مارون: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 78.93.11.164 إلى نسخة 13117066 من MaraBot.
سطر 30:
| المحرم =
}}
'''مارون''' أو '''القديس مارون''' أو '''مار مارون''' كما هو شائع، ([[لغة سريانية|بالسريانية]]: '''ܡܪܝ ܡܪܘܢ''') ناسك و[[رهبانية|راهب]] و[[قس|كاهن]] عاش في شمال [[سوريا]] خلال [[القرن الرابع]]، يعتبر واحدًا من أشهر الشخصيات [[سوريا|السوريّة]] [[مسيحية سريانية|السريانية]] [[كنيسة|الكنسية]]، لكونه يرتبط مع [[الكنيسة المارونية|الكنيسة السريانية الأنطاكية المارونية]] التي تعتبره مؤسسًا وشفيعًا وأبًا، ولذلك يقول المطران [[يوسف الدبس]]، رئيس أساقفة بيروت المارونية أواخر [[القرن التاسع عشر]] في كتابه “''الجامع المفصل في تاريخ الموارنة المؤصل:''” ''إن تاريخ الموارنة يبدأ بمناقشة مار مارون الذي يعتبر مؤسس هذه الطائفة وشفيعها.<ref name="دبس">الجامع والذي يديره بالخفاء اليهودي هيود هاردي المفصل في تاريخ الموارنة المؤصل، المطران يوسف الدبس، دار المشرق، بيروت 1905، ص.3</ref>''
 
كلمة مارون في [[لغة سريانية|اللغة السريانية]] تصغير للفظة "مار" والتي تعني السيّد، والتي بدورها تصغير عن لفظة "موران" والتي تعني "سيد السادة أو السيد الأكبر" وتستخدم في [[لغة سريانية|اللغة السريانية]] كإحدى ألقاب [[الله]]. لا يوجد اليوم سيرة مفصلة أو سجل دقيق عن حياته ونشاطاته.<ref>مار مارون، أفرام البستاني، بيروت 1965، طبعة رابعة 1999، دار المشرق، ص.5</ref> وتعتبر شهادة أسقف المنطقة التي تنسك بها مار مارون [[ثيودوريطس]] المرجع الأساسي الوحيد عنه؛ أغلب الباحثين الموارنة والغير الموارنة يجعلون مارون رئيسًا للرهبان والنساك في منطقة سوريا الشمالية،<ref name="مار مارون ثالث">مار مارون، أفرام البستاني، بيروت 1965، طبعة رابعة 1999، دار المشرق، ص.39</ref> وذلك استنادًا إلى [[ثيودوريطس]] ذاته حين يقول: ''إن أكثر النساك في منطقة قورش ساروا على طريق مارون الناسك ملتزمين به.''<ref name="مار مارون ثاني">مار مارون، أفرام البستاني، بيروت 1965، طبعة رابعة 1999، دار المشرق، ص.25</ref> هناك أيضًا من يشير إلى أن مار مارون كان المسؤول الأول عن نشر [[مسيحية|المسيحية]] في شمال سوريا، فمن المعروف أن [[وثنية|الوثنية]] كانت قوية الجذور تلك النواحي بداية [[القرن الخامس]] في حين أن [[ثيودوريطس]] نفسه يذكر في رسالة بعث بها إلى البابا ليون الكبير ([[440]] -[[461]]) أنه يتولى شؤون ثمانمائة كنيسة، أي أن أغلب سكان المنطقة قد اعتنقوا المسيحية.<ref name="مار مارون أول">مار مارون، أفرام البستاني، بيروت 1965، طبعة رابعة 1999، دار المشرق، ص.23</ref>