حروب الروم والفرس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
وسوم: إزالة نصوص تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 1:
كانت الروم والفرس من القوى السياسيه وهذه الحرب كانت عن نتيجه شد الحبل حيث ان شعب من الروم فاز وشعب من الفرس خسر فغضب شعب الفرس وذهبو الى ملك الفرس لانعلم منه ولكن على حسب العلماء والروايات فانه جد كسرى الاول فغضب فانطلق بالجيوش نحو الروم ليحتلهم في بلاد الشام ولكن خسر ثم اتى مره اخرى ثم خسر وفاز الروم مره اخرى وخسر وفاز الروم وبقي الملك على هذه الحال ٨مرات وهو على هذه الحال ثم جهز جيش وانطلق نحو الشام وحالفه الحظ ففاز وخسر الروم واحتل بيت المقدس وقتل الالف من النصارى وكان ذالك في بعثه الرسول فحزن الرسول صلى الله عليه وسلم وحزنوا الصحابه حزناً شديدا لان الفرس كانوا يعبدون ويقدسون النار وهي ماتسمى الان العباده المجوسيه ولان الروم يعبدون الله ويتبعون المسيح على الدين الصحيح فبشر الله الروم والنبي محمد صلى الله عليه وسلم بقوله عز وجل (الم(١)غلبت الروم (٢)في ادنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون (٣)في بضع سنين لله الامر من قبل ومن بعد ويمئذ يفرح المؤمنين (٤)ينصر الله من يشاء وهو العزيز الرحيم (٥) وبعد مابشر الله الروم والنبي بالنصر جهز الامبراطور العظيم هرقل بجيش حتى اخره لا يرى فانطلق نحو الفرس وقتل الكثير منهم وحرق القصور البيضاء في المادئن واخذ الصليب وانتصر الروم على الفرس مجددا ووضعه في كنيسه القيامه ونرى النتائج ٩-١ يعني تحارب الروم والفرس ١٠ مرات وانتصر الروم ٩مرات وانتصر الفرس مره واحد وتبقى هذه الدولتين العظيمتين من القوى السياسيه العظيمه ولكن اتو المسلمون ففتحو الفرس ولكن لم يستطيعوا بفتح الروم الابعد الالف السنين والقرون على يد اسدالفرات ولكن نختم حديثنا بان الروم والفرس من اقوى الدول في العالم ولكن بينهم الروم اقوى ولكن المسلمون اقوى منهم جميعا ففتحوها كلتا الدولتين
[[ملف:Rome-Seleucia-Parthia 200bc.jpg|250px|thumb|[[روما]] وبارثيا و[[الإمبراطورية السلوقية]] في عام 200 قبل الميلاد. ما لبث أن غزا كل من الرومان والبارثيين المقاطعات الخاضعة لسيطرة السلوقيين، وأصبحتا أقوى دولتين في غرب آسيا.]]
 
كانت '''حروب الروم والفرس''' سلسلة من النزاعات بين دول العالم اليوناني الروماني وقائمتين متعاقبتين من الإمبراطوريات الإيرانية: وحكام مملكة بارثيا والساسانيين. بدأت معارك بين [[الإمبراطورية البارثية]] و[[الجمهورية الرومانية]] في عام 92 قبل الميلاد؛ حيث بدأت الحروب في أواخر فترة الجمهورية، واستمرت عبر [[الإمبراطورية الرومانية|الرومان]] و[[الإمبراطورية الساسانية|الإمبراطوريات الساسانية]]. انتهت هذه الحروب بواسطة [[الفتوحات الإسلامية|الغزوات العربية الإسلامية]]، والتي هاجمت الساسانيين وإمبراطوريات الرومان البيزنطيين الشرقيين وكان لها تأثير حطم كلتا الإمبراطوريتين عقب فترة قصيرة من انتهاء آخر حرب بينهما.
 
على الرغم من الحروب التي نشبت بين الرومان والبارثيين/الساسانيين واستمرت لمدة سبعة قرون، فإن الحدود ظلت مستقرة بصورة كبيرة. كانت نتيجة لعبة [[شد الحبل]] هذه تعرض المدن والحصون والمقاطعات للنهب والأسر والتدمير والتجارة بها بصورة مستمرة. لم يكن لدى أيًا من الجانبين القوة اللوجيستية أو الطاقة البشرية لإبعاد مثل هذه الحملات الطويلة عن حدودهما، ومن ثم لم يستطيعا أن يستمرا لمدة طويلة دون القيام بالتمدد المحفوف بالمخاطر لحدودهما على نحو ضئيل للغاية. وبالفعل، عمل كلا الطرفين على تحقيق فتوحات تتجاوز نطاق حدودهما، لكن كان يتم دائمًا استعادة التوازن في نهاية الأمر. لكن تحول ميزان القوة في [[القرن الثاني الميلادي]]؛ حيث تحول مساره بطول شمال نهر [[الفرات]]، وهو المسار الجديد نحو الشرق أو الشمال الشرقي لاحقًا، وذلك عبر بلاد النهرين حتى وصوله إلى نهر [[دجلة]] في الشمال. وكانت هناك أيضًا العديد من التحولات الضخمة في أقصى الشمال، وذلك في [[أرمينيا]] و[[القوقاز]].
 
وثبت في نهاية الأمر أن استهلاك الموارد خلال الحروب الرومانية الفارسية كانت كارثية بالنسبة لكلتا الإمبراطوريتين. أنهكت الحروب الطويلة والمتصاعدة خلال القرنين [[القرن السادس|السادس الميلادي]] و[[القرن السابع|السابع الميلادي]] كلتا الإمبراطوريتين وجعلتهما معرضتين لمواجهة الظهور المفاجئ والتوسع على أيدي دولة [[الخلفاء الراشدين|الخلفاء]]، الذين غزت قواتهم كلتا الإمبراطوريتين بعد سنوات معدودة فقط من انتهاء الحرب الرومانية الفارسية الأخيرة. مستفيدًا من حالة الضعف التي أصابت كلتا الإمبراطوريتين، قامت [[جيش الراشدين|الجيوش العربية الإسلامية]] على نحو سريع [[الفتوحات الإسلامية|بفتح]] الإمبراطورية الساسانية بأكملها، وحرم الإمبراطورية الرومانية الشرقية من [[الفتح الإسلامي لسوريا|مقاطعاتها في الشرق]]، القوقاز، [[الفتح الإسلامي لمصر|مصر]]، وباقي شمال إفريقيا. على مدار القرون التالية، خضعت معظم مناطق [[الإمبراطورية الرومانية الشرقية]] للحكم الإسلامي.
 
== كتابات أخرى ==