قاضي القضاة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 157:
===حواشٍ===
* {{هامش|1}}: أدَّت الظروف الاجتماعيَّة إلى زيادة أعباء القاضي، فاضطرَّ إلى التنازل عن بعض مسؤوليَّاته إلى مساعدين تحت سلطته يُعينهم لإنجاز الواجبات التي كانت منوطة به، فكانت وظيفة خليفة القاضي، ومعظم القضاة كانوا خلفاء قضاة. ونتيجة تزايد الأعباء الملقاة على عاتق القاضي، أخذ يُعيّن نوَّابًا عنه لإنجاز جميع الواجبات التي كانت منوطة به؛ وهي: أمين بيت المال، والمُشرف على إدارة أملاك اليتامى والأوقاف، والوصي على أولئك فاقدين الأهليَّة، وإمام [[خطبة الجمعة]]... وكان يُساعد القاضي أيضًا الكاتب لتدوين قرارات الحكم وتسجيل أقوال الشهود، ويُسمَّى كاتب القاضي "كاتب أحكام" ويُشترط أن يكون عالمًا بالحلال والحرام والإختلاف والإحتجاج والإجماع والأصول والفروع. وكان للقاضي أيضًا خدم يُساعدونه. وكان القاضي يمنح ثقة تامَّة وافية للشهادة، لذلك يُصدر قائمة بأشخاص تكون أمانتهم مشهودًا بها في مفهوم العدالة، فيُسمى الواحد منهم الشاهد العدل. أمَّا وكيل الدعاوي أو وكيل الحكم فهو موظف مهمته الحضور أمام القضاة وكالةً من أحد المتخاصمين الذين لم تتيسر لهم معرفة أحكام الشريعة أو لم تكن أعمالهم تسمح لهم بذلك.
* {{هامش|2}}: [[الأفشين حيدر بن كاوس|أبو الحسن حيدر بن كاوس]] المُلقَّب [[أفشين|بالأفشين]]، أصله من [[أشروسنة]]، وهو من أعاظم القادة العسكريين في الدولة العبَّاسيَّة، وهو الذي أخمد ثورة [[بابك الخرمي]]. اعتقله الخليفة [[المعتصم بالله]] في سنة [[225هـ]] واتُهم بالخيانة وحوكم، ثمَّ أُخرِجَ ميتًا، فصُلِب بباب العامَّة في سنة [[226هـ]]. وكان طاغية، لجوجًا، شديد الغربة.
* {{هامش|3}}: كانت [[قلنسوة|القلنسوة]] تعتبر مظهرًا من مظاهر الرجولة عند [[عرب|العرب]]. وتفنن الناس في شكل القلنسوة ومادتها، فسُميت أحيانًا بالدنيَّة لأنها مستديرة تشبه الدن في شكلها، وسُميت بالطويلة عندما تكون القلنسوة طويلة وعالية، كما سُميت بالطاقيَّة لأنها تطوّق الرأس وتُمسك به. واستُخدم في صناعة القلنسوة الكاغد و[[قصب|القصب]] أو السمَّور. وأشهرها القلانس الرصافيَّة والقلانس السود الشاشيَّة والقلانس المكيَّة. أمَّا الطيلسان فهو قطعة من القماش بشكل نصف دائرة أو مربَّع يُجعل على الرأس فوق القلنسوة ويُغطى به أكثر الوجه ثمَّ يُدار طرفان منه تحت الفم إلى أن يُحيط بالرقبة وطرفاه الآخران يسبلان على الظهر. والطرحة عِبارة عن قطعة من الشاش الموصلّي، أو جزء من الشال، الذي ينساب إلى خلف الرأس بعد أن يكون قد التف عدَّة مرَّات حول القلنسوة أو العمامة، وهذا النوع من الخِمار يقف بارتفاع الكتفين ويُحدث تأثيرًا جميلًا في هيئة من يرتديه، ويكون أحيانًا مطرَّزًا أو مُرصَّعًا بالذهب في حواشيه. والبركان هو نوعٌ غليظ من القماش أو رداء مصنوع من هذا القماش، أمَّا الفوقانيَّة فهي الجبَّة ولم يكن يلبسها إلّا القضاة.
* {{هامش|4}}: لا يزال رئيس المحاكم الشرعيَّة في [[الأردن]] يُعرف باسم "قاضي القضاة"، وهو يرأس دائرة خاصَّة تُعرف باسم دائرة قاضي القضاة، وقد أنشأت هذه الدائرة مع تشكيل أول حكومة مدنية بعد تأسيس الدولة عام [[1921]]م. وتتولى الدائرة الإشراف على محكمتيّ القدس والاستئناف الشرعيتين في [[القدس]]. فقاضي القضاة بهذا يتولّى معالجة قضايا الأحوال الشخصيَّة أيضًا وإن حمل ذات الاسم الذي حمله أسلافه في عهد [[خلافة إسلامية|الخلافة الإسلاميَّة]].