أحمد ماهر باشا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف همزات القطع (المزيد)
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف حروف الجر (المزيد)
سطر 48:
[[ملف:مائدة افطار أحمد ماهر باشا.jpg|تصغير|230px|صورة نشرتها جريدة المصور في [[1941]] لمائدة افطار رسمية في شهر [[رمضان]] أقامها أحمد ماهر باشا في قصره.]]
 
ولد أحمد محمد ماهر باشا فىفي حي العباسية بمدينة القاهرة، يوجد تاريخان لمولد أحمد ماهر باشا، الأول أورده محمد السوادى فىفي كتابه [[أقطاب مصر بين الثورتين]]، وهو عام 1885، والثانى 1885 الذى أورده الدكتور [[يونان لبيب رزق]]، فىفي كتابه [[تاريخ الوزارات فىفي مصر]].<ref>{{Cite web
| url = http://www.coptichistory.org/new_page_4478.htm
| title = أحمد ماهر باشا
سطر 81:
 
===القصر والإنجليز===
بعد رحيل الزعيم سعد زغلول، كما رأى أحمد ماهر والنقراشى أحقيتهما فىفي شغل موقع سكرتيرى الحزب أكثر من مكرم عبيد لأسبقيتهما فىفي الارتباط بسعد زغلول ودورهما فىفي الكفاح السرى الذى كاد يعرضهما للموت أكثر من مرة. كانت المنافسة بين ماهر والنقراشي من جانب والنحاس ومكرم من جانب آخر أشبه بمقدمة للانشقاق، الذى حدث بين عامي 1937 و1938، بعد أن خرج ماهر وغالب والنقراشى مع مجموعة من شباب «الوفد» وشكلوا الهيئة السعدية.
 
وكان أحمد ماهر يسعى للصلح بين القصر والوفد واجتمع مع شقيقه علي ماهر لهذا الغرض بحضور أمين عثمان. وما جرى في اجتماع الهيئة البرلمانية الوفدية جعله يتوقف عن محاولاته.
سطر 238:
}}</ref>
 
فىفي 24 فبراير 1945 عقد البرلمان المصرى جلسته الشهيرة لتقرير إعلان الحرب على المحور والوقوف بجانب الحلفاء وإنضمام مصر [[الأمم المتحدة|للأمم المتحدة]]، ومع إرتفاع حدة المعارضة بين مؤيد للمحور ومساند للحلفاء أضطر أحمد ماهر إلى عقد جلسة سرية مع [[مجلس النواب المصري|مجلس النواب]] شرح لهم فيها المكاسب التى ستحصل عليها مصر فىفي حال الإعلان الرسمى للحرب ضد المحور ودعم الحلفاء.<ref>{{Cite web
| url = http://www.arabvoice.com/modules.php?op=modload&name=News&file=article&sid=19511
| title = أحمد ماهر باشا
سطر 248:
بعد الحادث ألقي القبض على [[حسن البنا]] و[[أحمد السكري]] و[[عبد الحكيم عابدين]] وآخرين من [[جماعة الإخوان المسلمين]] والتي كان يعتقد أن العيسوي عضواً فيها، ولكن بعدها بأيام تم الإفراج عنهم بسبب اعتراف العيسوي بانتمائه [[الحزب الوطني الديمقراطي (مصر)|للحزب الوطني]].
 
وبعد الإفراج عن قيادات الجماعة لم يذكر أي أحد منهم علاقته بالعيسوي ولكن في سنوات لاحقة ثبتت علاقة الجماعة بالعيسوي، ومنها شهادة الشيخ [[أحمد حسن الباقوري]] في مذكراته الشخصية والتي حملت اسم "بقايا ذكريات" حيث يقول: "وأما النظام الخاص فلم يكن المنتسبون إليه معروفين إلا فىفي دائرة ضيقة ولآحاد معروفين، وقد كان لهؤلاء اجتماعاتهم الخاصة بهم، وربما كانوا يعملون فىفي جهات مختلفة يجهل بعضها بعضا جهلاً شديداً.<ref>{{Cite web
| url =http://www.acrseg.org/2305/bcrawl
| title = الملفات السرية للإخوان.. الحلقة الحادية عشرة
سطر 254:
| publisher = [[المركز العربي للبحوث والدراسات]]
| accessdate = 2014-02-24
}}</ref> ومن سوء حظ الدعوة أن هذا النظام الخاص رأى أن ينتقم لاسقاط المرشد فىفي الانتخابات بدائرة الإسماعيلية. وكان من أشد المتحمسين لفكرة الانتقام هذه محام شاب يتمرن على المحاماة فىفي مكتب الأستاذ عبد المقصود متولي، الذي كان علما من أعلام الحزب الوطني وهو المحامى الشاب محمود العيسوي. فما أعلنت حكومة الدكتور أحمد ماهر باشا الحرب على دول المحور لكى تتمكن مصر – بهذا الاعلان – من أن تمثل فىفي مؤتمر الصلح إذا انتصرت الديمقراطية على النازية والفاشية. رأى النظام الخاص أن هذه فرصة سنحت للانتقام من رئيس الحكومة، ووجه محمود العيسوى إلى الاعتداء على المرحوم أحمد ماهر باشا، فاعتدى عليه فىفي البرلمان بطلقات سلبته حياته التى وهبها لمصر منذ عرف الوطنية رحمه الله رحمة واسع".
 
في الوقت نفسه كان العيسوي قد أقر عند القبض عليه أنه ينتمي للحزب الوطني المعارض وأنه أقدم علي فعلته ليمنع قرار دخول مصر الحرب مع إنگلترة، وتؤكد مصادر أخرى أن العيسوي كان محامي متدرب في مكتب [[عبد الرحمن الرافعي]].<ref>{{Cite web