كمال ريس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف همزات الوصل (المزيد)
سطر 16:
== الحرب العثمانية - الفينيسية ==
[[ملف:Battle of Zonchio 1499.jpg|thumb|معركة زونكيو 1499]]
في يناير [[1499]] أبحر كمال رايس مِن [[إسطنبول]] بقوة مِنِْ 10 قوادس و4 سفن من أنواعِ أخرى وفي يوليو 1499 إجتمعَاجتمعَ بالأسطولِ العُثمانيِ الضخمِ الذي أُرسَله إليه داود باشا حيث تولى قيادتِه لكي يشن حربا واسعة النطاق ضدّ جمهوريةِ البندقية. تكون الأسطول العُثماني من 67 قادس و20 غليوط وحوالي 200 سفينة أصغر. في أغسطس [[1499]] هزم كمال رايس أسطولَ البندقية الذي كان تحت قيادةِ أنطونيو غريمانى في معركةِ زونكيو والتي تعرف كذلك بِمعركة سابيينزا أَو معركة '''ليبانتو''' الأولى وكَانَت جزءا من الحربِ العُثمانيةِ الفينيسيةِ 1499- 1503. لقد كَانتْ المعركةَ البحريةَ الأولى في التأريخِ التي استعملت فيها المدافعِ على السُفنِ، حَدثتْ المعركة في أربعة أيامِ منفصلةِ : في 12 و20 و22 و25 أغسطس عام 1499. بعد وُصُول كمال رايس إلى [[البحرِالأيونيِ]] بأسطولِه الكبيرِ، اصطدم كمال بالأسطول البندقي المكون مِنْ 47 قادسا و17 غليوطا وحوالي 100 سفينة أصغر تحت قيادةِ أنطونيو غريمانى قُرْب رأسِ زونكيو حيث أحرز نصرَا مهمَا. أثناء المعركةِ غَرقَت سفينةَ أندريا لوريدان أحد أفراد عائلة لوريدان المسيطرة في البندقية. تم اعتقال أنطونيو غريمانى في 29 سبتمبر ولكن تم إطلاق سراحه في نهاية الأمر. أصبحَ غريمانى فيما بعد رئيس قضاة البندقية في العام [[1521]].
قام السلطان العُثماني [[بايزيد الثاني]] بإهداء 10 مِن سفنِ البندقية المَأْسُورَة إلى كمال رايس الذي ركّزَ أسطولَه في جزيرةِ كيفالونيا بين أكتوبر وديسمبر 1499.
قام الفينيسيون في ديسمبر 1499 بمهاجمة ليبانتو بأملِ إسْتِعْاَدة أراضيهم المفقودةِ في البحرِ الأيونيِ. أبحر كمال رايس مِنْ كيفالونيا وأعادَ أخذ ليبانتو مِنْ الفينيسيين. بَقى كمال في ليبانتو بين أبريلِ ومايو [[1500]]، حيث قام بإصلاح سُفنه بجيشِ مِنْ 15,000 حرفي عُثماني جَلبوا مِنْ المنطقة. مِنْ هناك أبحر كمال رايس وقَصفَ موانئ البندقية على جزيرةِ [[كورفو]] وفي أغسطس من العام [[1500]] استطاع هَزيمَة أسطول البندقية في معركةِ مودون والتي تعرف كذلك بِـ [[معركة ليبانتوالثانية]]. قَصفَ كمال رايس قلعة مودون مِن [[البحرِ]] وتمكن من أخذ البلدةَ. واشتبك لاحقاً مع الأسطولِ البندقيِ مقابل ساحل كورون حيث تمكن من أخذ البلدةَ كما استولى على سفينة شراعية فينيسية.
سطر 26:
 
== العمليات في غرب البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي ==
في يوليوِ 1501 أبحر كمال رايس مصحوبا بابنِ أخيه بيرى رايس مِنْ ميناءِ مودون مَع قوة مكونة منْ 3 قوادسِ و16 مركبا باتجاه [[البحر التيراني]]، حيث إستغلَّ الحرب بين جاكوبو دابيانو حاكم Piombino، والقوات البابوية تحت قيادةِ تشيزارى بورجيا. هبطت القوَّات العُثمانية في جزيرةِ Pianosa حيث تمكنت سريعا من أخذها، وأخذ العديد مِن الأسرى ِ. مِنْ هناك أبحر كمال رايس إلى قناةِ Piombino حيث هاجم العُثمانيون القرى الساحليةَ في تلك المنطقة. في أغسطس [[1501]] هبط كمال رايس وقوَّاته في [[ساردينيا]] وسيطر على عِدّة قرى ساحلية وأسر حوالى 1,050 شخصا خلال القتالِ ضدّ القواتِ المحليّةِ. إشتبكاشتبك كمال رايس مع عِدّة سُفُن حربية جنوية قبالة ساحل ساردينيا حبث فرت هذه السفن لاحقاً شمالاً بَعْد أنْ أصيبت بشدة بنيران المدافعِ. وفى العام نفسه في أغسطس أبحر كمال رايس إلى جُزُرِ [[البليار]] وهَبط في [[مايوركا]] حيث خاض قتالا مريرا ضدّ القواتِ الإسبانيةِ المحليّة. مِنْ هناك تابع كمال رايس إبحارَه باتجاه [[إسبانيا]] وأَسرَ 7 سُفنِ إسبانيةِ قبالة ساحل [[فالينسيا]]. عثر العثمانيون على متن هذه السُفنِ على غطاء رأس غريب مزدان بالريش وحجارة سوداء غريبة حيث أُخبرَه أحد السجناء بأنّ كليهما جاءا مِنْ أراض مكتشفة حديثاً إلى الغربِ وراء [[المحيط الأطلسي]]. وادّعى السجينُ أنه زارَ هذه الأراضي ثلاث مرات، تحت قيادةِ رجل يدعى كولومبو، وأنّ بحوزته خريطة قام برسمها كولومبو هذا بنفسه والتي تظهر الأراضي المكتشفة حديثاً وراء بحرِ الظلمات ِ أصبحت هذه [[الخريطة]] من الخرائط الرئيسيةِ التي اعتمد عليها بيرى رايس في رسم خريطته المشهورة عام [[1513]].
بعد تَرْك فالينسيا، وفي أغسطس من العام 1501 تَوجّهَ كمال رايس جنوباً وقَصفَ الدفاعاتَ الساحليةَ لمقاطعة Andalucia قَبْلَ أَنْ يُنزل قوَّاتَه ويهاجمَ عدد من الموانئ والبلدات. عبر كمال رايس [[مضيق جبل طارق]] ودَخلَ [[المحيط الأطلسي]]، حيث هاجم ورجاله السواحلَ الأطلسيةَ لشبه الجزيرة الآيبيريهِ. ومِنْ هناك إتجه كمال رايس إلى المنطقة الجنوبية الغربيةَ وهَبطَ على عِدّة جزر مِنْ [[جزرِ الكناري]]، حيث واجهَ العُثمانيون بعض المقاومة مِن القواتِ الإسبانية. إستغل بيرى رايس هذه الفرصة، كما فعل في رحلاته الأخرى مَع عمِّه لرسم خرائطه المشهورة التي أصبحت لاحقاً جزءا من مؤلفه المشهور - كتاب البحرية -. استدارَ كمال رايس شرقاً، حيث تتبع الشريط الساحلي الأطلسيَ لـ [[المغرب]] ثم دخل [[البحر الأبيض المتوسط]] ثانية عبر مضيق جبل طارق ثم هبطُ في عِدّة موانئ بالمغرب و[[الجزائر]] التي مر بها في طّريقه. مِنْ هناك توغل كمال رايس شَرقاً حيث أَسرَ عِدّة سُفن جنوية قبالة ساحل [[طرابلس الغرب]] في [[ليبيا]] وإعترضَواعترضَ أيضا عِدّة قوادس للبندقية في المنطقةِ قبل أن يبْحر عائدا إلى [[إسطنبول]].
 
== العودة إلى شرق المتوسط ==