جريمة حرب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[Image:Nazi german atrocities.jpg|thumb|250px|يسار|Execution of Russian civilians by German NCOs]]
'''جريمة حرب''' تعني الخروقات الخطيرة ل[[اتفاقيات جنيف]] الموقعة عام [[1949]] وانتهاكات خطيرة أخرى ل[[قوانين الحرب]]، متى ارتكبت على نطاق واسع في إطار نزاع مسلح دولي أو داخلي. في السَنوات الخمسين الماضية حدثت أكثر الانتهاكات خطورة لحقوق الإنسان داخل الدول في ظل نزاعات كانت الدول أطرافاً فيها خصوصاً [[إسرائيل]] التي قامت بارتكاب أكبر جرائم الحرب ضد الفلسطينين واللبنانيين والسوريين.
'''جرائم الحرب''' هي تلك الانتهاكات لقوانين الحرب - أو [[القانون الدولي]] - التي تعرّض شخصاً للمسؤولية الجنائية الفردية. وبينما بعود فرض قيود على التصرف في [[نزاع مسلح]] إلى المحارب الصيني [[صن تسو]] (القرن السادس قبل الميلاد)، كان [[إغريق|الإغريق]] القدماء من بين أول الذين اعتبروا تلك المحظورات قانوناً. وظهرت فكرة جرائم الحرب بحد ذاتها ، وبأكثر معانيها اكتمالاً، في [[مبدأ مانو]] الهندي (نحو 200 قبل الميلاد)، ومن ثمّ شقت طريقها إلى القانون الرومي والقانون الأوروبي. وبصفة عامة، تعتبر محاكمة [[بيتر فون هاجنباخ]] ، الذي حوكم سنة [[1474]] في [[النمسا]] وحكم عليه بالموت لقيامه بأعمال وحشية في وقت الحرب، أول محاكمة حقيقية على جرائم الحرب.
يزداد الحديث في الآ‌ونة الأ‌خيرة عن الخطورة الظاهرة والكامنة للجرائم الدولية والجرائم ذات الطابع الدولي، والتي أصبحت تهدد الأ‌من والسلا‌م والا‌ستقرار لكافة شعوب العالم بشكل عام والمناطق الساخنة بشكل خاص.
 
==التاريخ==
قبلت بعض الدول مع [[الحرب العالمية الأولى]] اعتبار انتهاكات معينة لقوانين الحرب جرائم ، قُنن معظمها في [[إتفاقية لاهاي|اتفاقيات لاهاي]] لسنة [[1899]] و سنة [[1907]]. وعرّف ميثاق [[محكمة نورمبرگ]] العسكرية الدولية لسنة [[1945]] جرائم الحرب بأنها "انتهاكات قوانين الحرب وأعرافها، بما في ذلك قتل مدنيين في أرض محتلة أو إساءة معاملتهم أو إبعادهم؛ قتل أسرى حرب أو إساءة معاملتهم؛ قتل رهائن؛ سلب ملكية خاصة؛ والتدمير غير الضروري عسكرياً.
 
فالمجتمع الدولي لم يتبنى فكرة المعاقبة على جرائم الحرب بسهولة، وإنما مرت هذه الفكرة بعدة مراحل، ويمكن أن نعتبر النصوص الدولية التالية كنقاط علا‌م مميزة لهذا التطور، مثل معاهدة فرساي لعام 1919م، واتفاق لندن لعام 1945م، واتفاقيات جنيف لعام 1949م.