أشعة كونية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 4:
 
قد تحمل الأشعة الكونية طاقة عالية جداً تفوق 1000 [[إلكترون فولت|جيجاإلكترون فولت]] (1000 GeV)، وهذا قدر من الطاقة أكبر بكثير مما استطاع العلماء تعجيل الجسيمات إليه في معجلات الجسيمات حتى وقت قريب، وقد بدأ [[مصادم الهدرونات الكبير]] المبني تحت الأرض باتساع 27 كيلومتر قرب مدينة [[جينيف]] وهو يسرع البروتونات إلى نحو 7000 [[إلكترون فولت|جيجا إلكترون فولت]].
[[ملف:Schematic of a particle shower.svg|left | 300 px| thumb| إصطدام شعاع جاما من الأشعة الكونية بطبقاتبالطبقات العليا من جو الأرض]]
[[ملف:cosmicrayshower.png|left | 400 px| thumb| إصطدام جسيم أولي من الأشعة الكونية بالطبقات العليا من جو الأرض وتكون سيل من الجسيمات وأشعة جاما]]
 
وعندما يصطدم شعاع من [[أشعة غاما|أشعة جاما]] ذو طاقة عظيمة مع ذرة من ذرات الهواء في طبقات الجو العليا، ينشأ عن هذا الإصطدام تفتت للذرة، وتتشتت منها أجزاء علي هيئة جسيمات مثل [[إلكترون|الإلكترون]] و[[ميزون|الميزون]] وأشعة جاما، وكل من هؤلاء لا يزال يحمل معه قدراً كبيراً من الطاقة، فيصطدم هو الآخر بذرات الهواء وينتج عن ذلك جسيمات سريعة وأشعة جاما على هيئة سيل أو شلال من تلك الجسيمات يمكن قياسها على الأرض بالعدادات المعملية.
* عندما يصطدم جسيم ذو طاقة عالية آتقادم من أعماق الكون بذرات الهواء في طبقات الجو العليا، تتحطم الذرة وتتشتت منها أجزاء، بعضها من مكونات نواة الذرة مثل [[بروتون|البروتونات]] ولألأنيوترونو |[[النيوترونات]] و[[ميزون|الميزونات]]، وأجزاء من غلاف الذرة مثل الإكترونات،الإلكترونات، وفوق ذلك أشعة تحمل طاقة خالصة مثل [[أشعة غاما|أشعة جاما]]. ويشكلون ما يسمى بالسيل أو شلال من الجسيمات والأشعة كما نري في الشكل. ويصل بعض تلك الجسيمات والأشعة إلى سطح الأرض ويمكن قياسها. ومن خلال دراسة الأشعة الكونية نستطيع أن نزيد معرفتنا عن الكون الخارجي، وكذلك معرفة تفاعلات الجسيمات الأولية مع ذرات الهواء.
* واالأشعةوالأشعة الكونية موجودة باستمرار وتصيب كل الأحياء على الأرض، ولكن قدرها قليل ولا يهدد الحياة على الأرض، فهي في صحبتنا دائمادائماً منذ الخليقة.الخليقة، وتقل هذه الأشعة عند اختراقها لطبقات الأرض حيث تمتصها الأرض والاحجار،والصخور، حتي تختفي عند أعماق تحت الأرض تقدر بنحو 1000 متر.
* أثناء رحلتنا بالطائرة تصيبنا قدر أكبر من الأشعة الكونية عنه عندما نكون على سطح الأرض، ذلكوذلك لأن الغلاف الجوي يحمينا إلى حد ما منها.منها، وبازدياد الارتفاعالإرتفاع في الجو يزداد تأثير الأشعة الكونية علينا.علينا، لهذا يجب أن لا يبقى رواد الفضاء طويلاطويلاً في رحلاتهم الفضائية.الفضائية، كذلك الطيارون الذين يعملون لأوقات طويلة في الجو معرضون لهذه الأشعة أكثر من الشخص العادي الذي يعيش ويمرح علي الأرض.سطح الأرض، ولهذا تختبرتُختبر صحة الطيارين من حين لآخر للإطمئنان على سلامتهم، وتـُنظم خطط العمل بحيث لا يتعرضون إلى قدر كبير لتلك الأشعة حفاظاحفاظاً على صحتهم.
{{تصنيف كومنز|Cosmic rays}}