مغني اللبيب عن كتب الأعاريب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط اضافة شريط بوابات كتب لمقالات تصنيف:كتب
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف همزات القطع (المزيد)
سطر 3:
 
== مقدمة ابن هشام ==
'''يبدأٌها بالثناء علي الله عز وجــل ثم بالصلاة والتسليم علي النبي صلي الله عليه وسلم ، ثم يأخذ في الثناء علي علم النحو العربي باعتباره هو الموصل والدال والمعين علي فهم كتاب الله (القرأن الكريم ) كما انه يعين ايضاأيضا علي فهم الحديث النبوي وفهم معناه فيقول '''" فإن اولي ما تقترحه القرائح ، وأعلي ما تجنح إلي تحصيله الجوانح ، ما يتيسر به فهم كتاب الله المنزّل ، ويتضح به معني حديث نبيه المرسل ، فإنهما الوسيلة إلي السعاددة الابدية ، والذريعة إلي تحصيل المصالح الدينية والدنيوية ، واصل ذلك علم الاعراب الهاجي إلي صوب الصواب "''''' <ref>مغني اللبيب </ref>
'''ثم يثني علي كتــابه قائلا : '''
'''''" دونك كتابا تشد الرّحال فِيمَا دونه وتقف عِنْده فحول الرِّجَال وَلَا يعدونه إِذْ كَانَ الْوَضع فِي هَذَا الْغَرَض لم تسمح قريحة بمثاله وَلم ينسج ناسج على منواله وَمِمَّا حثني على وَضعه أنني لما أنشأت فِي مَعْنَاهُ الْمُقدمَة الصُّغْرَى الْمُسَمَّاة ب الْإِعْرَاب عَن قَوَاعِد الْإِعْرَاب حسن وقعها عِنْد أولي الْأَلْبَاب وَسَار نَفعهَا فِي جمَاعَة الطلاب مَعَ أَن الَّذِي أودعته فِيهَا بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَا ادخرته عَنْهَا كشذرة من عقد نحر بل كقطرة من قطرات بَحر وَهَا أَنا بائح بِمَا أسررته مُفِيد لما قَرّرته وحررته مقرب فَوَائده للأفهام وَاضع فرائده على طرف الثمام لينالها الطلاب بِأَدْنَى إِلْمَام سَائل من حسن خيمه وَسلم من دَاء الْحَسَد أديمه إِذا عثر على شَيْء طَغى بِهِ الْقَلَم أَو زلت بِهِ الْقدَم أَن يغفتر ذَلِك فِي جنب مَا قربت إِلَيْهِ من الْبعيد ورددت عَلَيْهِ من الشريد وأرحته من التَّعَب وصيرت القاصي يُنَادِيه من كثب وَأَن يحضر قلبه أَن الْجواد قد يكبو وَأَن الصارم قد ينبو وَأَن النَّار قد تخبو وَأَن الْإِنْسَان مَحل النسْيَان وَأَن الْحَسَنَات يذْهبن السَّيِّئَات