الحرب التركية اليونانية (1919–1922): الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تطبيق قائمة تدقيق إملائي مراجعة يدويا (المزيد) |
ط تدقيق إملائي يستهدف همزات الوصل (المزيد) |
||
سطر 49:
ومع ذلك، فإن الخوف على سلامة السكان اليونان كان له ما يبرره؛ ففي عام [[1915]]، قامت جماعة قومية متطرفة تدعى [[تركيا الفتاة]] بتبني سياسات الإبادة الجماعية ضد الأقليات في الدولة العثمانية، حيث ارتكبت المجازر بحق مئات الآلاف من الناس. في حين تعد [[مذابح الأرمن]] أشهر هذه الأحداث، ظهرت فظائع ضد اليونانيين في بونتوس وغربي الأناضول. صرح رئيس الوزراء اليوناني [[إلفثيريوس فينيزيلوس]] لصحيفة بريطانية أن:<ref>"إنها ليست حرباً ضد الإسلام" تصريح رئيس الوزراء اليوناني لجريدة (The Scotsman) في 29 يونيو، 1920، ص 5</ref>
{{اقتباس خاص|[[اليونان]] لا تشن الحرب ضد [[إسلام|الإسلام]]، ولكن ضد [[الدولة العثمانية|حكومة عثمانية]] عفا عليها الزمن، ذات إدارة فاسدة ومخزية ودموية، وذلك بهدف طردها من تلك الأراضي التي تسكنها أغلبية يونانية من السكان.}}
قام فينيزيلوس إلى حد ما بالمبالغة في ذاك الخطر كورقة تفاوض على طاولة معاهدة سيفر، من أجل الحصول على دعم من حكومات الحلفاء. على سبيل المثال، حقيقة أن حركة [[تركيا الفتاة]] لم تكن في السلطة في وقت الحرب يجعل مثل هذا التبرير أقل اقناعاً. فر معظم قادة هذا النظام من البلاد في نهاية [[الحرب العالمية الأولى]]، بينما كانت [[الدولة العثمانية|الحكومة العثمانية]] في [[القسطنطينية]] بالفعل تحت السيطرة البريطانية.<ref>"إسطنبول، عاصمة الدولة العثمانية"، الموسوعة البريطانية إصدار 1911</ref><ref>[http://concise.britannica.com/ebc/article-9368294/Istanbul Britannica, إسطنبول]: "عندما تأسست [[تركيا|الجمهورية التركية]] عام 1923،
{{اقتباس خاص|.... كان اليونانيون "من بونتوس" والأتراك في الأراضي التي احتلتها اليونان ضحايا من نفس الدرجة للسيد فينيزيلوس والحسابات الخاطئة أصلاً للسيد لويد جورج في [[باريس]]".<ref>المسألة الغربية في تركيا واليونان: دراسة في صدام الحضارات، أرنولد توينبي 1922، ص 312-313</ref>}}
|