السيدة زينب (حي): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
سطر 8:
يقع المسجد ب[[ميدان السيدة زينب]] وكان هذا المكان يعرف قديما في العصر المملوكي باسم خط السباع نسبة إلى قنطرة شيدها السلطان بيبرس البنقدارى " 658 هـ " على الخليج المصري الذي كان يمر من أمام المسجد وكان على هذه القنطرة رسم للسباع وهو شعار السلطان الظاهر بيبرس ،وقد تم ردم الخليج المصري عام 1898م ومع عملية الردم اختفت قنطرة السباع وظهرت واجهة مسجد السيدة زينب ومنذ ذلك التاريخ أي في نهاية القرن التاسع عشر بدأ يطلق على الميدان بل والحي بأكمله اسم السيدة زينب المدفونة داخل المسجد.
 
والسيدة [[زينب بنت علي بن أبي طالب|زينب]] ا غنية عن التعريف فأبوها هو الإمام [[علي بن أبي طالب]] وأمها السيدة [[فاطمة الزهراء]] بنت [[محمد|الرسول]] الله عليه وسلم وجدتها لأمها السيدة [[خديجة بنت خويلد]] ا وشقيقاها هما الإمامان الحسن والحسين مرضى الله عنهم اجمعين جميعاً وقد سمي الحي بهذا الاسم نسبة إلى وجود مسجد وضريح السيدة زينب ا وأرضاها.
 
مع ذلك يرجح أن السيدة زينب الذي سُمي هذا الحي باسمها هي [[زينب الحسينية|زينب]] بنت يحيى بن زيد بن علي بن الحسين بن [[أبي طالب]]، وهي التي دفنت في المشهد المجاور لقبر [[عمرو بن العاص]].<ref>د. [[عبد السلام الترمانيني]]، "أحداث التريخ الإسلامي بترتيب السنين"، الجزء الأول-المجلد الثاني، الطبعة الثالثة، 1995، دار طلاس، ص 1349.</ref>