أكيدر بن عبد الملك: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط تهذيب باستخدام أوب
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف همزات الوصل (المزيد)
سطر 2:
 
== مصالحته ==
أرسل الرسول محمد {{صلاة}} [[خالد بن الوليد]] على 450 فارس لقتال الأكيدر بعد [[معركة تبوك]] لمساندة الأكيدر حلفاء الروم من العرب في معركتهم تلك. وصالح نصارى العرب مثل [[يوحنا بن رؤبة]] صاحب أيلة ولم يبقى إلا الإكيدر الكندي. وأبلغة رسول الله أنه سيلاقي أكيدر خارج حصنه<ref name="أسد الغابة في معرفة الصحابة"/> وكان الأكيدر يهوى اصطياد الوحوش فلقيه خالد يصطاد البقر الوحشي مع أخاه حسان ونفر من العرب فقتل خالد حسان وأسر الأكيدر وكان عليه قباء من ديباج منسوج بالذّهب فبعثها إلى رسول الله في المدينة وصالحه على الجزية شرط ألا يقاتل المسلمين <ref>معرفة الصحابة,أحمد بن عبد الله أبو نعيم الأصبهاني</ref> وروي كذلك أنه سمع بتوجه سرية خالد نحوه فاستقبهم لمقابلة رسول الله وطلب منه الأمان وأهداه قبة ديباج من ذهب فوهبها رسول الله إلى [[عمر بن الخطاب]] وقال رسول لله للأكيدر :"ارْجِعْ بِقَبَائِكَ، فَإِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يَلْبَسُ هَذَا في الدُّنْيَا إِلَا حُرِمَهُ في الآخِرَةِ"<ref>المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 41888</ref> وأستنكر رسول الله تعجب الصحابة من ديباج الأكيدر وقال :"لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن من هذا" <ref name="السيرة الحلبية">السيرة الحلبية</ref> وكتب إليه كتابا بالأمان ولم يكن معه خاتم فختمه بظفره {{صلاة}} وجاء في الكتاب :" بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله لأكيدر حين أجاب إلى الإسلام وخلع الأنداد والأصنام مع خالد بن الوليد سيف الله في دومة الجندل وأكنافها إن له الضاحية من الضحل والبور والمعامي وأغفال الأرض والحلقة والسلاح والحافر والحصن ولكم الضامنة من النخل والمعين من المعمور وبعد الخمس لا تعدل سارحتكم ولا تعد فاردتكم ولا يحظر عليكم النبات ولا يؤخذ منكم إلا عشر الثبات تقيمون الصلاة لوقتها وتؤتون الزكاة بحقها وعليكم بذلك العهد والميثاق ولكم بذلك الصدق والوفاء شهد الله ومن حضر من المسلمين" <ref>المصباح المضيء في كتاب النبي الأمي ورسله إلى ملوك الأرض من عربي وعجمي</ref> وهذا الكتاب هو ماجعل بعض الرواة يقول بإسلامه <ref name="السيرة الحلبية"/> وإعترضواعترض [[ابن الأثير]] <ref name="أسد الغابة في معرفة الصحابة"/>
 
== وفاته ==