حريق لندن الكبير: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
حسن الحسناوي (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
الرجوع عن تعديل معلق واحد من حسن الحسناوي إلى نسخة 13595551 من Touzrimounir. |
||
سطر 2:
[[ملف:Great Fire London.jpg|تصغير|350بك|يسار|رسم تفصيلي لحريق لندن الكبير، رسمه رسام غير معروف. يصور الرسم الحريق كما من المفترض أن يبدو، عند النظر من قارب على مقربة من برج لندن، ليلة الثلاثاء الرابع من سبتمبر سنة 1666. يظهر [[برج لندن]] على يمين الرسم، وعلى اليسار [[جسر لندن]]، وتظهر في منتصف الرسم كاتدرائية القديس بولس محاطة بألسنة النيران الهائلة.]]
'''حريق
لم يمر وقت طويل بعد منتصف الليل يوم الأحد الثاني من سبتمبر حتى اشتعل الحريق في [[مخبز]] توماس فارينور (أو فارينوي) ([[بالإنجليزية]] Thomas Farriner) في شارع [[بادينج لين]]، وما لبث أن انتشر غربًا عبر مدينة لندن. ويُعزى تعطل إجراءات مكافحة الحرائق، والتي تمثلت وقتها في إقامة الحواجز النارية عن طريق التفجيرات، إلى تردد السير توماس بلودورث، عمدة '''[[مدينة لندن]]''' حينها، في اتخاذ قرار مناسب للموقف. وما إن صدرت أخيرًا أوامر بإجراء تفجيرات واسعة النطاق مساء الأحد، حتى كانت الرياح قد قامت بالفعل بتعزيز النيران وتحويلها إلى عاصفة نارية كانت كفيلة بأن تقهر الحواجز. إذ اندفعت النيران يوم الاثنين إلى قلب المدينة. فضلاً عن ذلك، شاعت في هذا الوقت الاضطرابات في المدينة؛ حيث انتشرت شائعات تقول بأن مجموعة من الأجانب المشتبه في أمرهم تقوم بإضرام الحرائق، واشتبه الفقراء وسكان الشوارع أكثر ما اشتبهوا في الفرنسيين والهولنديين، أعداء [[إنجلترا]] إبان الحرب الإنجليزية الهولندية الثانية التي كانت رحاها لا تزال دائرة آنذاك، ما نتج عنه تعرض مجموعات كبيرة من المهاجرين للعنف، ومنهم من تم [[إعدام دون محاكمة|إعدامه دون محاكمة]]. وبحلول يوم الثلاثاء، كانت النيران قد انتشرت في أغلب أجزاء المدينة، وحطمت في طريقها [[كاتدرائية القديس بولس]]، وتخطت نهر فليت لتهدد بلاط الملك [[تشارلز الثاني ملك إنجلترا|تشارلز الثاني]] في وايت هول، في الوقت ذاته الذي تظافرت فيه جهود مكافحة الحرائق. ويُعزى نجاح عمليات إخماد الحريق إلى عاملين رئيسين هما: الانخفاض الشديد في حدة الرياح الشرقية، وكذلك استخدام حامية [[برج لندن]] ال[[بارود]] لتكوين حواجز نارية فعالة من شأنها أن تحول دون انتشار النيران بصورة أوسع في اتجاه الشرق.
|