نوشيروان مصطفى: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف همزات الوصل (المزيد)
سطر 11:
شاركت حركة التغيير في انتخابات 2009 النيابية الكردية المحلية حيث حصلت قائمته المسمى بـ "التغيير - كَوران" خسمة وعشرين معقعدا من أصل مئاة وعشرة مقاعد.
شارك ايضا في الانتخابات البرلمانية العراقية في 7 مارس2009 وحصلت قائمة التغيير على 8 مقاعد من اصل 325 مقعد في البرلمان العراقي.
إشتهراشتهر الزعيم نيشروان مصطفى بحياة بسيطة للغاية ومحاربة المسؤولين الذين ينهبون أموال الدولة باسم الوطنية والخلفية النضالية.
وقد كان الرجل الثاني في الإتحاد الوطني الكردستاني منذ تأسيسه ولغاية 2007.
للزعيم نوشيروان مصطفى سفر نضالي مشرف، فقد انضم الى صفوف الحركة التحررية الكردية، منذ اوائل الستينات من القرن الماضي، واسس مطلع السبعينات من القرن ذاته "عصبة الشغيلة الكردستانية" التي استقطبت كل الثوار الكرد الحقيقيين، بعد انهيار ثورة ايلول التي بزعامة الزعيم الراحل " الملا مصطفى البرزاني" عام 1975، و انضم هو وعصبته بعد ذلك التأريخ الى صفوف الاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان شخصيا احد مؤسسيه الاوائل، وتولى موقع الامين العام المساعد للأتحاد، وقاد بنفسه معظم الملاحم التأريخية الدامية ضد قوات الاحتلال البعثي الصدامي في غالبية ارجاء كردستان، وساهم في تدويل القضية الكردية في الكثير من المحافل الدولية، و رسم بنفسه خطط انتفاضة شعب كردستان في آذار/ مارس من عام 1991، ونفذ فصولها الرئيسية التي توجت بتحرير مدينة كركوك في يوم نوروز 21/3/1991، فلقبته القوى السياسية الكردستانية و جماهير شعب كردستان على اثر ذلك بمهندس الانتفاضة، كما و وضع استراتيجية ارساء النظام الفيدرالي – الاتحادي في اقليم كردستان كشكل من اشكال العلاقة بين الاقليم وبغداد مستقبلا، و هيأ اسس اجراء اول انتخابات تشريعية حرة في تأريخ كردستان والعراق ربيع عام 1992، واسس اول حكومة كردستانية في الاقليم في آيار من العام ذاته، وظل طوال مسيرته النضالية المشرفة كمسؤول رفيع في الاتحاد الوطني وكسياسي مخضرم، من ألد اعداء الفساد بكل اشكاله، ودعا واصر على مكافحته باستمرار، كما واتحف المكتبة الكردية بسلسلة مطولة من المؤلفات السياسية والادبية والـتأريخية والاعلامية التي لاتقدر بثمن، استقال من منصبه في الاتحاد الوطني الكردستاني مع مجموعة من رفاقه القياديين عام 2006،- وتفرغ لأنشاء مؤسسة "وشه" الاعلامية التي تحولت فيما بعد الى النواة الحقيقية لحركة التغيير عام 2007 التي باتت بعد انتخابات عام 2009 ابرز تيار سياسي معارض في كردستان، يستقطب قطاعا واسعا من ابناء شعب كردستان بمختلف قومياتهم وطوائفهم واديانهم ومذاهبهم وانتماءاتهم، ويخوض مصطفى وحركته السياسية حاليا، نضالا مدنيا وحضاريا شرسا للفوز في الانتخابات التشريعية المقررة في 21/ايلول 2013 ، بغية الوصول الى الحكم وتنفيذ برنامج الحركة الاصلاحي المتمثل بتغيير النظام السياسي من الرئاسي الى البرلماني ومكافحة الفساد بكل انواعه وفي كل محافل الحياة في كردستان.