القبة الحديدية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن 4 تعديلات معلقة إلى نسخة 13519761 من Jobas
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف همزات القطع (المزيد)
سطر 65:
كما صدرت انتقادات حول عدم فعالية القبة الحديدية أمام [[صاروخ القسام|صواريخ القسام]] إذا أطلقت على مسافات قصيرة جدا. وباعتبار وجود نظام مضاد للصواريخ آخر أكثر فعالية هو «نوتيلوس الليزر» (Nautilus laser). فمن 1995 إلى 2005، طورت الولايات المتحدة وإسرائيل نظام نوتيلوس ولكن جرى تخلي عنه بدعوى عدم قابليته للتجسيد. ومع ذلك، فقد اقترحت [[وزارة الدفاع الأمريكية]] شركة [[نورثروب جرومان]] لتطوير نموذج أولي متقدم من نوتيلوس سمي Skyguard.
 
يستخدم Skyguard شعاع ليزر على صواريخ الاعتراض. وتكلفة كل طلقة تكون ما بين ألف وألفا دولار وباستثمارات تبلغ 180 مليون دولار، وتقول شركة نورثروب غرومان أنه من الممكن نشر النظام في 18 شهرا. رفض المسؤولون الاسرائيليونالإسرائيليون الاقتراح نظرا لضيق الوقت والتكلفة الإضافية. وأصروا على التحسن الذي طرأ مؤخرا على القبة الحديدية، كنظام قادر تماما على اعتراض صواريخ القسام.
 
وفي مقال له في صحيفة هآرتس في يناير 2010،<ref>{{en}} [http://www.haaretz.com/print-edition/opinion/comment-iron-dome-success-does-nothing-to-ease-rocket-threat-1.261359 ''Comment / Iron Dome success does nothing to ease rocket threat''], للكاتب Reuven Pedatzur, ''[[Haaretz]]'', نشر 13 يناير 2010.</ref> قال رؤوفين بيداتسور، المحلل العسكري والأستاذ في جامعة تل أبيب، أن القبة الحديدية كانت أكبر عملية احتيال ضخمة، مع العلم أن زمن رحلة صاروخ قسام إلى سديروت هو 14 ثانية، في حين أن نظام القبة الحديدية يحدد ويعترض الصاروخ بعد 15 ثانية. هذا يعني أن النظام لا يمكن اعتراض الصواريخ ذات مدى أقل من 5 كم. ويلقي المؤلف الضوء على الفجوة الكبيرة بين تكلفة القبة الحديدية صاروخ (50 ألف دولار) وتكلفة صاروخ القسام (300 دولار أو 1000 دولار). رغم أنه اقل كلفة من صواريخ سام الأخرى (440 ألف دولار لإطلاق صاروخ RIM-116 Rolling Airframe).
 
انتقادات الأستاذ بيداتسور لا أساس لها من الصحة، حسب ما أشار إليه خصمه، الجنرال المهندس دوري جولد، الرئيس التنفيذي للمشروع. فخلال العملية الاسرائيليةالإسرائيلية عمود الدفاع (نوفمبر 2012)، كان Kipat Barzel فعالا أيضا في حماية سديروت كما كان للمناطق الأخرى من الجنوب التي تعرضت لصواريخ حماس والجماعات الإسلامية الأخرى في غزة.
 
وأشار الجنرال دوري جولد بأن أستاذ بيداتسور بناء حساباته على نهج خاطئ لاطلاق صاروخ. وأن الصاروخ لا يتصرف مثل الرصاصة التي يكون مسارها مستقيما، وإنما يرتفع راسما قطعا مكافئا قبل أن تسقط على هدفه. ولاستهداف نقطة تقع على بعد 4 كم، فإنه يضطر لقطع مسافة 11 كم. وهكذا، فإنه يدخل مرتين في حقل كشف الرادار (الارتفاع والوقت المستغرق). <ref>Aroutz 10. Interview du 16/11/02 : " Pilier de Défense ,Spécial direct"</ref>