تكوين إثني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف حروف الجر (المزيد)
سطر 1:
التكوين العرقي يرمز إلى العملية التي تؤدي إلى نشوء وتكوين [[جماعة|الجماعات]]. يمكن نشؤ الجماعات العرقية بطريقتين: بطريقة عفوية أو بطريقة نشطة. فبالطريقة العفوية يتم نسج العلاقة بين أفراد المجموعة بشكل طبيعي عن طريق التفاعل فيما بينهم في بيئة مادية، أو ثقافية أو دينية، أو بين أقسام إجتماعية، أو عبر الهجرة أو أي ألية أخرى. أما الطريقة النشطة، فتتحقق عندما يقوم الأفراد بإنشاء المجموعة عن سابق تصميم بأنفسهم عن طريق تحديد هويتهم لتحقيق أهداف مشتركة مثل إيجاد حلول سياسية أو فرض قيم مجتمعية محددة.
 
يمكن أن يروج التكوين العرقي إما بتحديد العرق المسموح له الإنتماء إلى المجموعة، أو بتحديد العرق الغير مسموح له الإلتحاق بالجماعة. فمثلا سياسات الجمهورية الفرنسية حدد أن الشخص الفرنسي هو كل من يعيش على أرض فرنسية وبالتالي فتحت البا لجميع الأعراق ليصبحوا فرنسيين. أما في عهد [[تيتو]]، بنيت فكرة الوطنية في [[يوغوسلافيا]] على أساس توحيد شعوب السلاف الجنوبية. أما بعد تفكك المنظومة الشيوعية، عاد الخلاف بين الأعراق الختلفة ونشأت جماعات عرقية مختلفة مثل الصرب والكروات والبوسنيين والمونتينيغرويين والماكدونيين وأدت الىإلى تفكك البلد وإلى حروب أهلية.
 
== تأثير اللغة ==
سطر 7:
 
== تأثير الدين ==
الميزات الإجتماعية التي تفرضها بعض الأديان قد تؤدي إلى نشؤ جماعات عرقية. فالمسلمين أو اليهود، يعتبروا عرقا مجتمعة بالرغم من أنتماء بعض الأفراد الىإلى بلاد مختلفة. لايمكن تحديد عوامل الفصل بين الجماعات الدينية والطائفة. وبالعادة، الطائفة التي يمكن أن تتحول إلى عرق تتبع قوانين صارمة بالأخص فيما يتعلق بالزواج من داخل الطائفة. من أشهر هذه الأمثلة طائفة [[أميش|الإيميش]] و [[صابئة|الصابئة]].
 
== الجغرافية ==