أبو العاص بن الربيع: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 1:
صهر'''أبو العاص لقيط بن الربيع''' [[صحابي]] وصهر [[محمد|رسول الله]] ، زوج ابنته [[زينب بنت محمد|زينب]]، وهو والد [[أمامة بنت أبي العاص بن الربيع|أمامة]] التي كان يحملها النبي في صلاته ووالد [[علي بن أبي العاص]].أمه [[هالة بنت خويلد]] أخت [[خديجة بنت خويلد]]. كانت خديجة هي التي سألت رسول الله أن يزوجه بابنتها زينب، وكان لا يخالفها، وذلك قبل [[الوحي]], حارب [[الرسول صلى الله عليه وسلم]] مع المشركين في [[غزوة بدر]].
'''أبو العاص بن الربيع''' بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن [[كنانة]]، العبشمي القرشي الكناني.
 
==نسبه==
صهر [[محمد|رسول الله]] ، زوج ابنته [[زينب بنت محمد|زينب]]، وهو والد [[أمامة بنت أبي العاص بن الربيع|أمامة]] التي كان يحملها النبي في صلاته.أمه [[هالة بنت خويلد]] أخت [[خديجة بنت خويلد]]. كانت خديجة هي التي سألت رسول الله أن يزوجه بابنتها زينب، وكان لا يخالفها، وذلك قبل الوحي.
'''هو أبو العاص لقيط بن الربيع''' بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن [[كنانة]]، العبشمي القرشي الكناني<ref>http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=15830&idto=15835&bk_no=84&ID=3496</ref>.
 
==حياته==
كان [[النبي محمد]] قد زوج إحدىابنته بناته[[رقية بنت محمد]] من [[عتبة بن أبي لهب]]، فلما جاء الوحي قال [[أبو لهب]]: اشغلوا محمداً بنفسه، وأمر ابنه عتبة فطلق ابنة رسول الله قبل الدخول، فتزوجها [[عثمان بن عفان]]، ومشوا إلى أبي العاص فقالوا: فارق صاحبتك ونحن نزوجك بأي امرأة من قريش شئت، قال: لا والله إذاً لا أفارق صاحبتي، وما أحب أن لي بامرأتي امرأة من قريش. أسلم قبل [[صلح الحديبية]] بخمسة أشهر.
 
قال [[المسور بن مخرمة]]: أثنى النبي على أبي العاص خيراً، وقال: حدّثني فصدقني، ووعدني فوفى لي، وقد وعد النبي أن يرجع إلى مكة بعد وقعة بدر فيبعث إليه ابنته، فوفى بوعده، وفارقها مع شدة حبه لها.
 
وكان من تجار قريش وأمنائهم. ولما هاجر رد عليه النبي زوجته زينب بعد ستة أعوام على النكاح الأول وقد كانت زوجته<ref>http://www.sahaba.rasoolona.com/Sahaby/23975/%D8%AA%D8%B5%D9%81%D8%AD-%D9%85%D9%88%D8%AC%D8%B2/%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%B7-%D8%A8%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%B4%D9%85%D9%8A</ref>.
 
==غزوة بدر==
لماخرج أسر بعدفي [[غزوة بدر]]، وبعثمع المشركين لمحاربة [[النبي]] ولما أسر بعدها، بعث أهل مكة في فداء أسراهم بعثتوبعثت زينب بنت رسول الله في فداء أبي العاص بمال، وبعثت فيه بقلادة لها كانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص حين بنى عليها، فلما رآها رسول الله رق لها رقة شديدة وقـال :(إن زينب بعثت بهذا المال لافتداء أبي العاص، فإن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها مالها فافعلوا). فقالوا: "نعم، ونعمة عين يا رسول الله."<ref>http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?hflag=1&bk_no=1873&pid=911561</ref>
 
غير أن النبي عليه الصلاة والسلام اشترط على أبي العاص قبل إطلاق سراحه أن يسير إليه ابنته زينب من غير إبطاء. فما كاد أبو العاص يبلغ مكة حتى بادر إلى الوفاء بعهده.
 
فأمر زوجته بالاستعداد للرحيل، وأخبرها بأن رسل أبيها ينتظرونها غير بعيد عن مكة، وأعد لها زادها وراحلتها، وندب أخاه عمرو بن الربيع لمصاحبتها وتسليمها لمرافقيها يدايداً بيد.
 
تنكب عمرو بن الربيع قوسه، وحمل كنانته، وجعل زينب في هودجها، وخرج بها من مكة جهارا نهارا على مرأى من قريش، فهاج القوم وماجوا، ولحقوا بهما حتى أدركوهما غير بعيد، وروعوا زينب وأفزعوها. عند ذلك وتر عمرو قوسه، ونثر كنانته بين يديه، وقال: "والله لا يدنو رجل منها إلا وصعتوضعت سمها في نحره"، وكان راميا لا يخطئ له سهم. فأقبل عليه [[أبو سفيان بن حرب]] – وكان قد لحق بالقوم – وقال له: "يا بن أخي، كف عنا نبلك حتى نكلمك"، فكف عنهم، فقال له: "إنك لم تصب فيما صنعت فلقد خرجت بزينب علانية على رؤوس الناس، وعيوننا ترى وقد عرفت العرب جميعها أمر نكبتنا في "بدر"، وما أصابنا على يدي أبيها محمد.
 
فإذا خرجت بابنته علانية – كما فعلت – رمتنا القبائل بالجبن ووصفتنا بالهوان والذل، فارجع بها، واستبقها في بيت زوجها أياما حتى إذا تحدث الناس بأننا رددناها فسلها من بين أظهرنا سرا، وألحقها بأبيها، فما لنا بحبسها عنه حاجة"
 
فرضي عمرو بذلك، وأعاد زينب إلى مكة ثم ما لبث أن أخرجها منها ليلاليلاً بعد أيام معدودات، وأسلمها إلى رسل أبيها يدايداً بيد كما أوصاه أخوه.
 
أقام أبو العاص في مكة بعد فراق زوجته زمنا، حتى إذا كان قبيل الفتح بقليل، خرج إلى الشام في تجارة له، فلما قفل راجعا إلى مكة ومعه عيره التي بلغت مئة بعير، ورجاله الذين نيفوا على مئة وسبعين رجلا، برزت له سرية من سرايا الرسول صلوات الله وسلامه عليه قريبا من المدينة، فأخذت العير وأسرت الرجال، ولكن أبا العاص أفلت منها فلم تظفر به.
 
==إسلامه==
فلما أرخى الليل سدوله واستتر أبو العاص بجنح الظلام، ودخل المدينة خائفا يترقب، ومضى حتى وصل إلى زينب، واستجار بها فأجارته.
أقام أبو العاص في مكة بعد فراق زوجته زمنا،زمناً، حتى إذا كان قبيل الفتح بقليل، خرج إلى الشام في تجارة له، فلما قفل راجعا إلى مكة ومعه عيره التي بلغت مئة بعير، ورجاله الذين نيفوا على مئة وسبعين رجلا، برزت له سرية من سرايا الرسول صلوات الله وسلامه عليه قريبا من المدينة، فأخذت العير وأسرت الرجال، ولكن أبا العاص أفلت منها فلم تظفر به.
 
فلما أرخى الليل سدوله واستتر أبو العاص بجنح الظلام، ودخل المدينة خائفاخائفاً يترقب، ومضى حتى وصل إلى زينب، واستجار بها فأجارته.
 
و لما خرج الرسول صلوات الله وسلامه عليه لصلاة الفجر، واستوى قائما في المحراب، وكبر للإحرام وكبر الناس بتكبيره، صرخت زينب من صفة النساء وقالت:
السطر 51 ⟵ 56:
فلما أداها الله إليكم، وفرغت ذمتي منها أسلمت..."
 
ثم خرج حتى قدم على رسول الله – – فأكرم وفادته ورد إليه زوجته، وكان يقول عنه: (حدثني فصدقني، ووعدني فوفى لي)<ref>http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=548&pid=129999&hid=62</ref>.
{{ويكي مصدر|أبو العاص بن الربيع}}
 
==مراجع==
غير معروفة المصادر
{{مراجع}}
 
 
السطر 63 ⟵ 68:
[[تصنيف:وفيات 12 هـ]]
[[تصنيف:وفيات 633]]
[[تصنيف:أشخاص دخلوا في الإسلام]]