بوابة:المسيحية/مقالة جيدة/أرشيف: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 3:
اعتبر البابا يوحنا بولس الثاني واحدًا من أقوى عشرين شخصية في [[القرن العشرين]]، وقد لعب دورًا بارزًا في إسقاط [[شيوعية|النظام الشيوعي]] في بلده [[بولندا]] وكذلك في عدد من دول [[أوروبا الشرقية]]، وكذلك فقد ندد "[[رأسمالية|بالرأسمالية]] المتوحشة" في تعليمه الاجتماعي؛ ونسج علاقات حوار بين الكنيسة الكاثوليكية و[[أرثوذكسية شرقية|الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية]] و[[أنجليكانية|الكنيسة الآنجليكانية]] إلى جانب [[الديانة اليهودية]] و[[إسلام|الإسلامية]]، على الرغم من أنه انتقد من قبل بعض الليبراليين لتسمكه بتعاليم الكنيسة ضد وسائل منع الحمل الاصطناعي و[[إجهاض|الإجهاض]] و[[قتل رحيم|الموت الرحيم]] وسيامة النساء ككهنة، كذلك فقد انتقد من بعض المحافظين بسبب دوره الأساسي في [[المجمع الفاتيكاني الثاني]] والإصلاحات التي أدخلت إثره على بنية [[القداس الإلهي]]، ولكسره عددًا وافرًا من التقاليد والعادات البابوية.
 
كذلك فقد كان البابا واحدًا من أكثر قادة العالم سفرًا خلال التاريخ، إذ زار خلال توليه منصبه 129 بلدًا. وكان يجيد [[لغة إيطالية|الإيطالية]] و[[لغة ألمانية|الألمانية]] و[[لغة إنكليزية|الإنجليزية]] و[[لغة إسبانية|الإسبانية]] و[[لغة برتغالية|البرتغالية]] و[[لغة روسية|الروسية]] و[[لغة كرواتية|الكرواتية]] إلى جانب [[لغة لاتينية|اللاتينية]] و[[لغة بولندية|البولندية]] لغته الأم. كما أنّ أحد محاور تعليمه اللاهوتي كان يستند على "القداسة الشاملة" وفي سبيل ذلك أعلنت خلال حبريته قداسة 483 شخصًا وفق العقائد الكاثوليكية وطوباوية 1340 آخرين، أي أن ما رفع خلال حبريته يوازي حصيلة أسلافه خلال القرون الخامسة السابقة، وفي [[19 ديسمبر]] [[2005]] طلب البابا [[بندكت السادس عشر]] فتح ملف تطويب يوحنا بولس الثاني، واحتفل بإعلانه طوبايًا للكنيسة الكاثوليكية الجامعة في [[1 مايو]] [[2011]]. '''[[يوحنا بولس الثاني|(تابع القراءة)]]'''
[[يوحنا بولس الثاني|إلى المقالة>>]]
 
[[تصنيف:بوابة مسيحية]]