الجريح .
== آراء الشخصيات الأخرى المعاصرة ==
تركت نينه وراءها في المنزل ابنتها الصغيرة ذات الأشهر الثلاثة و دموعها تمتزج بدموع إبنتها التي ستفارقها ، وانضمت إلى الاهالي الذين قرروا لقاء العدو انتقاما للدين و الوطن و لشباب الجيش الذين قاتلوا حتى قتلوا . و اصطحبت معها بندقية شقيقها المتوفى ، بالإضافة إلى فأس صغيرة .
كانت تقارير الجهات الخارجية التي تحدثت عن أحداث معركة حصن العزيزية سلبية نوعًا ما وتحدثت عن عمليات التشويه الرهيبة التي حدثت مع الجنود الروس. فقد سجَّل سي بي نورمان، مراسل صحيفة ''دايلي نيوز''، أن
و مع أن الهجمات قام بها المدنيون العثمانيون و معظمهم من النساء و كبار السن المسلحين بالفؤوس و معدات الزراعة إلا أنها كانت في عيون الجيش الروسي أقوى من جيوش الدنيا . زحف الاهالي بسلاحهم البسيط ليواجهه الترسانة الروسية و في مقدمتهم نينه خاتون التي أخذت تركض حتى سبقت الاهالي في الهجوم . في نظرهم هي معها فأس و بندقية فقط ، لكنها كانت ترى أن الله معهم ضد الظلم و الاحتلال .
 
تجهز الجيش الروسي وهو يرتجف فهو لا يقابل جيش ولا أسلحة ثقيلة ،إنه يقابل قلوب كالجبال و الحديد إبتدأ القتال و قُتل مئات من المدنيين العثمانيين برصاص الجانب الروسي و لكن غلب الإصرار و الحق في النهاية ، واستطاعوا دخول الحصون بعد أن كسروا أبوابها الحديدية . و أسفر القتال الذي دار بالأيدي و الفؤس و السكاكين عن مقتل نحو 2000 جندي روسي و هرب بقية الجنود الروس .
{{quotation|Nearly every Russian found lying on the ground was decapitated or otherwise mangled; and the dreadful crimes appear to have been perpetrated by women from the city who, when it was seen that the Russians were defeated, issued forth with knives, hatchets, and other household weapons, to dispatch the wounded who lay gasping on the ground.<ref>{{cite book |last=Ollier |first=Edmund |title =Cassell's Illustrated History of the Russo-Turkish War of 1877–1878 |location=London |year=1878 |page=506}}</ref>}}
وعندما عُثر على نينه خاتون كانت فاقدة الوعي و مصابة ، و كانت يداها المخضبتان بالدماء لا تزال تقبضان بشدة على فأسها . و كانت نيني خاتون باعتراف الجميع هي الأكثر بطولية ، و أصبحت رمزًا للشجاعة ليس في تركيا فقط بل في روسيا و العالم أيضاً .
 
و لما زار الجنرال الأمريكي ريدجواي تركيا في عام 1952 أصر على رؤيتها ، وعندما سألها عما إذا كان من الممكن أن تشارك في حرب جديدة ؟ أجابته بقولها " بالتأكيد سأفعل ."
== أواخر حياتها ==
عُرفت نينه خاتون باسم " أم الجيش الثالث ". و حصلت على لقب " أم الأمهات " و توفيت نينه خاتون عام 1955 .
[[ملف:NeneHatunmezari.JPG|thumb|left|300px|مقبرة نيني خاتون في حصن العزيزية في أرضروم]]
فرحمك الله يا نينه ذهبت وتركتي خلفك مدرسة وكتباً في حب الوطن و الشجاعة لجيلنا الذي سيتذكرك دائماً .
عاشت نيني خاتون بقية حياتها في العزيزية. وفي السنوات التالية، فقدت زوجها وابنها يوسف الذي قُتل في [[الحرب العالمية الأولى]] وتحديدًا في [[معركة جاليبولي]]. وبعد [[حرب الاستقلال التركية]]، عاشت نيني خاتون حياة صعبة، اعتمدت فيها على المساعدات التي كانت تقدمها لها البلدية المحلية، حتى أنها أرسلت خطابًا في عام 1943 إلى الرئيس التركي [[عصمت إينونو]] تطلب منه إعادة إرسال البدل المخصص لها والذي يعادل رغيفًا واحدًا في اليوم. وقد قام الجنرال الأمريكي ريدجواي بزيارتها في عام 1952، وعندما سألها عما إذا كان من الممكن أن تشارك في حرب جديدة،أجابته بقولها "بالتأكيد سأفعل." في عام 1954، كانت نيني خاتون هي آخر من تبقى على قيد الحياة من المشاركين في الحرب الروسية التركية التي وقعت في الفترة ما بين 1877–1878 وقام بزيارتها قائد الجيش التركي الثالث، الجنرال براناسيل، ومنذ ذلك الوقت وحتى وفاتها، عُرفت نيني خاتون باسم "أم الجيش الثالث". وحصلت على لقب "أم الأمهات" في [[عيد الأم]] في عام 1955. وتوفيت نيني خاتون نتيجة الإصابة بمرض [[الالتهاب الرئوي]] في الثاني والعشرين من مايو عام 1955 عن عمر يناهز الثامنة والتسعين، ودُفنت في مقبرة الشهداء بحصن العزيزية.<ref>{{cite web |work=Tarihin Tanıkları |title=93 Harbi'nde Nene Hatun |url=http://www.tarihintaniklari.com/contents/haber_oku.asp?haber=31
| accessdate=2007-08-30}}</ref>
 
== نيني خاتون في الأفلام ==
 
تم تصوير شخصية نيني خاتون في الفيلم التركي الذي تم إنتاجه في عام 1973 تحت عنوا ''غازي كادين (نيني خاتون)'' بطولة توركان شوراي وقادر اينانير.<ref>{{cite web |url=http://www.imdb.com/title/tt0263373 |work=IMDb The Internet Movie Database |title=Gazi kadin (Nene hatun) (1973)}}</ref> وكان هناك فيلم ثانِ بعنوان ''نيني خاتون'' صدر في عام [[2010]] <ref>{{cite web |url=http://www.imdb.com/title/tt1718844/ |work=IMDb The Internet Movie Database |title=Nene Hatun (2010)}}</ref>
 
== المراجع ==
{{مراجع|2}}
 
== وصلات خارجية ==
* [http://www.biyografi.net/kisiayrinti.asp?kisiid=2475 Nene Hatun biography] {{tr}}
* [http://www.nuveforum.net/20-hayal-kahvesi/54935-nene-hatunun-acim-dilekcesi/ Nene Natun's letter to President Inonu] {{tr}}
 
{{Persondata
| NAME = Nene Hatun
| ALTERNATIVE NAMES =
| SHORT DESCRIPTION =
| DATE OF BIRTH = 1857
| PLACE OF BIRTH = [[Erzurum]], [[Ottoman Empire]]
| DATE OF DEATH = 22 May 1955
| PLACE OF DEATH = Erzurum, [[Turkey]]
}}
{{DEFAULTSORT:Nene Hatun}}
 
[[تصنيف:1995 في البوسنة والهرسك]]
[[تصنيف:فلكلور تركي]]
[[تصنيف:قومية كرواتية]]
[[تصنيف:مواليد 1857]]
[[تصنيف:وفيات 1955]]