سمير نوح: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف همزات الوصل (المزيد)
سطر 63:
=== العملية الثانية ===
ضرب مستودعات البترول ب'''رأس شراتيب''' يوم '''14 أكتوبر 1973'''
وفي اليوم التاسع لحرب أكتوبر المجيدة تحركت المجموعة التي تضم الشهيد '''[[إبراهيم الرفاعي]]'''، والرائد طبيب '''محمد عالي نصر'''، والرائد '''حسني صلاح الدين يسري''', والرائد بحري '''وسام عباس حافظ'''، والرائد '''رفعت الزعفراني'''، والنقيب '''طارق عبد الناصر حسين''', والمقاتل '''عبد العزيز عثمان''' وبالطبع '''المقاتل سمير نوح''' والمقاتل '''هنيدي''' والمقاتل '''[[عبد المنعم أحمد غلوش|غلوش]]''' من [[رأس غارب]] في الثامنة والربع مساءاً وعند الدخول لمنطقة الهدف شوهد لنشان بلترام للعدو متجهان للجنوب فتم التوقف وعدم لفت نظرهما حتي يبتعدا دون الأشتباك معهما طبقاً للخطة، وبعد ذلك تم الوصول إلي الهدف والدخول إلي البر، وقام الجميع بالهجوم بالبنادق الآلية والرشاشات، وقذائف الآربي جيه بكثافة عالية علي مستودعات البترول ولكنها لم تنفجر، وإتضح أن الخزانات الأمامية الموازية للبحر فارغة، ولكن عند ضرب باقي الخزانات بالداخل إنفجرت وإشتعلتواشتعلت النيران فيها، فأنكشفت المجموعة حينئذ لقوات العدو الموجودة بمواقعها علي ربوة مرتفعة وبدأوا في تصويب أسلحتهم ضد رجال المجموعة الذين قاموا بالأشتباك معهم، وبدأ خروج رجال المجموعة علي مراحل من منطقة الأشتباك مع قرب نفاذ الذخيرة جماعة تنسحب والأخرى تسترها بالنيران بالتبادل، وعندما إستقلت مجموعة المقاتل '''سمير نوح''' قاربها الذي يقوده المقاتل '''وسام حافظ''' كان القارب شاحط علي الشط (نصف القارب علي الشط ونصفه في المياه) فقال '''هنيدي''' : إنزل يا '''سمير''' إدفع القارب في المياه، وبمجرد نزول القارب بأكمله في الماء أدار المقاتل '''وسام''' القارب وانطلق به عائداً مبتعداً عن مرمي نيران العدو ولم يدري أن '''سمير''' ما زال علي الشط.. وظل '''سمير يصرخ بأعلي صوته''': إلحقوني أنا ماركبتش القارب.. ولم يسمعه أحد من ضجيج أصوات المواتير والأشتباك مع العدو.. ولكن من بالقارب تنبهوا إلي عدم وجوده معهم فنبهوا قائد القارب الذي دار وعاد إليه بعد حوالي 3 دقائق عصيبة كان معرضاً فيها للأستشها برصاص العدو أو أسره علي أفضل تقدير وكان هذا الموقف من أصعب المواقف التي مرت علي المقاتل '''سمير نوح''' خلال فترة خدمته مع ال[[مجموعة 39 قتال]].
ونجحت العملية مائة في المائة بحمد الله وإستمرت النيران مشتعلة في مستودعات البترول حتي اليوم التالي.
 
== العملية الثالثة ==
وموقف آخر عصيب مر به المقاتل '''سمير نوح''' أثناء التوجه للهجوم علي منطقة '''[[شرم الشيخ]]''' بالصواريخ خلال عمليات حرب أكتوبر 1973 وكانت المجموعة تستقل ثلاثة لنشات، ولكن العدو إكتشفاكتشف وجودهم وقطع عليهم الطريق وكانت التعليمات عدم الأشتباك مع زوارق العدو البلترام والألتزام بتنفيذ الخطة التي خرجوا من أجلها فكانت أوامر '''الرفاعي''' العودة إلي إحدي الجزر القريبة ثم معاودة الهجوم مرة أخرى في توقيت آخر, ولكن أثناء العودة تعطل موتور القارب الذي به البطل '''سمير''' مع باقي زملائه الأبطال والذي يقوم بقيادته الربان البطل '''وسام عباس حافظ''' وكان هذا القارب يحمل ثمان صواريخ. وعند مرور أحد لنشات العدو بالقرب منهم لمطاردة لنشي الرفاعي وباقي الأبطال دون أن يشعر بهم لتوقفهم وعدم صدور ما يدل علي وجودهم بالظلام. فأشار '''هنيدي''' علي قائده: يا أفندم لنش للعدو قادم سأعمر المدفع وأضربه وأوجه مؤخرة المدفع نحو الصواريخ التي نحملها.
ولما كان هذا المدفع يخرج كمية كبيرة من اللهب تندفع 4 أمتار خلفه فكان الهدف من ذلك توجيه صاروخ لتدمير أحد زوارق العدو في حين تتجه النيران المندفعة في إتجاه الصواريخ الثمانية فينفجر القارب بحمولته من الأبطال المصريين كي لا يقعوا أسري في يد العدو وبالفعل طلب '''هنيدي''' من '''سمير نوح ''' تعمير مدفعه، وتم تعمير المدفع ولم يبقي سوي الضغط علي التتك. ولكن عناية الله ورعايته شملت '''أبطال مصر''' حيث دار الموتور فجأة وأنطلق '''الأبطال''' يناورون بعد أن تم تأمين المدفع، ولكن ما لبثت طائرات المستير الأسرائيلية أن ظهرت في الأجواء وألقت بالقنابل المضيئة فأضائت المنطقة حول القوارب، وكانت رعاية الله مع الأبطال حيث أفلتوا من 5 هجمات جوية للعدو برعاية الله ثم مهارة مهارة الربان '''وسام حافظ''' وزملائه من قادة اللنشات في المناورة ووصلت اللنشات المصرية بأمان الله إلي '''جزيرة شدوان'''.