جرجس الجوهري: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف همزات الوصل (المزيد)
لا ملخص تعديل
سطر 30:
وفى سنة 1802 م جاء إلى مصر عدد من سيدات الباب العالى ومعهن زوجة قبطان باشا فتبارى العظماء في إكرامهم ومعهم جرجس الجوهرى , وقد قام جرجس الجوهرى بإستضافة بعضهن في بيته , فأعد داراً إعداداً خاصاً فاعتنى بفرش هذه الدار عناية خاصة حتى لقد فرش بساطاً من الكشمير في مدخلها , وقد تم زواج أثنين من السيدات منهن في آن واحد وأقيمت وليمة العرس في هذه الدار (9)
 
وظل أيضا المعلم جرجس جوهرى في منصبه رئيساً للمباشرين ومع كل هذه الخدمات التي أداها لتسيير امور العثمانيين في مصر فقد تعود الأقباط من المسلمين الغدر ولا سيما طغيان الترك , فلملم يلبث أن أطلق الوالى عسكره على بيوت الأقباط الكبار لينهبوها - فنهبوا بيت جرجس وأخذوا منه نفائس كثيرة والفراوى الثمينة (10)
 
وحدث تمرد من الجنود انتهت أخيراً بتعيين محمد على حاكما لمصر سنة 1805 م وظل أيضاً المعلم جرجس في منصبه رئيساً للمباشرين أيضاً