شريح القاضي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏فرس عمر: تم إضافة روابط
وسمان: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
←‏مواقفه: تم إضافة روابط, إضافة محتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
سطر 66:
===تسرع الشعبي===
قال الشعبي: كنت جالساً عند شريح القاضي إذ دخلت عليه امرأة تشتكي زوجها وهو غائب وتبكي بكاءاً شديداً، فقلت: أصلحك الله ما أراها إلا مظلومة مأخوذاً حقها قال وما علمك؟ قلت لشدة بكائها وكثرة دموعها. قال: لا تفعل إلا بعد أن تتبيّن أمرها، فإن إخوة يوسف جاؤوا أباهم عشاء يبكون وهم له ظالمون.{{حقيقة}}
 
 
'''ومن مواقفه'''
روى احدهم قال :سمعني شريح وانا اشتكي بعض ما غمني لصديق ، فأخذني من يدي وانتحى جانباً ، وقال :يا تبن اخي .. إياك والشكوى لغير الله عز وجل ..
فإن من تشكو اليه لا يخلو ان يكون صديقاً او عدوا ..
فأما الصديق فتحزنه ..
وأما العدو فيشمت بم ..
ثم قال : انظر الي عيني هذخ - واشار إلى إحدى عينيه - فوالله ماابصرت بها شخصا ولا طريقاً منذ خمس عشرة سنةً..
ولكني ما أخبرت أحدا بذلك الإ انت في هذه الساعة ..
أنا سمعت قول العبد الصالح : '''إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّه''' {{حقيقة}}
فاجعل الله عز وجل مشكاك ومحزنك عند كل نائبة تنوبك ...
فإنه أكرم مسئول وأقرب مدعو ...
 
َ
===تقييم الشهود===
كان يسأل عن الشهود في السوق وفي المدينة لتقييمهم، وإذا أحسّ أنّهم يكذبون قال لهم «أنا سأقضي لك، وأظنّك كذّاب، لكن لا أستطيع أن أحكم بالظّنّ، والشّهود معك، لكن اعلم أنّ حكمي لك لا يحوّل الباطل حقّاً ولا الحقّ باطلاً، وستقف بين يدي الله يوم القيامة» ويُقرؤه المكتوب أعلى المحكمة السالف ذكره.<ref name="akmt" />
السطر 81 ⟵ 95:
*وجاء [[فقيه]] إلى شريح فقال : ما الذي أحدثت في [[القضاء]] ؟ قال : إن الناس أحدثوا، فأحدثت. {{حقيقة}}
*«عدل يوم أفضل من عبادة ستين سنة».<ref name="akmt" />
 
==استقالته==
في سنّ الـ١٠٧، كان لا يزال عاقلاً وقاضي القضاة، وسؤِل كيف ذلك، فأجاب «حفظناها في الصغر فحفظها الله لنا في الكبر» قاصداً الصحة. لما أصبح الحجاج بن يوسف والي الكوفة، استقال شريح - وكانت أول مرة يفعلها بعد أن قضى في عهد خمسة خلفاء - قائلاً «والله لا أستطيع أن أكون قاضياً والحجاج يحكم».<ref name="akmt" />